• !

قائمة الموديولات

عاشق السمراء

محفظـتي



محفِّظتـــــي

الوحْشِ

مِحْفَظَتِـــي ..

تِلْكَ الَّتِيْ تُشَاطِرُنِي أَزْمِنَتِي ..

وَتُجِيْدُ قِرَاءَةِ مَا بِّمَخِيْلَتِيْ

تُجِيْدُ قِرَاءَةِ أَحْلَامِيِ وَرِسَمَاتِ ..

وَهِيَ مِنَ تَأْتِيَ بِمَسَرَاتِيّ ...

مِحْفَظَتِي ...

هَوِيَّتِي حِيْنَ أُغَازِلُ حَبِيْبَتِيْ ...


عَاشِقُ الْسَّمْرَاءُ

وَمِحْفَظَتِي ..

الَّتِيْ غَابَتْ فَجْأَةً ..

وَأَقْلَقَتْ ذَاكِرَتِيْ ..

غَابَتْ ..

وَكَأَنَّ الْغِيَابّ ..

قَدْ أَحْزَنَ لَحْظَتَيْ ..

وَأَقْلَقَ الْفِكْرِ ..

وَعَذَّبَ مُخَيِّلَتِيْ ..

تَغَيَّبِينَ أَيْنَ ..

وَأَيْنَ تَغِيْبُ مِحْفَظَتِي ..

تَكُوْنِيْنَ أَيْنَ ..

وَأَيْنَ تَكُوْنُ مِحْفَظَتِي ..

تِلْكَ الَّتِيْ عَرَفْتَهَا ..

تِلْكَ الَّتِيْ حَفِظْتُهَا ..

تِلْكَ الَّتِيْ غَابَتْ بَيْنَ حُدُوْدِ أَزْمِنَتِي ..


الْوَحْشِ

مِحْفَظَتِي ..

تِلْكَ الَّتِيْ تُسْعِدُ فِلْذَتَي ..

وَتُنْشَرُ الْسَّعْدِ عَلَىَ بَلْدَتِيْ

وَتَحَاوُرٍ قَوَافِيْ فَرْحَتِيْ

وَتَحْزَنُ لأزْمَتِيّ ..

مِحْفَظَتِي ...

تِلْكَ الَّتِيْ تُطْفِئُ بِالْجُوْعِ قَرِيْحَتِيْ

وَتُنَادِيْ سَلَاطِيْنَ الْأَكْلِ بِمَزْرْعَتِيّ

وَتُغَنِّيَ مَعِيَ كَثِيْرَا عَلَىَ شِفَاهِ أَكَلَتَيْ

وَتُنَادِيْ ..تُنَادِيْ طَبَّاخِ الْرُّوْحِ بِّمَخِيْلَتِيْ ..

مِحْفَظَتِي ..


عَاشِقُ الْسَّمْرَاءُ

وَمِحْفَظَتِي ..

حِيْنَ قَرَّرْتُ أَنْ تَعُوْدَ ..

مَنَحَتْنِيْ الْحُبَّ عِطْرَا ..

وَأَهْدَتْنِْي الْوُرُودِ ..

وَأَلْبَسْتَنِيْ الْشَّوْقِ مَمْلَكَةِ ..

وَقَالَتِ :أَنِّيْ مَعَكَ مَدَىْ الَوَجَوْدَ ..

يَا مِحْفَظَتِي ..

يَا رَائِعَةً تُدَاعِبُ صَمْتَ قَافِيَتِيِ ..

وَرَاحِلَةً بَيْنَ الْثَّرَى مَعَ قَافِلَتِي ..

أَشْتَاقُكِ حِيْنَ الْغِيَابّ ..أَشْتَاقُكِ وَأَنْتَ الْغِيَابّ ..

أَشْتَاقُكِ كُلِّ الْغِيَابّ الَّذِيْ يَسْكُنُ أَوَرَقَتِيّ !!


الْوَحْشِ

مِحْفَظَتِي ...

بِهَا أُدِيْرُ مُؤَسَّسَتَيْ

بِهَا اشْتُرِيَ صِحَّتِي ..

وَبِهَا أَخْتَبِرُ صُحْبَتِي ...

وَعَلَىَ ضِفَافِ الْحُبِّ بِهَا أُقِيْمَ مَمْلَكَتِيْ

وَأَرْبَطُ رِبَاطِ عَقِيلَتِيّ ..

مِحْفَظَتِي ...!

بِهَا أُسَافِرُ لِبِلَادِ الْحُبِّ

أَقْتُلْ عَشِيْقَاتِي

وَهُنَاكَ عَلَىَ حُدُوْدِ الْمَوْتِ

أَنْشُرُ عَلَىَ ضِفَافِ الْمَطَرْ

قَائِمَةً مَدِيْنَةِ رُجُوْلَتِيْ ...

مِحْفَظَتِي ..!


عَاشِقُ الْسَّمْرَاءُ

وَمِحْفَظَتِي ..

كَيْفَ أَرَاهَا ..

سُبْحَانَ الَّذِيْ قَدْ رُسِمَ شِفَاهِا ..

قَدْ زَيَّنَ الْجَمَالِ ..

بِرَوّعَةٍ بَهَاهَا ..

هِيَ مِحْفَظَتِي ..

وَأَنَا الْمُنْتَظَرْ لِقَاهَا ..

هِيَ مِحْفَظَتِي ..

وَأَنَا الَّذِيْ عَشِقْتَ ثَرَاهَا ..

أُحِبُّهَا جِدا ..

مِحْفَظَتِي ..

وَأَحَبُّهَا حِيْنَ أَلْقَاهَا ..!!


الْوَحْشِ

مِحْفَظَتِي ..

بِكَ أُكَوِّنُ مُتْرَفٌ بِالْحَمَاقَةِ ..

وَبِدُوْنِكِ أُضَيِّعُ قَافِلَتِي ..

وَعَلَىَ سَوَاحِلِ الْغَرَامِ ..

أُدِيْرَ دَفَّةَ أَشْرِعَتِيْ..

أَهْزِمُ كُلَّ عَاشِقٍ يُسِيْءُ لْفَرَاشَتِيّ ..

أَدْخِنَ مِنْ أَشْلَاءِ أَفْئِدَتَيْ

مِحْفَظَتِي ...

بِكَ أَسْقَطَ شَرَفٍ حَبِيْبَاتِيْ

وَمَعَكَ أَشْعَلَ ثَوْرَتَيْ

وَبِكَ أُجَمِّلَ طُفُوْلَتِيْ

وَأَزْهَرَ ضِحْكَاتِيْ

وَبِكَ أَنْثُرُ الْقَهْقَهَاتُ

عَلَىَ أَوْتَارِ ذِكْرَيَاتِيْ

مِحْفَظَتِي ...


عَاشِقُ الْسَّمْرَاءُ

وَمِحْفَظَتِي ...

لَيْسَتْ أَوْرَاقُ ..

لَيْسَتْ بَقَايَا نُقُوْدٍ ..

وَبِطَاقَاتِ عُشّاق ..

إِنَّمَا مِحْفَظَتِي ..

حُرُوْفٌ الْحُبٌّ حِيْنَ تَكْتُبُهَا الْأَوْرَاقِ ..

حِيْنَ تَعْتَرِفُ بِأَنَّ الْحُبَّ ..

لَا يَأْتِيَ إِلَا كَالْحُلْمِ الَّذِيْ تَرْسُمُ حُدُوْدَهُ الْأَفَاقِ ..

وَمِحْفَظَتِي ..

عَهْدٍ وَمِيْثَاقٍ ..

أَكْتُبُهُ بِسُطُورِ الْوَعْدُ ..

وَأَمْضَيُه بِحِبْرِ الِاتِّفَاقِ ..

لَا أَخْوَنُهُ عَهْدَا ..

لَا أَنْسَاهُ وَعْدا ..

لَا اتْرُكْهُ وَجْدَا ..

مُهِمَّا بَلَغَ حَجْمُ الاحْتِرَاقْ ..

وَمِحْفَظَتِي ..!!


الْوَحْشِ

فِيْهَا تَزْرَعُ الْآَمَالُ

وَتُشْرِقُ الْآجَالَ

وَتَرْحَلُ الْأَهْوَالِ

تُعِيْدُنِي كَثِيْرٍ عَنْ إِهْمَالِ وَحْدَتِيْ

مِحْفَظَتِي ..

هِيَ الْبُخْتِ الْقَادِمْ بِزُهُورِ الرَّبِيْعِ

وَالْشُرُوْقُ عَلَىَ شِفَاهِ الْزَّمَنِ تُنَادِيْ بِالْرُّجُوْعِ ..

تَسْقِنِيْ مِنْ بَحْرِ الْرِّضَا

قَهْقَهَاتُ تُسَافِرُ بِيَ

حِيْنَ يَكُوْنُ الْخُنُوعِ يَسْقُطُ أَشْرِعَتِيْ

مِحْفَظَتِي ..!


عَاشِقُ الْسَّمْرَاءُ

وَمِحْفَظَتِي ..

سَيِّدَتِيْ ..

طِفْلَةٍ تَنَامُ عَلَىَ كَفِّيْ ..تُدَاعِبُنِي

وَمِحْفَظَتِي ..

حَبِيْبَتِيْ ..

تَسْهَرُ مَعِيَ تُلَاطِفُنِيْ ..

تُغَازِلُنِيْ ..

تُؤَرِّقُنِيْ ..

تُسَافِرُ مَعِيَ .. تُتْعِبُنِيْ

تَسْمَعُ أَوْجَعِيِّ .. تُعَالِجُنِيْ

وَمِحْفَظَتِي ..

كَأَنَّهَا تَعْرِفُنِيْ ..

وَأَنَّهَا تَرْسُمُنِي ..

وَأَنَا تَرْعَانِي .. وَتَهْتَمُّ فِيْنِيْ ..

وَعَنْ ظَهَرَ قَلْبِ تَحْفَظَنِيْ ..

وَمِحْفَظَتِي ..

كَأَوْلِ الَّذِيْنَ عَرَفْتَهُمْ ..

وَآَخِرُ مَنْ سَوْفَ أَرَاهُمْ ..

كَالبِدَايَاتِ ..

وَالنِّهَايَاتُ ..

وَالْدُّمُوْعُ الَّتِيْ ..

تَنْزِفُ الْآَهَاتُ !!

............... وَمِحْفَظَتِي !!


الْوَحْشِ

مِحْفَظَتِي ..

نُوْرَ يُشِعُّ عَلً مِنْ حَوْلِيْ

وَقَمَرٌ تَخْفِقُ لَهُ الْقُلُوْبُ

يَتَغَزَّلُ بِهَا الْشُّعَرَاءَ

تَتَهَافَتَ عَلَيْهَا ..

عَمَّتِيَ

وَخَالَتِيْ

وَجَدَّتَيْ

وَجَارَتِيّ

وَذَاكَ الْسَّاكِنِ عَلَىَ حُدُوْدِ وَحْدَتِيْ

مِحْفَظَتِي ..

تِبْرٌ أَصْفَرْ يُحْيِ أَزْهَارِيْ

بِهَا تَكْبُرُ أَشْجَارِ حَدِيْقَتِيْ ..

وَمَعَهَا تَتَسَابَقُ الْأَمْوَاجُ

وَالْرُّوْحُ تَتَهَشَّمُ كَالَّزُّجَاجِ

لِتَعْصِفَ بِرُجُولَتِيّ

مِحْفَظَتِي ...


عَاشِقُ الْسَّمْرَاءُ

وَمِحْفَظَتِي ..

سَنَاهَا قَدْ غَابَ ..

قَدْ مَزَّقَ الْقَلْبِ ..

قَدْ صَارَتْ عِقَابِ ..

وَمِحْفَظَتِي ..

نَسَتْ الْحُبِّ ..

وَقَالَتِ بَيْنَنَا حِسَابٍ

ضَحِكْتُ

وَقُلْتُ هَذَا الْحُبَّ ..

هَذَا جَزَاءُ الْأَحْبَابِ

وَمِحْفَظَتِي ..

تَبْحَثُ عَنِّيْ ..

غَبَاءً ..

كَيْفَ تَبْحَثُ ..

وَكُنْتُ لَهَا الْعَيْنَ وَالأَهْدَابُ


الْوَحْشِ

مِحْفَظَتِي

مَلِيِئَةٌ بِالْأَشْجَانِ ..

وَحِسْ وَوَطَّنَ الْإِنْسَانَ

وَقَلْبٌ عَذَّبَهُ الْخِذْلانِ ..

مِحْفَظَتِي ..

غَزَّهْ ...

وَجَنِيْنُ

وَأَحْمَدُ الدُّرَّةَ

سَأَكْتُبُ عَنْهُمْ لَحْدٌ الْهَذَيَانْ

مِحْفَظَتِي ..

مَوْتِ ..

جُرْحٌ

نَزْفُ

أَلَمْ

شِقِّه الْيَهُوْدِيُّ الْجَبَانُ

مِحْفَظَتِي ...

فِلَسْطِيْنُ

الْعِرَاقِ

سَوْريّا

وَأَطْفَالٍ الْعَرَبِ بِكُلِّ مَكَانٍ

مِحْفَظَتِي ..


عَاشِقُ الْسَّمْرَاءُ

وَمِحْفَظَتِي ..

كُسِرَتْ ..

دَامَتِ عُمْرَا ..

وْبُتِرَتْ ..

تَنَاسَتْ دَمَا ..

وَمَنْ حَقَّهَا سُلِبَتْ ..

عَرُوْبَةَ كَانَتْ مِحْفَظَتِي ..

حَتَّىَ صَارَتْ مَقْصَلَتي ..

صَرَخَتْ أَلَمْا ..

مَاتَ حُزْنِا ..

قُتِلَتْ رُوْحَا ..

سَكَبْتُ هُمَا ..

وَدُفِنَتْ فِيْ ارْضِ الْصَّمْتِ وَالْخَوَفِ مِحْفَظَتِي ..


الْوَحْشِ

مِحْفَظَتِي ..

هُرُوُبْ ..

وَخِيَانَةً ..

وَجَبُنَ

وَمَكَانُهُ ..

تَسْلُبَ الْأَمَانَةَ

مِحْفَظَتِي ..

تُسْرَقُ لُبّ الْحُضُوْرِ

تُسَوِّقُ هَامَاتِ الْقُصُورِ

تَسْحَرُ أَمْوَاجَ الْبُحُوْرِ

مِحْفَظَتِي ..

وَطَنٌ يَبْحَثُ عَنْ حُرِّيِّةْ الْشِّرَاءِ

مِحْفَظَتِي

يَقْصِدُهَا سُوْقِ الْنِخَاسَةِ

يُؤَدِّهَا سُوْقِ الْغَلَاءَ

يُكَبِّلُهُا طَمَعٍ الْتَعَاسَةِ ..

يَدْفِنُهَا هُمْ الْشَّقَاءِ

مِحْفَظَتِي

تُسامرُ

الْأَرْزِ

الْطَّحِيْنِ

الْمَاءِ

تَنَافُسٌ

هَمْسْ الْشِّرَاءِ

مِحْفَظَتِي ...



(( كَانَ مُسَاجَلَةٌ بَيْنَ الْوَحْشِ .. وَعَاشِقٌ الْسَّمْرَاءُ ))

لَمْ يَرْغَبْ فِيْ الْاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا صَوْتِيّا

بِقَسَمٍ صَوْتْ وَحَرْفٌ مَوْجُوْدَةٌ في الصوتيات !!
بواسطة : عاشق السمراء
 0  0  1211
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

"سعادتي تكمن بتواصلكم !!" عاشق السمراء