أريد البكاء
أريـــدُ البُكـــاءَ
أريـد البكــاءَ ..
لأطهر قلبي من جموع النساءِ
وأصبح رجل بمعنى الرجولةِ
لا ينحي مطلقا ..
إلا لمن خلق السماءَ
ولأعود من جديد
اكتب قصائد البطولة والرجولة والرثاء ..
وأعيد ترميم نفسي كأني النجم ..
حين تعانق السماء ..
أريد البكـاءَ..
فمثلي مشتاق جدا للحظة بكاءِ
مشتاق كثيرا لدعاء النساءِ ..
مشتاق للقول إني ..
أريد .. أريد البكاءَ
فمن يصدق يوماً ..
أن رجل بحجمي وكبري ..
في لحظة ما يريد البكاءَ ..
فلا من يستحق هذا البكاءَ
إلا لأن قلبي جعل من الحب وفاءً
وظن أن الجميل يبقى جميلاً
وان الأصيل يكون أصيلاً
وان الزمان مهما حضرَ
محال أن يغير معدن الأشياءِ
يا لسخفي حين قلت أحب النساءَ
ويا لغبائي بعدك أنتِ كيف رأيت النساءَ
وكيف نسيت معهن لون السماءِ
وكيف أني فقدت نكهة طعم المساءِ
حرام أن تبقى جروحيِِ
بعفن المآسي وبلا اعتناءٍ
تغزوا كياني يوما بعد يوم
وأنا المجروح حدود الفناءِ
أريد البكــاءَ..
فكل ما فيَّ يبكيِ
فمن يسمع طفل يبكي بعمق الرجاءِ
وكيف اليتيم يعبر إذا ما فقد طهر النساءِ
فليس بكائي لأجل النساءِ
وليس بكائي لأني عناءٌ
وليس لأني فناء الفناءِ
إلا لأني أريد حضن أميِ
وان كانت أمي تحمل طبع النساءِ
إلا أني أراها بكل صدق .. غير النساءِ
أريد البكـاءَ..
فهل من أنثى تحاول أن تقولَ: كُف رجاء
فمن غير أمي حين تضمنيِ
أجد نفسي قد نسيت البكاءَ
وان قالت تبسم حبيبـيِ ..
فديتك أمـيِ..
تبسمت وقلت كلـي لعمرك فـداء!!
(( حرف ))
أريـد البكــاء ..
دون الشعـور بأنـي فقـدت أمـي..
فأمـي أراهـا .. بكل اتجـاه !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
أريـد البكــاءَ ..
لأطهر قلبي من جموع النساءِ
وأصبح رجل بمعنى الرجولةِ
لا ينحي مطلقا ..
إلا لمن خلق السماءَ
ولأعود من جديد
اكتب قصائد البطولة والرجولة والرثاء ..
وأعيد ترميم نفسي كأني النجم ..
حين تعانق السماء ..
أريد البكـاءَ..
فمثلي مشتاق جدا للحظة بكاءِ
مشتاق كثيرا لدعاء النساءِ ..
مشتاق للقول إني ..
أريد .. أريد البكاءَ
فمن يصدق يوماً ..
أن رجل بحجمي وكبري ..
في لحظة ما يريد البكاءَ ..
فلا من يستحق هذا البكاءَ
إلا لأن قلبي جعل من الحب وفاءً
وظن أن الجميل يبقى جميلاً
وان الأصيل يكون أصيلاً
وان الزمان مهما حضرَ
محال أن يغير معدن الأشياءِ
يا لسخفي حين قلت أحب النساءَ
ويا لغبائي بعدك أنتِ كيف رأيت النساءَ
وكيف نسيت معهن لون السماءِ
وكيف أني فقدت نكهة طعم المساءِ
حرام أن تبقى جروحيِِ
بعفن المآسي وبلا اعتناءٍ
تغزوا كياني يوما بعد يوم
وأنا المجروح حدود الفناءِ
أريد البكــاءَ..
فكل ما فيَّ يبكيِ
فمن يسمع طفل يبكي بعمق الرجاءِ
وكيف اليتيم يعبر إذا ما فقد طهر النساءِ
فليس بكائي لأجل النساءِ
وليس بكائي لأني عناءٌ
وليس لأني فناء الفناءِ
إلا لأني أريد حضن أميِ
وان كانت أمي تحمل طبع النساءِ
إلا أني أراها بكل صدق .. غير النساءِ
أريد البكـاءَ..
فهل من أنثى تحاول أن تقولَ: كُف رجاء
فمن غير أمي حين تضمنيِ
أجد نفسي قد نسيت البكاءَ
وان قالت تبسم حبيبـيِ ..
فديتك أمـيِ..
تبسمت وقلت كلـي لعمرك فـداء!!
(( حرف ))
أريـد البكــاء ..
دون الشعـور بأنـي فقـدت أمـي..
فأمـي أراهـا .. بكل اتجـاه !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.