صفر على الشمال
صفــر علـى الشمــال
صفـرٌ علـى الشمـال
ولن أكون أكبر من هذا العدد ..
ولن أكون أكثر كثيرا بعد ..
هذا أنا بالنسبة لكِ ..
دونما أحـد ..
لا أشبه أحـداً ..
لا أكون لأحـد ..
قد جعلتيني إنساناً مـرة ..
وأكثر المرات تمثـالاً ..
ودائما تقتليننـي ..
وتقتلينني مرة وألف مـرة ..
وتشعلين الأعماق نـارا ..
وتحرقيها حسـرة ..
وأنا قد وهبتك الروح حين القتال ..
صفرٌ على الشمـال ..
إن سخافتي أكبر من أن تُـقال ..
إن غبائي يومـا ..
سيكون مثالا للجميع يُقـال ..
ويكون في الذاكرة .. مثـالاً
أحببــتكِ ..
كأنك الجنـون ..
كأنك الشجـون ..
كأنك المحال والخيـال ..
عشقتـكِ ..
واحتقرت النساء جميعا ..
وهربت بعيدا لأجــلك ..
بعيدا عن عيون المدائـن ..
عن تسكع القـرى ..
سكنت الزقـاق ..
بعدتُ عن الرفـاق ..
لأجلك سأسكن الجحيـم ..
وأتنفس الصمت الأليـم ..
بين وحشة الأنيـن ..
وبين أرق يشبه السكون بين الأدغال ..
صفرٌ على الشمـال ..
والحماقة الكبـرى ..
أني رأيتك الجمـال ..
والمعاني والـدلال ..
رأيتك الزهرة العطـرة ..
والبسمة والعيون والنظـرة ..
شبهتك حين تأتين لحضني بالغـزال ..
صفرٌ على الشمـال ..
وحديث عنك لا يقـال ..
والحروف الصادقة حين تقال ..
تهدم الجسـد ..
تمزق القلـب ..
وتطعن الأعماق دون سـؤال ..
صفرٌ على الشمـال ..
أكتبــه لكِ ..
وأنني لا أجيد كتابة المقـال ..
أرسلهـا لك ..
حيث أنــتِ ..
وحيث كانت الحقيقة أشبه بالخيال ..
وحيث كانت الروح أصدق إحساس للوصال ..
صفرٌ على الشمــال ..
أذكري .. وتذكري هذا العدد ..
فهو العدد الوحيد الذي لا يتغير ..
إن كتب يمينـا ..
أو كتب شمـالاً..
وإنك خسرت المعنى الأصــدق ..
لرجل لا يتكرر مرة أخرى بين الرجال !!
(( حــرف ))
أقولهــا لــكِ ..
إنني رجـل لن يتكـرر مـرة أخـرى بين الـرجـال ..!!
... مِنْ رَجُل !!
www.asheqalsamra.net
صفـرٌ علـى الشمـال
ولن أكون أكبر من هذا العدد ..
ولن أكون أكثر كثيرا بعد ..
هذا أنا بالنسبة لكِ ..
دونما أحـد ..
لا أشبه أحـداً ..
لا أكون لأحـد ..
قد جعلتيني إنساناً مـرة ..
وأكثر المرات تمثـالاً ..
ودائما تقتليننـي ..
وتقتلينني مرة وألف مـرة ..
وتشعلين الأعماق نـارا ..
وتحرقيها حسـرة ..
وأنا قد وهبتك الروح حين القتال ..
صفرٌ على الشمـال ..
إن سخافتي أكبر من أن تُـقال ..
إن غبائي يومـا ..
سيكون مثالا للجميع يُقـال ..
ويكون في الذاكرة .. مثـالاً
أحببــتكِ ..
كأنك الجنـون ..
كأنك الشجـون ..
كأنك المحال والخيـال ..
عشقتـكِ ..
واحتقرت النساء جميعا ..
وهربت بعيدا لأجــلك ..
بعيدا عن عيون المدائـن ..
عن تسكع القـرى ..
سكنت الزقـاق ..
بعدتُ عن الرفـاق ..
لأجلك سأسكن الجحيـم ..
وأتنفس الصمت الأليـم ..
بين وحشة الأنيـن ..
وبين أرق يشبه السكون بين الأدغال ..
صفرٌ على الشمـال ..
والحماقة الكبـرى ..
أني رأيتك الجمـال ..
والمعاني والـدلال ..
رأيتك الزهرة العطـرة ..
والبسمة والعيون والنظـرة ..
شبهتك حين تأتين لحضني بالغـزال ..
صفرٌ على الشمـال ..
وحديث عنك لا يقـال ..
والحروف الصادقة حين تقال ..
تهدم الجسـد ..
تمزق القلـب ..
وتطعن الأعماق دون سـؤال ..
صفرٌ على الشمـال ..
أكتبــه لكِ ..
وأنني لا أجيد كتابة المقـال ..
أرسلهـا لك ..
حيث أنــتِ ..
وحيث كانت الحقيقة أشبه بالخيال ..
وحيث كانت الروح أصدق إحساس للوصال ..
صفرٌ على الشمــال ..
أذكري .. وتذكري هذا العدد ..
فهو العدد الوحيد الذي لا يتغير ..
إن كتب يمينـا ..
أو كتب شمـالاً..
وإنك خسرت المعنى الأصــدق ..
لرجل لا يتكرر مرة أخرى بين الرجال !!
(( حــرف ))
أقولهــا لــكِ ..
إنني رجـل لن يتكـرر مـرة أخـرى بين الـرجـال ..!!
... مِنْ رَجُل !!
www.asheqalsamra.net