(( ................. ))
(( ................. ))
لَمْ يَنَمْ لَيْلِيٌّ مَعِيَ
كَانَ كُلُّهُ مَعَكَ
بَعْدَمَا جَاءَنِيْ صَوْتِكَ
أَيْقَظَنِي هَمْسُكِ
تَمَنَّيْتُ أَنْ أَبْقَىْ مَعَكَ
وَكُلُّ عُمْرِيّ أَسْمَعُكَ
تَكَلَّمِيْ يَا دُنْيَا الْحُلُمِ
يَا أَحْلَامٌ الْهَوَىَ أَنِّيْ سَمْعِكَ
لَمْ أَنَمْ حِيْنَهَا
وَوَدِدْتُ أَنَّ أَرَاكَ حِيْنَهَا
لَأُطْفِئَ مِنْ عَيْنَيْكِ جَحِيْمِهَا
وَافْرَغْ مَنْ أَعَمَاقِك نِيْرَانُهَا
لَمْ يَنَمْ لَيْلِيٌّ مَعِيَ
هَاجِسٌ شَرْخَ أَضْلُعِي
مَا بَالُكَ شَمْسُ الْوَفَاءِ
تَتَوَجِعِينَ .. تُوْدَعِيْنَ ثُمَّ تُوْدَعِيْنَ
مَا بَالُكَ تَمُوْتِيْنَ فِيْ حِضْنِ الْمَسَاء
أَيَمُوتُ مِنْ يِعْشِقْ الْمَسَاءِ
أَيَمُوتُ مَنْ يَحْمِلُ قَلْبَ الْنَّقَاءِ
أتَمَوَتَينَ دُوْنَ أَنْ تُعَلِّمِيْ
لَمْ أَنَمْ وَمَا زِلْتُ أَسْمَعُكَ
وَلَمْ يَنَمْ عّقْلِيْ مَعِيَ ..
مَا زَالَ صَوْتُكَ يُخَالِطُ أَضْلُعِي
مَا زَالَتْ أَضَعُ عَلَىَ فَمِيْ أَصَابِعِي
أُفَكِّرُ كَثِيْرا .. وَقَلِيْلا اصَمّت ِ
وَلَحْظَةَ أَعُوْدُ لْمَسَّامِعيِ
أُكَرِّرُ قَوْلِكَ
حِيْنَ أَمُوْتُ ابْلَغِها أَنَّهَا مَعِي
حِيْنَ أَمُوْتُ أَبْلَغَهَا أَنَّهَا مَعِي
أَنِّيْ أُحِبّهَا
وَأَحَبُّ كِتَابَاتِهَا
أَوْرَاقَهَا .. حُرُوْفِهَا
فَأَحْدَاثِهَا تُشْبِهُ أَحَدَاثِيّ
وَأَحْزَانَهَا هِيَ أَحْزَانِي
ونَبَضَاتِهَا تَخْرُجُ مَعَ نَبَضَاتِي
هَمْسَهَا .. جُرُوُحِهَا
آَهَاتِهَا ..صَرَخَاتِي
أَوْجَاعِهَا تَصْرُخُ مِنْ تَوَجُّعِي
وَجَعِي َكْبَرُ
وَجَعِي كَبِيْرٌ .. وَفَوْقَ أَلتوجّعِ
أَخْبَرَهَا .. يَا مَنْ تُحِبُّهَا مَعِيَ
أَنَّنِيْ الْشَمْسُ الَّتِيْ لَنْ تَغِيْبُ
مَا بَقَتْ حُرُوْفِهَا مَعِيَ
أُطَمْئِنُ يَا مِرْسَالِ الْغَرَامِ
مَا زِلْتُ الْشَمْسُ الَّتِيْ لَنْ تَمُوْتَ
وَلَنْ تَمُوْتُ
أَقُوْلُ لَكَ يَا شَهْرَزَادْ مَوْلَاتِي
تُحِبُّكِ يَا شَهْرَزَادْ الْحُبِّ
تُحِبُّكَ جِدّا .. جَدَّا تُحِبُّكِ
تُقْرِئُكَ بِهَمْسٍ الْمَدَائِنِ
بِذَاكَ الْجُرْحِ الْنَّازِفِ
وَالَّذِي بِالْأَعْمَاقِ سَاكِنٌ
تُحِبُّكِ شَهَرَزَادْ الْسَّهَرِ
تُحِبُّكِ شَهَرَزَادْ الْقَمَر
تُحِبُّكِ شَهَرَزَادْ الْعُمْر
تَجِدُكَ الْبَحْرِ الْعَائِمِ
تَعَشُّقُكَ الْقَمَرَ الْنَّائِمِ
تَشْعُرُ أَنَّكَ لَهَا الْنَّبْضِ الْدَّائِمُ
اسْمِعْيُّهَا يَا شَهْرَزَاد
وَلَيْتَكَ مِنِّيْ تَسْمَعِيْنَ
لَمْ يَنَمْ لَيْلِيٌّ مَعِيَ
فَكُلُّ لَحَظَاتِكَ
قَدْ سَكَنَتْ أَضْلُعِي
وَسَكَنَ لَيْلَكَ مَعِيَ ..!!
(( حَرْفٌ ))
ابَهِّرَنِيّ ذَلِكَ الْصَّوْتُ الْقَادِمْ مِنْ أَنْفَاسُك ..
حِيْنَ نَطَقَتِ أَنَّكَ فَقَطْ مَنْ تَفَهُمِينَنِيّ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
لَمْ يَنَمْ لَيْلِيٌّ مَعِيَ
كَانَ كُلُّهُ مَعَكَ
بَعْدَمَا جَاءَنِيْ صَوْتِكَ
أَيْقَظَنِي هَمْسُكِ
تَمَنَّيْتُ أَنْ أَبْقَىْ مَعَكَ
وَكُلُّ عُمْرِيّ أَسْمَعُكَ
تَكَلَّمِيْ يَا دُنْيَا الْحُلُمِ
يَا أَحْلَامٌ الْهَوَىَ أَنِّيْ سَمْعِكَ
لَمْ أَنَمْ حِيْنَهَا
وَوَدِدْتُ أَنَّ أَرَاكَ حِيْنَهَا
لَأُطْفِئَ مِنْ عَيْنَيْكِ جَحِيْمِهَا
وَافْرَغْ مَنْ أَعَمَاقِك نِيْرَانُهَا
لَمْ يَنَمْ لَيْلِيٌّ مَعِيَ
هَاجِسٌ شَرْخَ أَضْلُعِي
مَا بَالُكَ شَمْسُ الْوَفَاءِ
تَتَوَجِعِينَ .. تُوْدَعِيْنَ ثُمَّ تُوْدَعِيْنَ
مَا بَالُكَ تَمُوْتِيْنَ فِيْ حِضْنِ الْمَسَاء
أَيَمُوتُ مِنْ يِعْشِقْ الْمَسَاءِ
أَيَمُوتُ مَنْ يَحْمِلُ قَلْبَ الْنَّقَاءِ
أتَمَوَتَينَ دُوْنَ أَنْ تُعَلِّمِيْ
لَمْ أَنَمْ وَمَا زِلْتُ أَسْمَعُكَ
وَلَمْ يَنَمْ عّقْلِيْ مَعِيَ ..
مَا زَالَ صَوْتُكَ يُخَالِطُ أَضْلُعِي
مَا زَالَتْ أَضَعُ عَلَىَ فَمِيْ أَصَابِعِي
أُفَكِّرُ كَثِيْرا .. وَقَلِيْلا اصَمّت ِ
وَلَحْظَةَ أَعُوْدُ لْمَسَّامِعيِ
أُكَرِّرُ قَوْلِكَ
حِيْنَ أَمُوْتُ ابْلَغِها أَنَّهَا مَعِي
حِيْنَ أَمُوْتُ أَبْلَغَهَا أَنَّهَا مَعِي
أَنِّيْ أُحِبّهَا
وَأَحَبُّ كِتَابَاتِهَا
أَوْرَاقَهَا .. حُرُوْفِهَا
فَأَحْدَاثِهَا تُشْبِهُ أَحَدَاثِيّ
وَأَحْزَانَهَا هِيَ أَحْزَانِي
ونَبَضَاتِهَا تَخْرُجُ مَعَ نَبَضَاتِي
هَمْسَهَا .. جُرُوُحِهَا
آَهَاتِهَا ..صَرَخَاتِي
أَوْجَاعِهَا تَصْرُخُ مِنْ تَوَجُّعِي
وَجَعِي َكْبَرُ
وَجَعِي كَبِيْرٌ .. وَفَوْقَ أَلتوجّعِ
أَخْبَرَهَا .. يَا مَنْ تُحِبُّهَا مَعِيَ
أَنَّنِيْ الْشَمْسُ الَّتِيْ لَنْ تَغِيْبُ
مَا بَقَتْ حُرُوْفِهَا مَعِيَ
أُطَمْئِنُ يَا مِرْسَالِ الْغَرَامِ
مَا زِلْتُ الْشَمْسُ الَّتِيْ لَنْ تَمُوْتَ
وَلَنْ تَمُوْتُ
أَقُوْلُ لَكَ يَا شَهْرَزَادْ مَوْلَاتِي
تُحِبُّكِ يَا شَهْرَزَادْ الْحُبِّ
تُحِبُّكَ جِدّا .. جَدَّا تُحِبُّكِ
تُقْرِئُكَ بِهَمْسٍ الْمَدَائِنِ
بِذَاكَ الْجُرْحِ الْنَّازِفِ
وَالَّذِي بِالْأَعْمَاقِ سَاكِنٌ
تُحِبُّكِ شَهَرَزَادْ الْسَّهَرِ
تُحِبُّكِ شَهَرَزَادْ الْقَمَر
تُحِبُّكِ شَهَرَزَادْ الْعُمْر
تَجِدُكَ الْبَحْرِ الْعَائِمِ
تَعَشُّقُكَ الْقَمَرَ الْنَّائِمِ
تَشْعُرُ أَنَّكَ لَهَا الْنَّبْضِ الْدَّائِمُ
اسْمِعْيُّهَا يَا شَهْرَزَاد
وَلَيْتَكَ مِنِّيْ تَسْمَعِيْنَ
لَمْ يَنَمْ لَيْلِيٌّ مَعِيَ
فَكُلُّ لَحَظَاتِكَ
قَدْ سَكَنَتْ أَضْلُعِي
وَسَكَنَ لَيْلَكَ مَعِيَ ..!!
(( حَرْفٌ ))
ابَهِّرَنِيّ ذَلِكَ الْصَّوْتُ الْقَادِمْ مِنْ أَنْفَاسُك ..
حِيْنَ نَطَقَتِ أَنَّكَ فَقَطْ مَنْ تَفَهُمِينَنِيّ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.