رسالة لامرأة غاضبة
رسالـة لامـرأة غاضبـة
غاضبةٌ .. أنــتِ
غاضبةٌ منـِّـي
ومَنْ كنتِ لتغضَبينَ منــِّي
ألستُ الذي كانَ معـَـكِ
ألستُ الذي مشَى الدربَ معَــكِ
ألستُ الرجلَ الذي حفظَ أمانتــَكِ
وكسبَ وِدَّكِ .. وثقتِــكِ
وعاهدكِ أَنْ تكونِي قصتَهُ الطويلةَ جـدًّا..
وليسَ غيرَه يقـرؤُكِ
خطــأُنَا
أننَّا جعلنَا الحبَّ يغمرُ كلَّ مناطِقِنَا
ويأتِي علَى جميعَ قـُرانَا .. وديارِنـا
وتركناهُ ببحرِهِ يغرقنــَا
خطأُنــَا
أنِّي جعلتُكِ تحبينــِي أكثر ..
مِنْ أَنْ أُحبـَــكِ ..
أنِّي وجدتُكِ تحبينِي عندمَا أفارقُ اسمَـكِ
خطأُنَا أنَّنَا لَمْ ننتبـِـهْ
مِنْ إشاراتِ التجــاوزاتِ
وممنوعِ الحــبِّ
وممنوعِ الانتظــارِ
وعلامةِ قِـفْ
والخطِّ الأحمـرِ
وما بعدَ الخطِّ الأحمـرِ
أعلمُ سرَّ غضـبِكِ
فهل يُمكِنُ أنْ تغضبينَ علَى نفسِكِ
على اسمِـكِ
على وطنِـكِ
على رسمِـكِ
أنَا كنتُ هناكَ بعيـدًا
والدنيَا لَمْ تُمهلنِي قرارُ العودِة إليـكِ
لَمْ تعطينِي وثيقةُ الزواجِ منـكِ
رَغمَ أنّكِ تعلمينَ هذا المصيـرَ
وأنِّي معكِ صديقٌ ولستُ أسـيرًا
وأنَا أعلنتُ لكِ وضوحِـي
وكيفَ يكونُ نزفُ جروحـِي
اقتنعْتُ حينَهـا
وقلتُ يومَهـَا
لَنْ يحدثَ منِّي يا صديقِي تغيير
واليومَ منِّي تغصبيـن
وعنِّي تهربيـن
وتفكرِّي بمَا لا يجبُ أنْ تفكِرين
وتحقُديـن
عفواً لسْتِ تحقديـن
فأنا أعرفُ أنَّكِ رائعةُ النساءِ
ومثلكِ لا يأتِي للدُّنيَا مرتين
يهمنِّي جـدًّا
أَنْ لا يجعلكِ هذاَ الغضبَ تندمين
غضبكِ مستمـرٌ
متى يستقـرُ ..؟
متى تنادين اسمِـي ..؟
وتطلبين رقمـِي
وتكتبين بوحدتكِ حرفـِي
وبجانبهِ تخطينَ .. أجملَ صديقٍ
أوفَى صديقٍ
أصدقَ صديقٍ
متى يكـونُ
فأنَا أمضِي بدربِي دونَ رفيقٍ
متى أرى غضبَـكِ
ابتسامةٌ بيضاءٌ تزيحُ ما بداخلِي من ضيقٍ
متى تعودِين إشراقةَ طفلٍ
وابتسامةً جذابةً ..تعمُّ الدنيَا
ولا أرى سواكِ في الدنيَّا صديقًا.
متى سيكونُ غضبُكِ
حبًّا واحترامًا وليس حريقًا ..
متى أشعرُ أنَّكِ عدتِ مِنْ رحلتِكِ الحزينةِ ..
تحلقينَ مجددًا في سمائِي ..
كالطيرِ الطليقِ
ختامــًا
عزيزتـِـي
هذه رسالتــِي
وأنَا بخيــرٌ
بخيــرٌ ..بخيــرٌ لا تقلقِـي
... مِن رجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
غاضبةٌ .. أنــتِ
غاضبةٌ منـِّـي
ومَنْ كنتِ لتغضَبينَ منــِّي
ألستُ الذي كانَ معـَـكِ
ألستُ الذي مشَى الدربَ معَــكِ
ألستُ الرجلَ الذي حفظَ أمانتــَكِ
وكسبَ وِدَّكِ .. وثقتِــكِ
وعاهدكِ أَنْ تكونِي قصتَهُ الطويلةَ جـدًّا..
وليسَ غيرَه يقـرؤُكِ
خطــأُنَا
أننَّا جعلنَا الحبَّ يغمرُ كلَّ مناطِقِنَا
ويأتِي علَى جميعَ قـُرانَا .. وديارِنـا
وتركناهُ ببحرِهِ يغرقنــَا
خطأُنــَا
أنِّي جعلتُكِ تحبينــِي أكثر ..
مِنْ أَنْ أُحبـَــكِ ..
أنِّي وجدتُكِ تحبينِي عندمَا أفارقُ اسمَـكِ
خطأُنَا أنَّنَا لَمْ ننتبـِـهْ
مِنْ إشاراتِ التجــاوزاتِ
وممنوعِ الحــبِّ
وممنوعِ الانتظــارِ
وعلامةِ قِـفْ
والخطِّ الأحمـرِ
وما بعدَ الخطِّ الأحمـرِ
أعلمُ سرَّ غضـبِكِ
فهل يُمكِنُ أنْ تغضبينَ علَى نفسِكِ
على اسمِـكِ
على وطنِـكِ
على رسمِـكِ
أنَا كنتُ هناكَ بعيـدًا
والدنيَا لَمْ تُمهلنِي قرارُ العودِة إليـكِ
لَمْ تعطينِي وثيقةُ الزواجِ منـكِ
رَغمَ أنّكِ تعلمينَ هذا المصيـرَ
وأنِّي معكِ صديقٌ ولستُ أسـيرًا
وأنَا أعلنتُ لكِ وضوحِـي
وكيفَ يكونُ نزفُ جروحـِي
اقتنعْتُ حينَهـا
وقلتُ يومَهـَا
لَنْ يحدثَ منِّي يا صديقِي تغيير
واليومَ منِّي تغصبيـن
وعنِّي تهربيـن
وتفكرِّي بمَا لا يجبُ أنْ تفكِرين
وتحقُديـن
عفواً لسْتِ تحقديـن
فأنا أعرفُ أنَّكِ رائعةُ النساءِ
ومثلكِ لا يأتِي للدُّنيَا مرتين
يهمنِّي جـدًّا
أَنْ لا يجعلكِ هذاَ الغضبَ تندمين
غضبكِ مستمـرٌ
متى يستقـرُ ..؟
متى تنادين اسمِـي ..؟
وتطلبين رقمـِي
وتكتبين بوحدتكِ حرفـِي
وبجانبهِ تخطينَ .. أجملَ صديقٍ
أوفَى صديقٍ
أصدقَ صديقٍ
متى يكـونُ
فأنَا أمضِي بدربِي دونَ رفيقٍ
متى أرى غضبَـكِ
ابتسامةٌ بيضاءٌ تزيحُ ما بداخلِي من ضيقٍ
متى تعودِين إشراقةَ طفلٍ
وابتسامةً جذابةً ..تعمُّ الدنيَا
ولا أرى سواكِ في الدنيَّا صديقًا.
متى سيكونُ غضبُكِ
حبًّا واحترامًا وليس حريقًا ..
متى أشعرُ أنَّكِ عدتِ مِنْ رحلتِكِ الحزينةِ ..
تحلقينَ مجددًا في سمائِي ..
كالطيرِ الطليقِ
ختامــًا
عزيزتـِـي
هذه رسالتــِي
وأنَا بخيــرٌ
بخيــرٌ ..بخيــرٌ لا تقلقِـي
... مِن رجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net