وعد
وَعـــــد ..
أُعـــدَك ..
لَن أَصْرُخ كَصُرَاخ الْمُطَلَّقَات
وَلَن أُدَوِّي كَقَنَابِل الْمَــوْت
حِيْن تَغْتَال الْمُحْصَنَــات
وَلَن تُذَرُف عَيْن شَرِبْت الْمَوْت كَأْسَا
و احتَست مِنْه لَذِيْذ الْطَّعَنَــات
فَأَنَا لَا أَمُــوْت إِلَّا رَجُــلا
يَعْلَم أَن الْمَــوت لَه مَوعِــد وَمِيقَــات ..
أُعـدَك ..
يَا مَلِكَة الْفَاتِنَات
وَشَرْنَقَة الْحُب الْجَمِيْل
وَسَوْسَنَه الْلَّيْل الْعَلِيْل
وَرَبَيْع الْضَّحِكَات ..
لَن أُخْلِف وَعْدَا ..
سَكَن الْرُّوْح آَهَــات ..
أُعـدَك ..
أَنِّي لَن أَتَجَرَع فِرَاقُك سَمَّا
وَلَن أَشْرَبُه عَلَى دُّفْعَات
سَيَبْقَى .. وَأَبْقَى كَعَهْدِي
أُقَارِع وَهُم الْــوَدَاع
كَحُلْم حَل فِي اللَّحَظَات
وَأَبْقَى أُمَارِس الْجَنَوُن
مَمْلَكَــة ..
وَعَالِم رَائِــع
وَشَقَاوَة ومَلــذّات
فَلَن يَمُوْت جُنُوْنْا وَطِئَتْه أُحْدَى الْمَلِكَات
وَلَن يَنْدَثِر لِأَنَّك وَأَدْت مَوْلِدُه سَكَّات..
وَلَن يَتَزَعْزَع هَرَم ..
وَسَيَبْقَى جِبِلا قُمَمُه تَفُوْق سَحَاب الَنَاطَحَات ..
أُعـدَك ..
أَنِّي بَعْد فِرَاقُك سَأَفْعَل الْكَثِيْر ..
سَأَقْرَأ قِصَّة الْمَلِكَة وَالْفَقِيْر ..
وَأَسْمِع الْأَغَانِي الْتِي تَتَغَنَّى عَن الْفُرّاق الْمَرِيْر ..
وَأَبْكِي بُكَاء الْأَطْفَال عَلَى الْسَّرِير ..
وَأَعِيْش حَالَة الْمُرَاهِق الْكَسِيْر ..
وَأَضْحَك عَلَى نَفْسِي ..
بِأَنِّي فِي عَالَمِك كُنْت الْعَاشِق الْمُمَيِّز الْمُثِيْر ..
وَأَنِّي الْرَّجُل الْأَخِيـر ..
وَأَقُوْل أَنِّي اخْتَلَف عَن الْغَيـر ..
سَأُمُارِس كُل هَـذَا ..
لَيْس لِأَنِّي اجِيْد الْتَّمْثِيْل وَالتَّصْوِير ..
أَو أَنَّنِي أُحِب الْتَّلاعُب هَكَذَا دُوْن ضَمِير ..
إِنَّمَا لِأَنِّي وَجَدْتُك الْرَائِعَة الْتَي
يَجِب أَن تَعْتَلِي مَكَان الْنَّجْمَــات ...
أُعـدَك ..
سَأَبْقَى أَكْتُب الْحُرُوْف ..
وَأُقَارِع لَمَعَان الْسُّيُوْف ..
وَأَرْحُل مَع الْعِشْق خَيَالِا ..
وَأَسْكُن ظُلُمَات الْكُهُوف ..
وَحِيْن أَكْتُب لَك قَصِيِدَة ..
سَأَكْتُبُك أَنْت الْكَلِمَــات !!
(( حَرْف ))
أُعـــدَك ..
سَأَبْقَى مِثْلَمَـا كُنـت .. فَلَم أَكُـن يَوْمَا مَكْسُـوْرَا ..
وَلَم أَكُـن ذَاك الْرَّجُل الَّذِي سَـقَط فِي لَحَظَـات !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
أُعـــدَك ..
لَن أَصْرُخ كَصُرَاخ الْمُطَلَّقَات
وَلَن أُدَوِّي كَقَنَابِل الْمَــوْت
حِيْن تَغْتَال الْمُحْصَنَــات
وَلَن تُذَرُف عَيْن شَرِبْت الْمَوْت كَأْسَا
و احتَست مِنْه لَذِيْذ الْطَّعَنَــات
فَأَنَا لَا أَمُــوْت إِلَّا رَجُــلا
يَعْلَم أَن الْمَــوت لَه مَوعِــد وَمِيقَــات ..
أُعـدَك ..
يَا مَلِكَة الْفَاتِنَات
وَشَرْنَقَة الْحُب الْجَمِيْل
وَسَوْسَنَه الْلَّيْل الْعَلِيْل
وَرَبَيْع الْضَّحِكَات ..
لَن أُخْلِف وَعْدَا ..
سَكَن الْرُّوْح آَهَــات ..
أُعـدَك ..
أَنِّي لَن أَتَجَرَع فِرَاقُك سَمَّا
وَلَن أَشْرَبُه عَلَى دُّفْعَات
سَيَبْقَى .. وَأَبْقَى كَعَهْدِي
أُقَارِع وَهُم الْــوَدَاع
كَحُلْم حَل فِي اللَّحَظَات
وَأَبْقَى أُمَارِس الْجَنَوُن
مَمْلَكَــة ..
وَعَالِم رَائِــع
وَشَقَاوَة ومَلــذّات
فَلَن يَمُوْت جُنُوْنْا وَطِئَتْه أُحْدَى الْمَلِكَات
وَلَن يَنْدَثِر لِأَنَّك وَأَدْت مَوْلِدُه سَكَّات..
وَلَن يَتَزَعْزَع هَرَم ..
وَسَيَبْقَى جِبِلا قُمَمُه تَفُوْق سَحَاب الَنَاطَحَات ..
أُعـدَك ..
أَنِّي بَعْد فِرَاقُك سَأَفْعَل الْكَثِيْر ..
سَأَقْرَأ قِصَّة الْمَلِكَة وَالْفَقِيْر ..
وَأَسْمِع الْأَغَانِي الْتِي تَتَغَنَّى عَن الْفُرّاق الْمَرِيْر ..
وَأَبْكِي بُكَاء الْأَطْفَال عَلَى الْسَّرِير ..
وَأَعِيْش حَالَة الْمُرَاهِق الْكَسِيْر ..
وَأَضْحَك عَلَى نَفْسِي ..
بِأَنِّي فِي عَالَمِك كُنْت الْعَاشِق الْمُمَيِّز الْمُثِيْر ..
وَأَنِّي الْرَّجُل الْأَخِيـر ..
وَأَقُوْل أَنِّي اخْتَلَف عَن الْغَيـر ..
سَأُمُارِس كُل هَـذَا ..
لَيْس لِأَنِّي اجِيْد الْتَّمْثِيْل وَالتَّصْوِير ..
أَو أَنَّنِي أُحِب الْتَّلاعُب هَكَذَا دُوْن ضَمِير ..
إِنَّمَا لِأَنِّي وَجَدْتُك الْرَائِعَة الْتَي
يَجِب أَن تَعْتَلِي مَكَان الْنَّجْمَــات ...
أُعـدَك ..
سَأَبْقَى أَكْتُب الْحُرُوْف ..
وَأُقَارِع لَمَعَان الْسُّيُوْف ..
وَأَرْحُل مَع الْعِشْق خَيَالِا ..
وَأَسْكُن ظُلُمَات الْكُهُوف ..
وَحِيْن أَكْتُب لَك قَصِيِدَة ..
سَأَكْتُبُك أَنْت الْكَلِمَــات !!
(( حَرْف ))
أُعـــدَك ..
سَأَبْقَى مِثْلَمَـا كُنـت .. فَلَم أَكُـن يَوْمَا مَكْسُـوْرَا ..
وَلَم أَكُـن ذَاك الْرَّجُل الَّذِي سَـقَط فِي لَحَظَـات !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.