طاولتنا المستديرة
طـاولتنـا المسـتديـرة
وَعَلَـى طَاوِلَـة مُسْتَدِيْــرَة
جَلَسْنَـا جَلْسِتْنا الْأَخِيـرَة
أَقْبَلَت تَمْشِي رُوَيْـدَا
مَغْرُوْرَة شَامِخَة كَالأَمِيْرة
عَجَبـــــا ..
لَا تَزَال خُطُوَاتِهَا جَمَالَا رَائِعا
وَقِوَامُهَا لَايَزَال مُمَيِّزَا
بِالْحَرَكَات الْمُثِيْرة
وَلَا يَزَال خَصْرِهَا يَرْقُص طَرَبَا
رَقَصَا غَجَرِيَّا يُذْهِل الْأَبْصَار
وَلَا تَزَال مِثْلَمَا كَانَت .. وَعَرَفْتُهَا
أَنِيْقَة فَاتِنَة سَاحِرَة أَسِيْرَة
يَلُفُّهَا الْلِّثَام مِن كُل صَوْب
يُحِيْط بِعَيْنَيْهَا الْمُدَمِّرَة الْخَطِيْرَة
وَكُل أَرْجَاء الْمَكَان يُسْأَل وَيَتَسَائَل
مِن أَيْن جَاء هَذَا الْعِطْر
وَأَيْن مَصْـدَرُه ..
يَا لَرَوْعَة شَذَاه وَنَسِيْم عَبَيْرِه
مِن أَيْن تِلْك الَّتِي جَاءَت ..
وَغَيَّرَت لَوْن الْمَكَان .. بِحُسْنِهَا
بُدِّلَت طَعِم الْزَّمَان .. بِعِطْرِهَا
وَرَسَمْت أَطَيِافِهَا ..
بَجَعَات تُحِط بِهِدُوُء عَلَى الْبُحَيْرَة ..
سَأَلَتَنِـي ..
كَيْف أَنْـت ..
وَأَنَا مُقَيَّد بِالْصَّمـت ..
وَنَظَرَاتِي تَزْدَاد حَيْرَة وَحَيْرَة ..
وَفَكْرِي شَارِد الْبُعْد ..
بَعِيْدَا جِدّا .. قَد تَخَطَّى مَسِيْرَه
تُعَيِّد سُؤَالِهَـا ..
كَيْف أَنـت ..
وَأَنَا قَاتِل بَوْحِي بنَحَـري ..
مُلْتَفِت بِإِهْتِمَام كَبِيْر لِتِلْك الْأَمِيرَة ..
لَا أُجِيْد نَطَق الْحُرُوْف فَتَهْرُب ..
هُرُوُب الْنِّعَاج مِن الْحَظِيْرَة ..
تَقُوْل : مَا بَالُـك
أَنَا لَا أَفْقَه شَيْئا هَذَا الَمَسَاء
إِلَا عَيْنَيْك .. جَمَالَـك ..
عِطْـرُك .. وَمَمْشَاك ..
أَيَّتُهَا الْوَرْدَة الْيَافِعَة الْصَّغِيْرَة ..
عَفْوَا تُخَاطِبَنِـي ..
إِن الْخِطَاب تُكَسِّر فِي شَفَتَي ..
كَالَّسُّكَّر حِيْن يَذُوْب فِي سَعِيِرِه ..
وَعَلَى طَاوِلَة جَلَسْنَا ..
يَحْتَوِيْنَا الْصَّمْت ..
يُحَاكِيْنا هَوَانَا ..
تُذَكِّرُنَا صَبَابَة عِشْق ..
مِن بَقَايَا مَاضِيْنَا ..
قَالَت أَتَذْكُرَنِـي ..
وَمَن لَا يُذَكِّـرُك
يَكُوْن الْمَوْت الْمَحْتُوْم مَصِيْرُه ..
أَتَعْرَفْنِـي ..
وَتُعْرَف اسْمَـي ..
هَل أَنَا هُدَى أَم مَرْيَم ..
أَم مُنِيْرَة أَو الْفَاتِنَة سَمِيْرَة ..
قَسَمَا لَم أَنْسَـاه ..
فَإِسْمُك هُو نَبْض الْقَلْب ..
حَتَّى اللَّحَظَات الاخِيْرَة ..
قَسَمَا افْقِدُك .. وأَفْتَقِدِك ..
وَأَشْعُر دُوْنَك أَن الْدُّنْيَا عَسِيْرَة ..
وَتَهْيِم بَعِيْدا هُنَاك ..
وَعَيْنَاهَا كَوَاكِب بَيْضَاء ..
تَزْدَان جَمَالَا وَرَوْنَقا ..
كُلَّمَا نَظَرَت بِنَظَرَاتِهَا الْخَطِيْرَة
وَجَلَسْنَا عَلَى طَاوِلَة مُسْتَدْيْرة ..
وَجْهِنَا الْمَسَـاء ..
وَنَظَرَاتُنَا عَنـاء ..
وَشَوْقَنَا مُلْتَهِب سَعِيْرَه ..
وَجَمْرْنا يُشْعِل أَعْمَاقِنا ..
وَنَحْن عَلَى تِلْك الْطَاوِلَة الْمُسْتَدِيْرَة ..
كِلَانَا يُسْأَل وَيَتَسَائَل ..
أَتَكُون هَذِه الْجِلْسَة ..
جَلْسِتْنا الْأَخِيرَة ..!!
(( حَرْف ))
وَكَم جَلْسَـة جَلَسْنَـا ..
إِلَّا أَن هَـذِه الْمَـرَّة .. أاخْتَلَفَــت ..!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
وَعَلَـى طَاوِلَـة مُسْتَدِيْــرَة
جَلَسْنَـا جَلْسِتْنا الْأَخِيـرَة
أَقْبَلَت تَمْشِي رُوَيْـدَا
مَغْرُوْرَة شَامِخَة كَالأَمِيْرة
عَجَبـــــا ..
لَا تَزَال خُطُوَاتِهَا جَمَالَا رَائِعا
وَقِوَامُهَا لَايَزَال مُمَيِّزَا
بِالْحَرَكَات الْمُثِيْرة
وَلَا يَزَال خَصْرِهَا يَرْقُص طَرَبَا
رَقَصَا غَجَرِيَّا يُذْهِل الْأَبْصَار
وَلَا تَزَال مِثْلَمَا كَانَت .. وَعَرَفْتُهَا
أَنِيْقَة فَاتِنَة سَاحِرَة أَسِيْرَة
يَلُفُّهَا الْلِّثَام مِن كُل صَوْب
يُحِيْط بِعَيْنَيْهَا الْمُدَمِّرَة الْخَطِيْرَة
وَكُل أَرْجَاء الْمَكَان يُسْأَل وَيَتَسَائَل
مِن أَيْن جَاء هَذَا الْعِطْر
وَأَيْن مَصْـدَرُه ..
يَا لَرَوْعَة شَذَاه وَنَسِيْم عَبَيْرِه
مِن أَيْن تِلْك الَّتِي جَاءَت ..
وَغَيَّرَت لَوْن الْمَكَان .. بِحُسْنِهَا
بُدِّلَت طَعِم الْزَّمَان .. بِعِطْرِهَا
وَرَسَمْت أَطَيِافِهَا ..
بَجَعَات تُحِط بِهِدُوُء عَلَى الْبُحَيْرَة ..
سَأَلَتَنِـي ..
كَيْف أَنْـت ..
وَأَنَا مُقَيَّد بِالْصَّمـت ..
وَنَظَرَاتِي تَزْدَاد حَيْرَة وَحَيْرَة ..
وَفَكْرِي شَارِد الْبُعْد ..
بَعِيْدَا جِدّا .. قَد تَخَطَّى مَسِيْرَه
تُعَيِّد سُؤَالِهَـا ..
كَيْف أَنـت ..
وَأَنَا قَاتِل بَوْحِي بنَحَـري ..
مُلْتَفِت بِإِهْتِمَام كَبِيْر لِتِلْك الْأَمِيرَة ..
لَا أُجِيْد نَطَق الْحُرُوْف فَتَهْرُب ..
هُرُوُب الْنِّعَاج مِن الْحَظِيْرَة ..
تَقُوْل : مَا بَالُـك
أَنَا لَا أَفْقَه شَيْئا هَذَا الَمَسَاء
إِلَا عَيْنَيْك .. جَمَالَـك ..
عِطْـرُك .. وَمَمْشَاك ..
أَيَّتُهَا الْوَرْدَة الْيَافِعَة الْصَّغِيْرَة ..
عَفْوَا تُخَاطِبَنِـي ..
إِن الْخِطَاب تُكَسِّر فِي شَفَتَي ..
كَالَّسُّكَّر حِيْن يَذُوْب فِي سَعِيِرِه ..
وَعَلَى طَاوِلَة جَلَسْنَا ..
يَحْتَوِيْنَا الْصَّمْت ..
يُحَاكِيْنا هَوَانَا ..
تُذَكِّرُنَا صَبَابَة عِشْق ..
مِن بَقَايَا مَاضِيْنَا ..
قَالَت أَتَذْكُرَنِـي ..
وَمَن لَا يُذَكِّـرُك
يَكُوْن الْمَوْت الْمَحْتُوْم مَصِيْرُه ..
أَتَعْرَفْنِـي ..
وَتُعْرَف اسْمَـي ..
هَل أَنَا هُدَى أَم مَرْيَم ..
أَم مُنِيْرَة أَو الْفَاتِنَة سَمِيْرَة ..
قَسَمَا لَم أَنْسَـاه ..
فَإِسْمُك هُو نَبْض الْقَلْب ..
حَتَّى اللَّحَظَات الاخِيْرَة ..
قَسَمَا افْقِدُك .. وأَفْتَقِدِك ..
وَأَشْعُر دُوْنَك أَن الْدُّنْيَا عَسِيْرَة ..
وَتَهْيِم بَعِيْدا هُنَاك ..
وَعَيْنَاهَا كَوَاكِب بَيْضَاء ..
تَزْدَان جَمَالَا وَرَوْنَقا ..
كُلَّمَا نَظَرَت بِنَظَرَاتِهَا الْخَطِيْرَة
وَجَلَسْنَا عَلَى طَاوِلَة مُسْتَدْيْرة ..
وَجْهِنَا الْمَسَـاء ..
وَنَظَرَاتُنَا عَنـاء ..
وَشَوْقَنَا مُلْتَهِب سَعِيْرَه ..
وَجَمْرْنا يُشْعِل أَعْمَاقِنا ..
وَنَحْن عَلَى تِلْك الْطَاوِلَة الْمُسْتَدِيْرَة ..
كِلَانَا يُسْأَل وَيَتَسَائَل ..
أَتَكُون هَذِه الْجِلْسَة ..
جَلْسِتْنا الْأَخِيرَة ..!!
(( حَرْف ))
وَكَم جَلْسَـة جَلَسْنَـا ..
إِلَّا أَن هَـذِه الْمَـرَّة .. أاخْتَلَفَــت ..!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.