غرور امرأة
غـــرور إمــــرأَة
لَا يُهِمُّ أَنْ تَنْطِقِيْ الْسَّــلَامُ
وَتَعَرَّفَيْ كَيْفَ تَكُوْنُ التَّحِيَّةِ فِيْ الْإِسْلَامِ
لَا يُهِمُّ أَنَّ تَبْدَأي الْكَــلَامِ
فَمِثْلِكِ لَابُدَّ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْ جَدِيْدٍ
مَعْنَىً الْتَّحِيَّةِ وَالاحْتِرَامَ
وَكَيْفَ تَكُوْنُ الْتَّحِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ فِيْ الْإِسْلَامِ
وَانْ تَكُوْنِيْ مِنْ دَمِيَ
وَصَوْتُكَ يُتَرْجَمُ صَوْتِيّ
وَلُغَتُكَ تُتْقِنُ لُغَتِيْ
رَغْمَ هَذَا
تَبْدِيْنْ لِغَيْرِيَ الْلُّطْفِ وَالْمَوَدَّةِ وَالْسَّلامُ
وَتَمْنَحِيْنَ لَهُمْ بَاقَاتُ ضِحْكَتَكِ
وَالْكَثِيْرُ الْكَثِيْرُ مِنْ الِاهْتِمَامِ
لَيْسَ هُنَاكَ قَانُوُنٌ
أَوْ شَرْعِيَّةً أَوْ نِظَامٍ
يَجْعَلْنِيْ أَفْتَحُ بَابُ الْعِتَابْ يَا ذَاتَ الْمَقَامِ
لَيْسَ لِيَ أَنْ أَقُوْلَ عَنْكَ
أَنَّ جُذُوْرَكِ عَرِيْقَةٌ
وَأَنْ الْأَنْسَابِ الْعَرَبِيَّةِ
وَمَا أَكْثَرَ مَنْ تَخَلَّىْ عَنْ الْأَنْسَابِ
أَنْتَ أَبَدا لَّا تَعْنِيْنِي
أَنْتَ لَسْتَ صَدِيْقَتِي
أَوْ رَفِيْقَتِي
وَلَسْتُ مُغْرَمَتي الَّتِيْ مَعِيَ تَنَامُ
وَ لَسْتُ حَبِيْبَتِيْ الَّتِي
أُحِبُّهَا جِدا
وَأَقْلَقَ عَلَيْهَا
وَأَقْبَلَهَا بِسَلَامٍ
وَلَسْتُ مُطْلَقا مِنْ الْأَصْحَابِ
مُجَرَّدِ بَشِّرِ يَحْمِلُ مَلَامِحِنَا
تُجَرِّدُ مِنْ لَحْمِهِ وَالْعِظَامَ
لَا يُهِمُّ أَنَّ تُخْفِيَ مَلَامِحْ حُضُوْرِي
لَا يُهِمُّ أَنْ تَنَالْ إِعْجَابَكَ سُطُوْرِي
وَظَنَّكِ أَنِّيْ تَمَادَيْتُ فِيْ غَرِوّرُيّ
لِتَرْفْضِيّ الِاعْتِرَافِ بِحَقِيْقَتِك
وَمَا دَوَّنَتْهُ مِنَ صِدْقٍ شُعُوْرِي
مَرَضٌ غُرُوْرِكِ
وَكَثِيْرَةٍ أَمْرَاضٍ الْغُرُوْرِ
يُشِمُّكِ غَيْرِيّ
وَغُيِّرَيْ وَغُيِّرَي
وَغُيِّرَيْ أَنَا مِنَ يَسْتَحِقُّ قَطَفَ الْزُّهُورِ
لَا يُهِمُّ أُسَمِّيَ يُرَدِّدُهُ لِسَانَكَ
تَرَيَّثِــي
فَلَا يَهُمُّنِيْ كَيَانَك
لَا لَوْنَ بَشَرَتَكَ
أَوْ نَوْعِيَّةٍ فُسْتَانِكِ
لَا يُشْغِلُنِيْ صَوْتِكَ
لَا تُذْهِلُني خُطُوَاتِكَ
حُضُوْرِكَ .. يَعْنِيْ لِيَ غِيَابَك
غِيَابَكْ يَعْنِيْ لِلْأَبَدِ
يُعْلِنُ مَنْ أَيَّامِيْ غِيَابَك
لَا يُهِمُّنِيْ مَيَلَانٌ الرِّيَحُ
لَا يَشْغَلُ فِكْرِيٌّ مِثْلُكَ بِأَفْعَالِهِ قَبِيْحٍ
دَائِمَا يَرْسُمُنِي قَلْبِيْ رَجُلا صَرِيْحا
لَا أَحْمِلُ فِيْ جَيْبِيَ لِلْنِّفَاقِ جَوَازِا أَوْ تَصْرِيْحا
لَا أُجَامــلُ
وَلَا أُكُثُرٍ حِيْنَ حُضُوُرِكْ الْمَدِيْحِ
أُكْرهيَنِيّ كَثِيْــرا
وَأَقُوْلُهَا احْرِقِينِيْ .. اسْحَقِيْنِي مِرَارَا
وَإنْ فَعَلْتِ فِيْ كَفِّ يَدَكِ ادفنيِني
أَكْثَرَ مِنِ هَذَا أَفْعَلِيّ
أَعْمِلِيْ .. حَاوِلْيَ .. كَرِّرْي
فَكَرَّيِّ ثُمَّ قَرِّرِي
ظَنُّكَ أَنَّكَ تُكَسَرِيْنِيّ
وَبِغَبَاءً غُرُوْرَكْ تَبَعَثّرِيْنِيّ
وَتَضْحَكِيْنَ بَعْدَهَا
وَظَنَّكِ أَنَّكَ تَهَزِمِيْنِيّ
خَابَ ظَنُّكَ كَثِيْرا
لِأَنَّكَ قَرَأْتَ غَبَاءً الْرِّجَالِ
أَكْثَرَ مِنْ أَنْ تَقْرَأيْنَي
لَا يُهِمُّ كُلَّ هَذَا كَثِيْرا
حَاوَلْتُ فَقَطْ أَنْ أُخْبِرَكَ
بِمَا يَدُوْرُ فِيْ قَلَمِيْ .. وَأَشْعُرُكَ
قَدْ جَرَّبْتُ أَنْ اشْعُرَ أَنَّكِ تُهَمِينِي
وَرَأَيْتَ انّ الِاهْتِمَامِ لِأَمْثَالِكَ
غَبَاءً شَنَيْعٌ
وَقْتٌ يَضِيْعُ
فَعَلَ وَضِيْعٍ
فَلَا يَجِبُ أَنْ اهْتَمَّ مُطْلَقا
بِطِفْلَةٍ تَمْشِيَ مَرَحَا
وَبِاللَّيْلِ تُصْبِحُ طِفْلَا رَضِيْعا
تُحْتَقَرُ الْرِّجَالِ
تَرْفِضْ الِامْتِثَالِ
لَا تُدْرِكُ هُوِيَّةٌ الْخَيَالِ مِنْ الْمُحَالِ
فضِيَعــيِ
فَمِثْلِكِ لَيْسَ خَسَارَةً أَنْ يضَيِّعَ
لَا أَسَفُ لِفُقَاعَةِ تَبَدَّدَتْ فِيْ بَرْدِ الْصَّقِيعِ
فضِيَعيِ .. وَضَيْعَي .. وَضَيْعَــي
فَأَنَا لَا يُشَرِّفُنِيْ فِيْ دَوَّامَةِ امْرَأَةً ثَكْلَىْ .. أُضِيــع !!
(( حَرْفٌ ))
لَا يُهِمُّنِــي سَلَامِـكِ .. كَلَامُــكِ ..
فَلَيْسَ بِكُـلِّ هَـذَا يَبــدَأُ مَوْسِـمِ الرَّبِيــعِ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
لَا يُهِمُّ أَنْ تَنْطِقِيْ الْسَّــلَامُ
وَتَعَرَّفَيْ كَيْفَ تَكُوْنُ التَّحِيَّةِ فِيْ الْإِسْلَامِ
لَا يُهِمُّ أَنَّ تَبْدَأي الْكَــلَامِ
فَمِثْلِكِ لَابُدَّ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْ جَدِيْدٍ
مَعْنَىً الْتَّحِيَّةِ وَالاحْتِرَامَ
وَكَيْفَ تَكُوْنُ الْتَّحِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ فِيْ الْإِسْلَامِ
وَانْ تَكُوْنِيْ مِنْ دَمِيَ
وَصَوْتُكَ يُتَرْجَمُ صَوْتِيّ
وَلُغَتُكَ تُتْقِنُ لُغَتِيْ
رَغْمَ هَذَا
تَبْدِيْنْ لِغَيْرِيَ الْلُّطْفِ وَالْمَوَدَّةِ وَالْسَّلامُ
وَتَمْنَحِيْنَ لَهُمْ بَاقَاتُ ضِحْكَتَكِ
وَالْكَثِيْرُ الْكَثِيْرُ مِنْ الِاهْتِمَامِ
لَيْسَ هُنَاكَ قَانُوُنٌ
أَوْ شَرْعِيَّةً أَوْ نِظَامٍ
يَجْعَلْنِيْ أَفْتَحُ بَابُ الْعِتَابْ يَا ذَاتَ الْمَقَامِ
لَيْسَ لِيَ أَنْ أَقُوْلَ عَنْكَ
أَنَّ جُذُوْرَكِ عَرِيْقَةٌ
وَأَنْ الْأَنْسَابِ الْعَرَبِيَّةِ
وَمَا أَكْثَرَ مَنْ تَخَلَّىْ عَنْ الْأَنْسَابِ
أَنْتَ أَبَدا لَّا تَعْنِيْنِي
أَنْتَ لَسْتَ صَدِيْقَتِي
أَوْ رَفِيْقَتِي
وَلَسْتُ مُغْرَمَتي الَّتِيْ مَعِيَ تَنَامُ
وَ لَسْتُ حَبِيْبَتِيْ الَّتِي
أُحِبُّهَا جِدا
وَأَقْلَقَ عَلَيْهَا
وَأَقْبَلَهَا بِسَلَامٍ
وَلَسْتُ مُطْلَقا مِنْ الْأَصْحَابِ
مُجَرَّدِ بَشِّرِ يَحْمِلُ مَلَامِحِنَا
تُجَرِّدُ مِنْ لَحْمِهِ وَالْعِظَامَ
لَا يُهِمُّ أَنَّ تُخْفِيَ مَلَامِحْ حُضُوْرِي
لَا يُهِمُّ أَنْ تَنَالْ إِعْجَابَكَ سُطُوْرِي
وَظَنَّكِ أَنِّيْ تَمَادَيْتُ فِيْ غَرِوّرُيّ
لِتَرْفْضِيّ الِاعْتِرَافِ بِحَقِيْقَتِك
وَمَا دَوَّنَتْهُ مِنَ صِدْقٍ شُعُوْرِي
مَرَضٌ غُرُوْرِكِ
وَكَثِيْرَةٍ أَمْرَاضٍ الْغُرُوْرِ
يُشِمُّكِ غَيْرِيّ
وَغُيِّرَيْ وَغُيِّرَي
وَغُيِّرَيْ أَنَا مِنَ يَسْتَحِقُّ قَطَفَ الْزُّهُورِ
لَا يُهِمُّ أُسَمِّيَ يُرَدِّدُهُ لِسَانَكَ
تَرَيَّثِــي
فَلَا يَهُمُّنِيْ كَيَانَك
لَا لَوْنَ بَشَرَتَكَ
أَوْ نَوْعِيَّةٍ فُسْتَانِكِ
لَا يُشْغِلُنِيْ صَوْتِكَ
لَا تُذْهِلُني خُطُوَاتِكَ
حُضُوْرِكَ .. يَعْنِيْ لِيَ غِيَابَك
غِيَابَكْ يَعْنِيْ لِلْأَبَدِ
يُعْلِنُ مَنْ أَيَّامِيْ غِيَابَك
لَا يُهِمُّنِيْ مَيَلَانٌ الرِّيَحُ
لَا يَشْغَلُ فِكْرِيٌّ مِثْلُكَ بِأَفْعَالِهِ قَبِيْحٍ
دَائِمَا يَرْسُمُنِي قَلْبِيْ رَجُلا صَرِيْحا
لَا أَحْمِلُ فِيْ جَيْبِيَ لِلْنِّفَاقِ جَوَازِا أَوْ تَصْرِيْحا
لَا أُجَامــلُ
وَلَا أُكُثُرٍ حِيْنَ حُضُوُرِكْ الْمَدِيْحِ
أُكْرهيَنِيّ كَثِيْــرا
وَأَقُوْلُهَا احْرِقِينِيْ .. اسْحَقِيْنِي مِرَارَا
وَإنْ فَعَلْتِ فِيْ كَفِّ يَدَكِ ادفنيِني
أَكْثَرَ مِنِ هَذَا أَفْعَلِيّ
أَعْمِلِيْ .. حَاوِلْيَ .. كَرِّرْي
فَكَرَّيِّ ثُمَّ قَرِّرِي
ظَنُّكَ أَنَّكَ تُكَسَرِيْنِيّ
وَبِغَبَاءً غُرُوْرَكْ تَبَعَثّرِيْنِيّ
وَتَضْحَكِيْنَ بَعْدَهَا
وَظَنَّكِ أَنَّكَ تَهَزِمِيْنِيّ
خَابَ ظَنُّكَ كَثِيْرا
لِأَنَّكَ قَرَأْتَ غَبَاءً الْرِّجَالِ
أَكْثَرَ مِنْ أَنْ تَقْرَأيْنَي
لَا يُهِمُّ كُلَّ هَذَا كَثِيْرا
حَاوَلْتُ فَقَطْ أَنْ أُخْبِرَكَ
بِمَا يَدُوْرُ فِيْ قَلَمِيْ .. وَأَشْعُرُكَ
قَدْ جَرَّبْتُ أَنْ اشْعُرَ أَنَّكِ تُهَمِينِي
وَرَأَيْتَ انّ الِاهْتِمَامِ لِأَمْثَالِكَ
غَبَاءً شَنَيْعٌ
وَقْتٌ يَضِيْعُ
فَعَلَ وَضِيْعٍ
فَلَا يَجِبُ أَنْ اهْتَمَّ مُطْلَقا
بِطِفْلَةٍ تَمْشِيَ مَرَحَا
وَبِاللَّيْلِ تُصْبِحُ طِفْلَا رَضِيْعا
تُحْتَقَرُ الْرِّجَالِ
تَرْفِضْ الِامْتِثَالِ
لَا تُدْرِكُ هُوِيَّةٌ الْخَيَالِ مِنْ الْمُحَالِ
فضِيَعــيِ
فَمِثْلِكِ لَيْسَ خَسَارَةً أَنْ يضَيِّعَ
لَا أَسَفُ لِفُقَاعَةِ تَبَدَّدَتْ فِيْ بَرْدِ الْصَّقِيعِ
فضِيَعيِ .. وَضَيْعَي .. وَضَيْعَــي
فَأَنَا لَا يُشَرِّفُنِيْ فِيْ دَوَّامَةِ امْرَأَةً ثَكْلَىْ .. أُضِيــع !!
(( حَرْفٌ ))
لَا يُهِمُّنِــي سَلَامِـكِ .. كَلَامُــكِ ..
فَلَيْسَ بِكُـلِّ هَـذَا يَبــدَأُ مَوْسِـمِ الرَّبِيــعِ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.