شعركِ المبلل
شـــعــركِ المبــلِّلِ
أُحبـهُ مُبـلَّلا ..مُعطَّـــرا
بِالنَدَى بَرِيقـا مبهـــرا
رُطبَا ندِيّــا وَدائِمــا مُتحـــرّرا
أَحَبُّ أَنَ أنثُرَهُ ..وعلى صَدْرِي أَُبَعْثِــرُهُ
فِي ليلتِي يدفينِـي
وَمِن بردِهَا بِلِحَافِهِ يُغَطِّينـي
وَمَعَ الْنَّهَارِ مِثْلُ الْطُّيُوْرِ أَطْلَقُـهُ
أُحِبُّهُ نَدِيّــا..وَخَلِيلا وَفِيّــا
أَشَمُّــهُ نَقِيّــا..
ومِن يَدِي لَا أُفَكِّرُ أَنْ أَطْلَقَهُ مُفْــرَدا
أُحِبُّهُ إِذَا مَا نَامَ عَلَىَ صَدْرِكِ..عَاشِقْا وَمُغْرَما
حَتَّىَ يَتُوْهُ فِيْ بَحْرٍ نُحَــرِكِ ..
وَأَصْمَتُ بَلِيَغا وَمَا كُنْتُ الْمُتَكَلِّمَ
وَفِيْ فَيْضِ أَنْفَاسِكِ أَبْقَىَ الْغَرِيقَِ الْأَوْحَدَ
أُحِبُّهُ نَعَـمْ .. أُحِبُّـهُ هَكَــذَا
أُحِبُّهُ رَائِعَا وَبَيْنَ أَطْرَافِ يَدَيْ مُتسلّلا
يُغَازِلُنِي جَمِيلا أَنِيْقْا وَأَنَا بِالْأَشْوَاقِ مُحْتَمَلٌ
يَدْنُوَ لَأَنْفَاسِي قَرِيْبــا ..
وَيَرْتَمِي بِالْسَُّقَمِ الْكَئِيبِ مُتَعَلَّلا
يُثِيْرُ اهْتَمَّامِي حِيْنَ أَسْرحُهُ كَالْلَّيْلِ يَنْسَابُ فِيْ وَهَلٍ
يُخَاطِبُنِي عُصْفُوْرا شَقِيا وَأمْسِكُهُ نَاعِما يُغَافِلْنِي وَيَرْحَلُ
كُلُّ ضَفَائِرِكِ تَعْرِفُنِي ..لِأَنَّهَا تَعْرِفُ مَنْ أَنَا
أَحَبَّ شَعْرَكِ كَثِيْرا ..وَكَمْ أُحِبُّهُ مُبَلَّلا
أَحَبَُّ شَعْرَكِ كَثِيْـرا..
وَإنْ دَوَّنْتِ بِقُرْبِي أَغِيْبُ بَيْنَ مَتَاهَاتِ الْرِّبَا
أَلَمْسُهُ مُبَــلَّلا
يُعَطِّرُ يَدَي ذَاكَ الْنَّدَى
وَأغْزُوهُ مُشَــردًا
وَفِيْهِ أَغْدُو أَمِيْراِ مُبَجَّــلا
سْرَحِيــهِ أَمَامِــي ..
سْرَحَيه يَا شَمْسَ أَحْلامِيِ
وَسْرَحِيهِ مُنْطَلِقَا هُنَا وَهُنَاكَ مُرْتَحِلا
وعِطْرِيِهِ بِطَعْمِ الْلَّيْمُوْنِِ وَالْعَسَلِ
ثُمَّ اتْرُكِيِنِــي مَعَــهُ ..
يُغَازِلُنِــي وَأُغَازِلُــهُ
لِأَنَّنِي أَحْبَبْتُــهُ..
وَأَكْثَرُ مَا أَحْبَبْتَــهُ ..
وَأَنَا أَرَاكِ أَمَامِــي..
يَلْفِتُ انْتِبَاهِــيَ كَثِيْرا شَعْـرُكِ الْمُبَـلَّلُ !!
( حَرْفٌ )
أَرَاهُ صُــوْرَةً لَا تُفَـارِقُ مُخَيِّلَتِــي ..
ذَاكَ الْشعــرَ الْمُبَــلِّلَ!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
أُحبـهُ مُبـلَّلا ..مُعطَّـــرا
بِالنَدَى بَرِيقـا مبهـــرا
رُطبَا ندِيّــا وَدائِمــا مُتحـــرّرا
أَحَبُّ أَنَ أنثُرَهُ ..وعلى صَدْرِي أَُبَعْثِــرُهُ
فِي ليلتِي يدفينِـي
وَمِن بردِهَا بِلِحَافِهِ يُغَطِّينـي
وَمَعَ الْنَّهَارِ مِثْلُ الْطُّيُوْرِ أَطْلَقُـهُ
أُحِبُّهُ نَدِيّــا..وَخَلِيلا وَفِيّــا
أَشَمُّــهُ نَقِيّــا..
ومِن يَدِي لَا أُفَكِّرُ أَنْ أَطْلَقَهُ مُفْــرَدا
أُحِبُّهُ إِذَا مَا نَامَ عَلَىَ صَدْرِكِ..عَاشِقْا وَمُغْرَما
حَتَّىَ يَتُوْهُ فِيْ بَحْرٍ نُحَــرِكِ ..
وَأَصْمَتُ بَلِيَغا وَمَا كُنْتُ الْمُتَكَلِّمَ
وَفِيْ فَيْضِ أَنْفَاسِكِ أَبْقَىَ الْغَرِيقَِ الْأَوْحَدَ
أُحِبُّهُ نَعَـمْ .. أُحِبُّـهُ هَكَــذَا
أُحِبُّهُ رَائِعَا وَبَيْنَ أَطْرَافِ يَدَيْ مُتسلّلا
يُغَازِلُنِي جَمِيلا أَنِيْقْا وَأَنَا بِالْأَشْوَاقِ مُحْتَمَلٌ
يَدْنُوَ لَأَنْفَاسِي قَرِيْبــا ..
وَيَرْتَمِي بِالْسَُّقَمِ الْكَئِيبِ مُتَعَلَّلا
يُثِيْرُ اهْتَمَّامِي حِيْنَ أَسْرحُهُ كَالْلَّيْلِ يَنْسَابُ فِيْ وَهَلٍ
يُخَاطِبُنِي عُصْفُوْرا شَقِيا وَأمْسِكُهُ نَاعِما يُغَافِلْنِي وَيَرْحَلُ
كُلُّ ضَفَائِرِكِ تَعْرِفُنِي ..لِأَنَّهَا تَعْرِفُ مَنْ أَنَا
أَحَبَّ شَعْرَكِ كَثِيْرا ..وَكَمْ أُحِبُّهُ مُبَلَّلا
أَحَبَُّ شَعْرَكِ كَثِيْـرا..
وَإنْ دَوَّنْتِ بِقُرْبِي أَغِيْبُ بَيْنَ مَتَاهَاتِ الْرِّبَا
أَلَمْسُهُ مُبَــلَّلا
يُعَطِّرُ يَدَي ذَاكَ الْنَّدَى
وَأغْزُوهُ مُشَــردًا
وَفِيْهِ أَغْدُو أَمِيْراِ مُبَجَّــلا
سْرَحِيــهِ أَمَامِــي ..
سْرَحَيه يَا شَمْسَ أَحْلامِيِ
وَسْرَحِيهِ مُنْطَلِقَا هُنَا وَهُنَاكَ مُرْتَحِلا
وعِطْرِيِهِ بِطَعْمِ الْلَّيْمُوْنِِ وَالْعَسَلِ
ثُمَّ اتْرُكِيِنِــي مَعَــهُ ..
يُغَازِلُنِــي وَأُغَازِلُــهُ
لِأَنَّنِي أَحْبَبْتُــهُ..
وَأَكْثَرُ مَا أَحْبَبْتَــهُ ..
وَأَنَا أَرَاكِ أَمَامِــي..
يَلْفِتُ انْتِبَاهِــيَ كَثِيْرا شَعْـرُكِ الْمُبَـلَّلُ !!
( حَرْفٌ )
أَرَاهُ صُــوْرَةً لَا تُفَـارِقُ مُخَيِّلَتِــي ..
ذَاكَ الْشعــرَ الْمُبَــلِّلَ!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.