من غزلي إليها
مــن غـزلـي إليهــا
مِـن غَزَلِـي إِلَيْهَـــا ..
إِنِّي أَفْتَقِدُهَا ..رَغْم حُضُوْرِهَا ..
إنِّي أَفْتَقِـدُهَا ..
وأَشْتَاقَهَـا ..
وَكَثِيْرا كُنْت أُحِب أَن اقْرَأ أَوْرَاقَهَا ..
وَأَرْغَب بِالْحَدِيْث مَعَهَا ..
يُذْهِلُنِي جَدَّا صَوْتَهَا ..
تُسْعِدُنِي مُسامِّرَتِهَا ..
وَالْسَّهَر مَعَهَـا ..
وَالْهَمْس عَلَى حَلَمَات مَسَامِعِهَا ..
وَالْنَّوْم وَالذَّوَبَان عَلَى حُضْنِهَا ..
وَالِاقْتِرَاب مِنْهَـا ..
أُقَبِّلُهُا .. ثُم أَهْرُب بَعِيْدَا
ثُم فَجْـأَة ..
أُقَبِّلُهُا .. أُقَبِّلُهُا .. وَأَقْبَلَهَا ..
مِن غَزَلِـي إِلَيْهَا ..
أنَّنِي أَمْسِك تِلْك الْصَّغِيْرَة يَدَهَا ..
وَأَخّط أُسَمِّي عَلَى كَفِّهَا ..
وَأُدَاعِب أَنَامِلَهَا ..
تَذُوْب انْصْهَـارّا ..
وَأَنَا أُلاطِفَهَـا ..
أُدْخِل أَصَابِعِي بَيْن خَصَلَات شَعْرِهَا ..
أُغَازِلُهَا .. تَغْضَب
ثُم تَطَلّب مِنِّي أَن أُغَازِلُهَا ..
أُغَازِلُهَا .. أُغَازِلُهَا .. وَأُغَازْلَهَا ..
وَمَا أَحْلَى الْتَّمَتُّع وَالِاسْتِمْتَاع بغَزْلَهَا ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
أنَّنِي كُنْت أَرْقُص مَع الْنَجَمَات لِضِحْكِهَا
وَاحْضُن الْهَمَسَات لِحُسْنِهَا ..
غَـزَل هِـي ..
وَمَا أَرْوَع وَأَحْلَى غَزْلَهَا ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
انَّنِي كُنْت أَهْمِس لَهَا ..
وَأُدَاعِب هَمْسَهَا ..أُدَغْدِغ حِسِّهَا ..
وَأَضْحَك لَهَا ..أَسْمَع ضَحِكَهُا ..
وَأَدْنُو مِن حِسِّهَا ..
ثُم تُصْمِـت ..
وَالْخَجَل يَسْكُن خَدِّهَا ..
ثُم تَقُـوْل ..
أَنَــا ..
أَنِّي أَنَـا ..
أَنَـا ..يَا حَبِيْبِـي ..
وَتَصْمُـت ..
وَتُعِيْد الْقَـوْل ..
وَتَقُـوْل ..
مُشْتَاقَة لَك .. مَجْنُوْنَة بِك ..
مُغْرَمَة فِيْـك ..
وَأَسْمِعْهُـا ..
وَيَضْحَـك قَلْبِي ..
حِيْن أَشْعُر أَن الارْتِبَاك ..
قَد أحْتَلَهَا ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
كُنْت لَا أَشْعُر بِالْكَوْن أَمَامِي ..
كُنْت أَشْعُر بِكَوْنِهَا ..
حِيْنَمَا أَكُوْن مَعَهَا ..
كَانَت هِي الْنُّجُوْم ..
كَانَت هِي الْقَمَر ..
هِي الْعَصَافِيْر وَالْشَّجَر ..
هِي الْبَحْر وَالْنَّهَر ..
وَالْرَّيَاحِيْن وَالْأَزْهَار ..
وَالْغَزَل الْجَمِيْل وَالْشِّعْر ...
كَانَت هِي الْمَلَاك ..
وَالْوَحِيد كُنْت أَمَامَهَا مِن الْبَشَر ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
مَا كُنْـت أَنَـام ..
إِلَا حِيْن يُحَادِثُنِي صَوْتَهَا ..
مَا كُنْت أَشْعُر بِلَذَّة الْأَحْلَام
إِلَا حِيْن تُخْبِرُنِي بِحُلْمِهَا ..
كُنْت لَا أَرَاهَا ..كُنْت لَا أُنَاظِرُهَا ..
كُنْت لَا أُغَازِلُهَا ..
كُنْت لَا أَجْلِس مَعَهَا ..
لَا تَحْضِن يَدَي يَدَهَا ..
لَا تَتَّبِع خُطْوَتِي خُطُوَاتِهَا ..
مِن غَزَلِـي إِلَيْهَـا ..
كُنْت أَضُمُّهَا .. رُغْم بُعْدِهَا ..
كُنْت أُقَبِّلُهُا ..وَتُعْلِن رَفَضَهَا ..
كُنْت أُغَازِلُهَا فِي كُل وَقْت ..
وَقْت الْمَسَاء وَالْسَّحْر ..
وَقْت الْغُرُوْب وَالْفَجْر ..
وَقْت الْحَنِيْن إِذَا حَضَر ..
وَقْت الْشَّوْق فِي الْصَّدْر ..
مِن غَزَلِي لَهَا ..
أن الْلَّيْل لَا يَأْتِي إِلَا بِذِكْرِهَا ..
وَإِن الْنُّجُوْم تَبْكِي لغِيَابِهَا ..
وَإِنِّي لَسْت إِلَا مُجَرَّد خَيَال ..
مُر مُرُوْر الْكِرَام بِدِرَبِهَا ..
وَحَرْف ضَال كَتَبْتَه كَلِمَاتِهَا ..
مُرَاوِغ .. حَقِيْر .. سَخِيْف ..
وَكَثِيْرَة جِدّا أَلْقَابَهَا !!
مِن غَزَلِـي إِلَيْهَـا ..
أنَّنِي أَحْتَاجُهَا قَلْبِا وَحَنَانا ..
وَشَوْقَا عَارِمَا وَوُجْدَانا ..
وَرُوْح تَهْمِس لِي ..أَيْن أَنْت ..
وَكَيْف أَنْت .. مَدَى الْزَّمَان..
مِن غَـزَلِي إِلَيْهَـا ..
يُخَال لِي أَنَّهَا مَعِــي ..
وَأَنَّهَا تَحِن لِتَوَجُّعِــي ..
وَحَتَّــى الْآِن ..
أَنْتَظِرُهَا .. انْتَظِرُهـا ..
وَمَا زِلْت لِلَحْظَة أَنْتَظِرُهَـا !!
(( حَرْف ))
(( مِــن غَزَلِي إِلَيْهـا .. أنَّهَا كَرِهْتَنِـي فِـي لَحْظـة ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
مِـن غَزَلِـي إِلَيْهَـــا ..
إِنِّي أَفْتَقِدُهَا ..رَغْم حُضُوْرِهَا ..
إنِّي أَفْتَقِـدُهَا ..
وأَشْتَاقَهَـا ..
وَكَثِيْرا كُنْت أُحِب أَن اقْرَأ أَوْرَاقَهَا ..
وَأَرْغَب بِالْحَدِيْث مَعَهَا ..
يُذْهِلُنِي جَدَّا صَوْتَهَا ..
تُسْعِدُنِي مُسامِّرَتِهَا ..
وَالْسَّهَر مَعَهَـا ..
وَالْهَمْس عَلَى حَلَمَات مَسَامِعِهَا ..
وَالْنَّوْم وَالذَّوَبَان عَلَى حُضْنِهَا ..
وَالِاقْتِرَاب مِنْهَـا ..
أُقَبِّلُهُا .. ثُم أَهْرُب بَعِيْدَا
ثُم فَجْـأَة ..
أُقَبِّلُهُا .. أُقَبِّلُهُا .. وَأَقْبَلَهَا ..
مِن غَزَلِـي إِلَيْهَا ..
أنَّنِي أَمْسِك تِلْك الْصَّغِيْرَة يَدَهَا ..
وَأَخّط أُسَمِّي عَلَى كَفِّهَا ..
وَأُدَاعِب أَنَامِلَهَا ..
تَذُوْب انْصْهَـارّا ..
وَأَنَا أُلاطِفَهَـا ..
أُدْخِل أَصَابِعِي بَيْن خَصَلَات شَعْرِهَا ..
أُغَازِلُهَا .. تَغْضَب
ثُم تَطَلّب مِنِّي أَن أُغَازِلُهَا ..
أُغَازِلُهَا .. أُغَازِلُهَا .. وَأُغَازْلَهَا ..
وَمَا أَحْلَى الْتَّمَتُّع وَالِاسْتِمْتَاع بغَزْلَهَا ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
أنَّنِي كُنْت أَرْقُص مَع الْنَجَمَات لِضِحْكِهَا
وَاحْضُن الْهَمَسَات لِحُسْنِهَا ..
غَـزَل هِـي ..
وَمَا أَرْوَع وَأَحْلَى غَزْلَهَا ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
انَّنِي كُنْت أَهْمِس لَهَا ..
وَأُدَاعِب هَمْسَهَا ..أُدَغْدِغ حِسِّهَا ..
وَأَضْحَك لَهَا ..أَسْمَع ضَحِكَهُا ..
وَأَدْنُو مِن حِسِّهَا ..
ثُم تُصْمِـت ..
وَالْخَجَل يَسْكُن خَدِّهَا ..
ثُم تَقُـوْل ..
أَنَــا ..
أَنِّي أَنَـا ..
أَنَـا ..يَا حَبِيْبِـي ..
وَتَصْمُـت ..
وَتُعِيْد الْقَـوْل ..
وَتَقُـوْل ..
مُشْتَاقَة لَك .. مَجْنُوْنَة بِك ..
مُغْرَمَة فِيْـك ..
وَأَسْمِعْهُـا ..
وَيَضْحَـك قَلْبِي ..
حِيْن أَشْعُر أَن الارْتِبَاك ..
قَد أحْتَلَهَا ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
كُنْت لَا أَشْعُر بِالْكَوْن أَمَامِي ..
كُنْت أَشْعُر بِكَوْنِهَا ..
حِيْنَمَا أَكُوْن مَعَهَا ..
كَانَت هِي الْنُّجُوْم ..
كَانَت هِي الْقَمَر ..
هِي الْعَصَافِيْر وَالْشَّجَر ..
هِي الْبَحْر وَالْنَّهَر ..
وَالْرَّيَاحِيْن وَالْأَزْهَار ..
وَالْغَزَل الْجَمِيْل وَالْشِّعْر ...
كَانَت هِي الْمَلَاك ..
وَالْوَحِيد كُنْت أَمَامَهَا مِن الْبَشَر ..
مِن غَزَلِي إِلَيْهَا ..
مَا كُنْـت أَنَـام ..
إِلَا حِيْن يُحَادِثُنِي صَوْتَهَا ..
مَا كُنْت أَشْعُر بِلَذَّة الْأَحْلَام
إِلَا حِيْن تُخْبِرُنِي بِحُلْمِهَا ..
كُنْت لَا أَرَاهَا ..كُنْت لَا أُنَاظِرُهَا ..
كُنْت لَا أُغَازِلُهَا ..
كُنْت لَا أَجْلِس مَعَهَا ..
لَا تَحْضِن يَدَي يَدَهَا ..
لَا تَتَّبِع خُطْوَتِي خُطُوَاتِهَا ..
مِن غَزَلِـي إِلَيْهَـا ..
كُنْت أَضُمُّهَا .. رُغْم بُعْدِهَا ..
كُنْت أُقَبِّلُهُا ..وَتُعْلِن رَفَضَهَا ..
كُنْت أُغَازِلُهَا فِي كُل وَقْت ..
وَقْت الْمَسَاء وَالْسَّحْر ..
وَقْت الْغُرُوْب وَالْفَجْر ..
وَقْت الْحَنِيْن إِذَا حَضَر ..
وَقْت الْشَّوْق فِي الْصَّدْر ..
مِن غَزَلِي لَهَا ..
أن الْلَّيْل لَا يَأْتِي إِلَا بِذِكْرِهَا ..
وَإِن الْنُّجُوْم تَبْكِي لغِيَابِهَا ..
وَإِنِّي لَسْت إِلَا مُجَرَّد خَيَال ..
مُر مُرُوْر الْكِرَام بِدِرَبِهَا ..
وَحَرْف ضَال كَتَبْتَه كَلِمَاتِهَا ..
مُرَاوِغ .. حَقِيْر .. سَخِيْف ..
وَكَثِيْرَة جِدّا أَلْقَابَهَا !!
مِن غَزَلِـي إِلَيْهَـا ..
أنَّنِي أَحْتَاجُهَا قَلْبِا وَحَنَانا ..
وَشَوْقَا عَارِمَا وَوُجْدَانا ..
وَرُوْح تَهْمِس لِي ..أَيْن أَنْت ..
وَكَيْف أَنْت .. مَدَى الْزَّمَان..
مِن غَـزَلِي إِلَيْهَـا ..
يُخَال لِي أَنَّهَا مَعِــي ..
وَأَنَّهَا تَحِن لِتَوَجُّعِــي ..
وَحَتَّــى الْآِن ..
أَنْتَظِرُهَا .. انْتَظِرُهـا ..
وَمَا زِلْت لِلَحْظَة أَنْتَظِرُهَـا !!
(( حَرْف ))
(( مِــن غَزَلِي إِلَيْهـا .. أنَّهَا كَرِهْتَنِـي فِـي لَحْظـة ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.