ماالذي يحدث لنا
مـاالـذي يحـدث لنـا
مَا الَّـذِيْ يَحْـدُثُ لَنَا !!
مَا الَّـذِيْ غَيَّرْ أَمْرِنَا !!
مَا الَّـذِيْ بَدَلَ حَالُنَا !!
مَا الَّـذِيْ أَفْقِدُ شَهِيَّتَنَا
وَصَارَ فَرَاغَا يَمْلَأُ قُلُوْبَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ تَغَيَّرَ لَبِسْنَا !!
أَمْ تَبَدَّلَتْ وُجُوْهَنَا
وَطَالَتْ كُفُوْفِنَا
وَزَادَتْ مَسَاحَاتِ أَمْوَالِنَا
وَكَثُرَتْ أَعْذَارُ ظُرُوْفَنَا
وَقُلْتُ كَثِيْرا قَيِّمَةٌ أَهْلِنَا
وَسَكِبَّنا عَلَىَ الْأَرْضِ دَمِنَا
وَرَمَيْنَا لِلْكِلابِ لَحَمِنْا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ مَاتَ شُعُوْرِنَا
أُمِّ يَا تُرَىْ مَاءً أَصْبَحَ دَمِنَا
وَفِيْ الْطَّرِيْقِ تَعَفَّنَ لَحَمِنْا
وَفَقَدْنَا طَرِيْقِنَا
وَافْتَقَدْنَا أَصْلِنَا
مَا الَّـذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
لَا مَوْتَ بَاتَ يَهِمِنّا
لَا صَلَاةَ خَاشِعَةً تَلُمْنَا
لَا دَيْنٌ لَا إيْمَانَ .. لَا أُخُوَّةُ تَهُمُّنَا
لَا هُوِيَّةَ إِنْسَانٍ يَحْتَوِيْ أَصْلِنَا
مَا الَّـذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ نَشْعُرُ .. بِمَا يُشْعِرُ غَيْرِنَا
هَلْ يَا تُرَىْ نَبْكِي
وَنَتَذَوُّقُ مَرَارَةُ طَعِمْ بُكَائَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ أَمُقْتَنَعُونَ
إِنَّ هَذِهِ أَصْلِ هُوِيَّتِنَا
وَأَنَّ هَذَا هُوَ زَمَانِنَا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
أَيْنَ ذَهَبْتُ دُمُوْعُ بُكَائَنَا ؟
أَيْنَ تَوَارَتْ آَهَاتٌ أَلَمْنَا ؟
أَيْنَ رَحَلْتِ أَنَّاتِ أَحْزَانَنَا ؟
أَيْنَ غَابَ هَمِّنَا .. لْهِمْنا
أَيْنَ فَقَدْنَا حَسَنا .. لَحَسَنَا
أَيْنَ تَاهَتْ خَطَوَاتِنَا ؟
مَا الَّـذِيْ يَحْـدُثُ لَنَا
مَا الَّـذِيْ نَحْنُ فَقَدْنَاهُ
هَلْ نَحْنُ مِنْ فَقَدْنَاهُ
أَمْ هُوَ الَّذِيْ فَقَدْنَا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
لَا الْمَوْتُ بِالْخَوْفِ يُشْعِرُنَا
وَلَا الْخَوْفِ صَارَ يَسْكُنُ أَعْمَاقِنَا
لَا الْحَوَادِثِ صَارَتْ تَعْنِيْ لَنَا
لَا اعْتِبَارَ لِمَا حَدَثَ
أَنَّهُ قَدْ يَحْدُثُ لَنَا
لَا عِبْرَةَ يَفِيْضُ لِأَجْلِهَا دَمْعِنَا
لَا دَمْعَ بِطَعْمِ الْدَّمْعِ يَفِيْضُ مِنْ مُقْلَتُنَا
لَا الْإِحْسَاسْ صَارَ بِّأَعْمَاقِنَا
لَا الْعَزِيْزُ أَصْبَحَ عَزِيْزا
لَا الْفَقِيْدِ بَاتَ فَقِيْدْا
لَا الْأَخ .. لَا الْأُخْت
لَا الْوَالِدِ لَا الْوَلَدِ
لَا كُلُّ شَئٍ مِنْ لَحْمِنَا
أَوْ دَمِنَـا
قَدْ صَارَ يَهِمِنّا
قَدْ صَارَ يَعْنِيْ لَنَا
بُرْهَةً ثُمَّ يَنْتَهِيَ كُلٌّ شَئٍ
وَبَعْدَهَا نَعُوْدَ كَمَا كُنَّا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
كُلِّ شَئٍ هُنَا أَصْبَحَ بِلَا لَوْن
بِلَا طَعْمْ بِلَا حَسَّ
بِلَا دَمٍ يَجْرِيَ فِيْ عُرُوْقِنَا
كُلِّ شَئٍ لَمْ يَعُدْ يُهِمُّنَا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
مَا الَّذِيْ يَا دَمِيَ وَلَحْمِي
وَأَصْلُ هَوِيَّتِي
مَا الَّـذِيْ يَحـدُثُ لَنَا
(( حَرْفٌ ))
(( مَا زِلْتُ أَصْرَخُ .. مَا الَّذِيْ حَدَثَ ..
وَمَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا !! ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
مَا الَّـذِيْ يَحْـدُثُ لَنَا !!
مَا الَّـذِيْ غَيَّرْ أَمْرِنَا !!
مَا الَّـذِيْ بَدَلَ حَالُنَا !!
مَا الَّـذِيْ أَفْقِدُ شَهِيَّتَنَا
وَصَارَ فَرَاغَا يَمْلَأُ قُلُوْبَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ تَغَيَّرَ لَبِسْنَا !!
أَمْ تَبَدَّلَتْ وُجُوْهَنَا
وَطَالَتْ كُفُوْفِنَا
وَزَادَتْ مَسَاحَاتِ أَمْوَالِنَا
وَكَثُرَتْ أَعْذَارُ ظُرُوْفَنَا
وَقُلْتُ كَثِيْرا قَيِّمَةٌ أَهْلِنَا
وَسَكِبَّنا عَلَىَ الْأَرْضِ دَمِنَا
وَرَمَيْنَا لِلْكِلابِ لَحَمِنْا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ مَاتَ شُعُوْرِنَا
أُمِّ يَا تُرَىْ مَاءً أَصْبَحَ دَمِنَا
وَفِيْ الْطَّرِيْقِ تَعَفَّنَ لَحَمِنْا
وَفَقَدْنَا طَرِيْقِنَا
وَافْتَقَدْنَا أَصْلِنَا
مَا الَّـذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
لَا مَوْتَ بَاتَ يَهِمِنّا
لَا صَلَاةَ خَاشِعَةً تَلُمْنَا
لَا دَيْنٌ لَا إيْمَانَ .. لَا أُخُوَّةُ تَهُمُّنَا
لَا هُوِيَّةَ إِنْسَانٍ يَحْتَوِيْ أَصْلِنَا
مَا الَّـذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ نَشْعُرُ .. بِمَا يُشْعِرُ غَيْرِنَا
هَلْ يَا تُرَىْ نَبْكِي
وَنَتَذَوُّقُ مَرَارَةُ طَعِمْ بُكَائَنَا
هَلْ يَا تُرَىْ أَمُقْتَنَعُونَ
إِنَّ هَذِهِ أَصْلِ هُوِيَّتِنَا
وَأَنَّ هَذَا هُوَ زَمَانِنَا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
أَيْنَ ذَهَبْتُ دُمُوْعُ بُكَائَنَا ؟
أَيْنَ تَوَارَتْ آَهَاتٌ أَلَمْنَا ؟
أَيْنَ رَحَلْتِ أَنَّاتِ أَحْزَانَنَا ؟
أَيْنَ غَابَ هَمِّنَا .. لْهِمْنا
أَيْنَ فَقَدْنَا حَسَنا .. لَحَسَنَا
أَيْنَ تَاهَتْ خَطَوَاتِنَا ؟
مَا الَّـذِيْ يَحْـدُثُ لَنَا
مَا الَّـذِيْ نَحْنُ فَقَدْنَاهُ
هَلْ نَحْنُ مِنْ فَقَدْنَاهُ
أَمْ هُوَ الَّذِيْ فَقَدْنَا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
لَا الْمَوْتُ بِالْخَوْفِ يُشْعِرُنَا
وَلَا الْخَوْفِ صَارَ يَسْكُنُ أَعْمَاقِنَا
لَا الْحَوَادِثِ صَارَتْ تَعْنِيْ لَنَا
لَا اعْتِبَارَ لِمَا حَدَثَ
أَنَّهُ قَدْ يَحْدُثُ لَنَا
لَا عِبْرَةَ يَفِيْضُ لِأَجْلِهَا دَمْعِنَا
لَا دَمْعَ بِطَعْمِ الْدَّمْعِ يَفِيْضُ مِنْ مُقْلَتُنَا
لَا الْإِحْسَاسْ صَارَ بِّأَعْمَاقِنَا
لَا الْعَزِيْزُ أَصْبَحَ عَزِيْزا
لَا الْفَقِيْدِ بَاتَ فَقِيْدْا
لَا الْأَخ .. لَا الْأُخْت
لَا الْوَالِدِ لَا الْوَلَدِ
لَا كُلُّ شَئٍ مِنْ لَحْمِنَا
أَوْ دَمِنَـا
قَدْ صَارَ يَهِمِنّا
قَدْ صَارَ يَعْنِيْ لَنَا
بُرْهَةً ثُمَّ يَنْتَهِيَ كُلٌّ شَئٍ
وَبَعْدَهَا نَعُوْدَ كَمَا كُنَّا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
كُلِّ شَئٍ هُنَا أَصْبَحَ بِلَا لَوْن
بِلَا طَعْمْ بِلَا حَسَّ
بِلَا دَمٍ يَجْرِيَ فِيْ عُرُوْقِنَا
كُلِّ شَئٍ لَمْ يَعُدْ يُهِمُّنَا
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا
مَا الَّذِيْ يَا دَمِيَ وَلَحْمِي
وَأَصْلُ هَوِيَّتِي
مَا الَّـذِيْ يَحـدُثُ لَنَا
(( حَرْفٌ ))
(( مَا زِلْتُ أَصْرَخُ .. مَا الَّذِيْ حَدَثَ ..
وَمَا الَّذِيْ يَحْدُثُ لَنَا !! ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.