رقصٌ شرقـي
رقـصٌ شرقــي
وتلفنــي يداهــا ..
ويدي تطوق خصرهـا ..
تراقصنــي هـي ..
وأنا في حضرةِ غرامها ..
أراقصهـا ..
تتمايل مع الريح بميلانها ..
تعطيني وشاحا لألف به قوامها ..
تسكب على شفاهي عطرها ..
تشعلني بلهيبهـا ..
نار هـي ..
تحرقني بنيرانها ..
حمم هـي ..
تلسعني بحممهـا ..
غرام هي ..
تطعمني غرامهـا
تراقصني في حضرة الليل
والهدوء الجميـل ..
تراقصنــي ..
والليل شعر طويل ..
والنجوم أطواق ياسمين .. تلفها
تلفني برقصهـا ..
تبهرني عذوبتهـا ..
تراقصني بروعتهـا ..
تراقصني بأناقتهـا ..
تراقصني بأنوثتهـا
هي أنثى مذبوحـة ..
صامتة .. وأنا من فجَّر بركانها
خادمة .. وأنا من أشعل هيجانها
وأنا من اخرج الحمم من ثغرها ..
وسكب الرحيق على أحضانها ..
وأنا من أشعل فتيل الصمت ..
وأطلق للفضاء ثوراتهـا ..
تراقصني وأراقصهـا ..
تمتص لعابي شهـدا ..
وكم شهيا كان لعابهـا ..
تراقصنــي ..
والموعد هنـاك ..
كأن النيل يرقص معهـا ..
والعندليب يغني معهـا ..
والرقص الشرقـي ..
يراقصني ويراقصهـا ..
وكأن النسيم العليل يأتي معها
وتراقصني بخطواتها ..
وتأتي النساء على خطواتها ..
ويحتمل صدري رقصاتها ..
ويشعر بنعومة أقدامها ..
تراقصني واراقصها ..
وتحوم النساء مـدارا ..
والنجوم ملتصقة بفستانها ..
هي قــالت ..
ما أروعك رجـلاً ..
وكنت أنا الــذي ..
جعل الرقص يرقـص ..
على رقصهـا ..
وعلى أطراف أصابعهـا ..
وعلى جمالهـا ..
وتراقصنــي ..
وأنا مازلتُ أراقصهــا !!
( حـرف )
والأجمــل رقصــك .. سيدتـي !!
... مِنْ رَجُل !!
www.asheqalsamra.net
وتلفنــي يداهــا ..
ويدي تطوق خصرهـا ..
تراقصنــي هـي ..
وأنا في حضرةِ غرامها ..
أراقصهـا ..
تتمايل مع الريح بميلانها ..
تعطيني وشاحا لألف به قوامها ..
تسكب على شفاهي عطرها ..
تشعلني بلهيبهـا ..
نار هـي ..
تحرقني بنيرانها ..
حمم هـي ..
تلسعني بحممهـا ..
غرام هي ..
تطعمني غرامهـا
تراقصني في حضرة الليل
والهدوء الجميـل ..
تراقصنــي ..
والليل شعر طويل ..
والنجوم أطواق ياسمين .. تلفها
تلفني برقصهـا ..
تبهرني عذوبتهـا ..
تراقصني بروعتهـا ..
تراقصني بأناقتهـا ..
تراقصني بأنوثتهـا
هي أنثى مذبوحـة ..
صامتة .. وأنا من فجَّر بركانها
خادمة .. وأنا من أشعل هيجانها
وأنا من اخرج الحمم من ثغرها ..
وسكب الرحيق على أحضانها ..
وأنا من أشعل فتيل الصمت ..
وأطلق للفضاء ثوراتهـا ..
تراقصني وأراقصهـا ..
تمتص لعابي شهـدا ..
وكم شهيا كان لعابهـا ..
تراقصنــي ..
والموعد هنـاك ..
كأن النيل يرقص معهـا ..
والعندليب يغني معهـا ..
والرقص الشرقـي ..
يراقصني ويراقصهـا ..
وكأن النسيم العليل يأتي معها
وتراقصني بخطواتها ..
وتأتي النساء على خطواتها ..
ويحتمل صدري رقصاتها ..
ويشعر بنعومة أقدامها ..
تراقصني واراقصها ..
وتحوم النساء مـدارا ..
والنجوم ملتصقة بفستانها ..
هي قــالت ..
ما أروعك رجـلاً ..
وكنت أنا الــذي ..
جعل الرقص يرقـص ..
على رقصهـا ..
وعلى أطراف أصابعهـا ..
وعلى جمالهـا ..
وتراقصنــي ..
وأنا مازلتُ أراقصهــا !!
( حـرف )
والأجمــل رقصــك .. سيدتـي !!
... مِنْ رَجُل !!
www.asheqalsamra.net