يؤسفني
يــؤســـفني
يُــؤسِــفُنِي
أَنَّ الْنِّسَاء لَا يَجِدْنَ تَربِيَة الأَطْفَال
لَا يُتْقِن تَرْوِيْضَهُم
وَالاهْتِمَامِ بِهِم
وَرِعَايَتُهُـم
وَالْمُحَافَظَة عَلَيْهِم
وَاخْبَارِهُمْ حَقِيْقَة الأَمر
سَوَاءُ أَكَانَ هَذَا وَاقِعَا يَعِيشَونَهُ أَمْ خَيَالِاً
يُؤْسِفُنِي جِدا أَنْ أَقُوْلَ
أَنَّ الأَطْفَال لَدَيهِم اسْتِيْعَابِ
وَلَدَيهِم مَسَاحَات كُبرَى وَعُقُول
وَيُمَيَّزُونَ بَيْنَ الممْكِنِ وَالْمَعْقُوْل
وَبَيْنَ المستَحِيل وَإِلَلا مَعقُول
وَبَينَ المَرأَةِ الَّتِي تُحَاول أَن تُجَامِل
وَبَينَ الْمُرَاهَقَةِ الَّتِيْ تَتَلَاعَبُ بِالْعُقُول
وَبَيْنَ الْسَّهْلِ الَّذِيْ تُجِيْدُ فَهِمَهُ الْنِّسَاءِ
وَبَيْنَ الْشَّائِكُ الَّذِيْ تَرْفُضُهُ أَفْكَارٌ الْعُقُوْل
يُؤْسِفُنِي جِدا أَنْ أُخْبِرَك
أَنَّ اهْتِمَامَكِ بِيَ مَحْدُود
وَقَلِيْلٌ سُؤَالِكْ عَنْ طَفَلَكَ الْمَوْجُوْد الْمَفْقُود
وَرِعَايَتَكَ لَهُ مُقْتَصِرَةً عَلَىَ قَوْلِك
لَا تُلعَِّب كَثِيـرا !!
لَا تَأْكُل كَثِيـرا !!
لَا تُشْاكِس كَثِيـرا !!
لَا تَذْهَبْ بَعِيـدا !!
لَا تَنَمْ وَحِيْـدَا !!
ثُمَّ تَتَرَكينَهُ فِيْ عَالَمِهِ وَبِيَدِهِ أَغْلال وَقُيُود
وَقَوْلُكَ الْدَّائِمِ لَهُ
أَنَّكَ الْأَهَــمُّ
أَنَّكَ الْأَغْلَــى
وَالْأَسْمَى .. وَالأَحْلَى
وَكَلَامُ يَطُوْل وَيَطُوْل
وَيَمَلُّ طَفَلَكَ الْغَبِيُّ السَّخِيفَ مِنْ سَمَاعِهِ
وَيَنَامَ فِيْ مكَفِنِا مَمْدُوْدَاً
يُؤْسِفُنِي كُلُّ هَذَا الْغِيَاب
وَلَا يِهِمِّك طَفَلَكَ الْبَلِيَّد
طَفَلَكَ الْعَنْيـد
طَفَلَكَ الْوَحِيـد
إِنَّ غَابَ عَنْـك
فِيْ زَحْمَةِ احْتِفَالاتِكِ
وَمُنَاسُباتِكِ .. وَأَعْيَادِكِ .. وَرَقَصَاتِكِ
إِذَا مَا كَثُرَ حَوْلِكَ الْأَصْحَابِ
يُؤْسِفُنِي أَنَّكَ فِيْ وَقْتِ فَرَاغِك
وَفِيْ لَحَظَاتِ ضَجِرَك
وَقَلْقَــكِ
وَثَوْرَانَــكِ
تَحْتَاجِيْنَ طَفَلَكَ أَكْثَرَ مِنْ احْتِيَاجِهِ لَكِ
وَأَكْثَرُ مِنْ حَنَيْنِهِ لَكِ
وَأَشّدُّ مِنْ شَوْقِهِ لَكِ
وَأَبْلَغَ مِنْ صَوْتِ حَرَّوْفِكِ
وَأَكْثَـرُ جَــدَّا
مِنْ سَعِيْرَ انْتِظَارِه
وَمَنْ حِلْمِهِ الَّذِيْ عَبَرَ الْسَّحَاب
يُؤْسِفُنِي جِدا .. وَجْدَا
أَنْ الْنِّسَاءِ كَثِيْرا
جَمِيْلَاتٌ .. رَائِعَاتٌ
أَنِيْقَاتٍ .. فَاتِنَاتٍ .. زَهِرَاتٍ
عَطِرَاتِ .. مُلَوِّنَات
إِلَا أَنَّهُنَّ لَا يَصْلُحَنْ أَبَدا لِتَرْبِيَةِ الْأَطْفَالِ
لِأَنَّهُنَّ لَا يُدْرِكْنَ الْفِرَقَ بَيْنَ الْحَاضِرِ بَيْنَهُنَّ
وَبَيْنَ الْمُهِـمْ وَالَأَهَـم
وَبَيْنَ الَّذِيْ كَانَ فِيْ قُلُبِهُـنّ
وَأَصْبَحَ نبِضُهُنَ .. ثُمَّ غَـابَ .. !!
(( حَـرْفٌ ))
(( إهِتَمّيّ بِطِفْلَكَ الَّذِيْ يَهْتَمُّ بِكِ .. قَبْلَ الْغِيـاب ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
يُــؤسِــفُنِي
أَنَّ الْنِّسَاء لَا يَجِدْنَ تَربِيَة الأَطْفَال
لَا يُتْقِن تَرْوِيْضَهُم
وَالاهْتِمَامِ بِهِم
وَرِعَايَتُهُـم
وَالْمُحَافَظَة عَلَيْهِم
وَاخْبَارِهُمْ حَقِيْقَة الأَمر
سَوَاءُ أَكَانَ هَذَا وَاقِعَا يَعِيشَونَهُ أَمْ خَيَالِاً
يُؤْسِفُنِي جِدا أَنْ أَقُوْلَ
أَنَّ الأَطْفَال لَدَيهِم اسْتِيْعَابِ
وَلَدَيهِم مَسَاحَات كُبرَى وَعُقُول
وَيُمَيَّزُونَ بَيْنَ الممْكِنِ وَالْمَعْقُوْل
وَبَيْنَ المستَحِيل وَإِلَلا مَعقُول
وَبَينَ المَرأَةِ الَّتِي تُحَاول أَن تُجَامِل
وَبَينَ الْمُرَاهَقَةِ الَّتِيْ تَتَلَاعَبُ بِالْعُقُول
وَبَيْنَ الْسَّهْلِ الَّذِيْ تُجِيْدُ فَهِمَهُ الْنِّسَاءِ
وَبَيْنَ الْشَّائِكُ الَّذِيْ تَرْفُضُهُ أَفْكَارٌ الْعُقُوْل
يُؤْسِفُنِي جِدا أَنْ أُخْبِرَك
أَنَّ اهْتِمَامَكِ بِيَ مَحْدُود
وَقَلِيْلٌ سُؤَالِكْ عَنْ طَفَلَكَ الْمَوْجُوْد الْمَفْقُود
وَرِعَايَتَكَ لَهُ مُقْتَصِرَةً عَلَىَ قَوْلِك
لَا تُلعَِّب كَثِيـرا !!
لَا تَأْكُل كَثِيـرا !!
لَا تُشْاكِس كَثِيـرا !!
لَا تَذْهَبْ بَعِيـدا !!
لَا تَنَمْ وَحِيْـدَا !!
ثُمَّ تَتَرَكينَهُ فِيْ عَالَمِهِ وَبِيَدِهِ أَغْلال وَقُيُود
وَقَوْلُكَ الْدَّائِمِ لَهُ
أَنَّكَ الْأَهَــمُّ
أَنَّكَ الْأَغْلَــى
وَالْأَسْمَى .. وَالأَحْلَى
وَكَلَامُ يَطُوْل وَيَطُوْل
وَيَمَلُّ طَفَلَكَ الْغَبِيُّ السَّخِيفَ مِنْ سَمَاعِهِ
وَيَنَامَ فِيْ مكَفِنِا مَمْدُوْدَاً
يُؤْسِفُنِي كُلُّ هَذَا الْغِيَاب
وَلَا يِهِمِّك طَفَلَكَ الْبَلِيَّد
طَفَلَكَ الْعَنْيـد
طَفَلَكَ الْوَحِيـد
إِنَّ غَابَ عَنْـك
فِيْ زَحْمَةِ احْتِفَالاتِكِ
وَمُنَاسُباتِكِ .. وَأَعْيَادِكِ .. وَرَقَصَاتِكِ
إِذَا مَا كَثُرَ حَوْلِكَ الْأَصْحَابِ
يُؤْسِفُنِي أَنَّكَ فِيْ وَقْتِ فَرَاغِك
وَفِيْ لَحَظَاتِ ضَجِرَك
وَقَلْقَــكِ
وَثَوْرَانَــكِ
تَحْتَاجِيْنَ طَفَلَكَ أَكْثَرَ مِنْ احْتِيَاجِهِ لَكِ
وَأَكْثَرُ مِنْ حَنَيْنِهِ لَكِ
وَأَشّدُّ مِنْ شَوْقِهِ لَكِ
وَأَبْلَغَ مِنْ صَوْتِ حَرَّوْفِكِ
وَأَكْثَـرُ جَــدَّا
مِنْ سَعِيْرَ انْتِظَارِه
وَمَنْ حِلْمِهِ الَّذِيْ عَبَرَ الْسَّحَاب
يُؤْسِفُنِي جِدا .. وَجْدَا
أَنْ الْنِّسَاءِ كَثِيْرا
جَمِيْلَاتٌ .. رَائِعَاتٌ
أَنِيْقَاتٍ .. فَاتِنَاتٍ .. زَهِرَاتٍ
عَطِرَاتِ .. مُلَوِّنَات
إِلَا أَنَّهُنَّ لَا يَصْلُحَنْ أَبَدا لِتَرْبِيَةِ الْأَطْفَالِ
لِأَنَّهُنَّ لَا يُدْرِكْنَ الْفِرَقَ بَيْنَ الْحَاضِرِ بَيْنَهُنَّ
وَبَيْنَ الْمُهِـمْ وَالَأَهَـم
وَبَيْنَ الَّذِيْ كَانَ فِيْ قُلُبِهُـنّ
وَأَصْبَحَ نبِضُهُنَ .. ثُمَّ غَـابَ .. !!
(( حَـرْفٌ ))
(( إهِتَمّيّ بِطِفْلَكَ الَّذِيْ يَهْتَمُّ بِكِ .. قَبْلَ الْغِيـاب ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.