شهادة انصراف
شـهادة انصــراف
لكِ أَنْ تنصرفـِي ..
ترحلِي بعيـدًا جـدًّا ..
أينمَا ترغبِيـنَ ..
إنِّي رجـلٌ .. لا أستريـحُ
بين اللحظةِ واللحظةِ ..
أسكنُ ألفَ وطـنٍ ..
وأمضِي دائمًا عكسَ الرِّيـحِ ..
أنَا رجلٌ خُلِقتُ لأشـقَى ..
لا .. فِي عينيكِ أو عينيهَا أبقَـى ..
لا .. لأنَّ شفتيكِ أو شفتيْهَا أشهَى ..
إنِّي رجـلٌ صريـحٌ ..
رجلٌ معَ جلِّ النساءِ جريـحٌ ..
قَدْ أجدُ ألفَ حضـنٍ ..
وألـفَ زمـنٍ ..
وألـفَ عيـنٍ ..
وألفَ قبلةٍ وأنَا مستريـحٌ ..
لكِ أَنْ ترحلِي ..
وتنصَرفِي ..
رغمَ يقينِي أنَّك لَنْ تبعدِي ..
بحرفِـكِ ..
بهمسِـكِ ..
بغزلِـكِ .. تكونِيـنَ
كونِي حيثُمَا تتمنِيـنَ ..
فِي أعماقِ البِّحـارِ ..
علَى ضفافِ الأنهـارِ ..
خلفَ الشَّـمسِ ..
بينَ النجومِ فِي المـدارِ ..
كونِي حيثُمَا ترغبِيـنَ ..
فِي أحضانِ أمـِّكِ ..
وجدرانِ غرفتـِكِ ..
لتحضنِي لعبتَـك ..
صغيـرةٌ أنْـتِ ..
وما أجملَك عندَما تلعبِيـنَ ..
أنَا رجلٌ لا يهمنِي كَمْ امرأةٍ تكرهُنـِي ..
كَمْ عاشقةٍ تهوانِـي ..
كَمْ مجرمةٍ ترتاحُ لقتلـِي ..
كَمْ يائسةٍ تلعنُ صوتِـي .. وصورتـِي
كَمْ مغفلةٍ تنتظرُ خبرَ موتـِي ..
كَمْ عاقلةٍ تحتاجنِـي ..
ومجنونةٍ تهوَى جنونـِي ..
وكَمْ قارئةٍ تعشقُ حرفـِي ..
لا يَهمنِي كلَّ هذَا .. أتسمَعِيـنْ
لكِ أَنْ ترحلـِي ..
وللبعيدِ جـدًّا .. جدًّا ترحلِيـنْ
قبْلَها اقرَئِي سُـطورِي ..
حروفٌ بغيضةٌ كتبَهَا مِحبَـرِي ..
ومعنًى بداخِلِهـا ..
لكَنْ ليسَ المهمُّ أَنْ تفْهَمِي ..
ماذَا تعنِي أسـطُرِي ..
المُهِـمُّ عنْـدِي ..
أَنْ أقـولَ لكِ ..
ليتَك لَمْ تسطِّري بأحرُفَك عَنْ الرحِيلِ..
ليتـَكِ لَمْ تنطقِي ..
إِنْ كانَ مِنْ أجلِ عينَيهَا ..
أو عينَيـكِ ..
كَانَ يجبُ أَنْ تفكِّـرِي ..
وتفكـِّرِي ..
قبلَ أَنْ أقـُولَ وداعًا يا امــرأةٌ ..
سجَّلْتُهـا غيابــًا أبديـًا .. فِي دفتَـرِي!!
... من رجل !!
www.asheqalsamra.net
لكِ أَنْ تنصرفـِي ..
ترحلِي بعيـدًا جـدًّا ..
أينمَا ترغبِيـنَ ..
إنِّي رجـلٌ .. لا أستريـحُ
بين اللحظةِ واللحظةِ ..
أسكنُ ألفَ وطـنٍ ..
وأمضِي دائمًا عكسَ الرِّيـحِ ..
أنَا رجلٌ خُلِقتُ لأشـقَى ..
لا .. فِي عينيكِ أو عينيهَا أبقَـى ..
لا .. لأنَّ شفتيكِ أو شفتيْهَا أشهَى ..
إنِّي رجـلٌ صريـحٌ ..
رجلٌ معَ جلِّ النساءِ جريـحٌ ..
قَدْ أجدُ ألفَ حضـنٍ ..
وألـفَ زمـنٍ ..
وألـفَ عيـنٍ ..
وألفَ قبلةٍ وأنَا مستريـحٌ ..
لكِ أَنْ ترحلِي ..
وتنصَرفِي ..
رغمَ يقينِي أنَّك لَنْ تبعدِي ..
بحرفِـكِ ..
بهمسِـكِ ..
بغزلِـكِ .. تكونِيـنَ
كونِي حيثُمَا تتمنِيـنَ ..
فِي أعماقِ البِّحـارِ ..
علَى ضفافِ الأنهـارِ ..
خلفَ الشَّـمسِ ..
بينَ النجومِ فِي المـدارِ ..
كونِي حيثُمَا ترغبِيـنَ ..
فِي أحضانِ أمـِّكِ ..
وجدرانِ غرفتـِكِ ..
لتحضنِي لعبتَـك ..
صغيـرةٌ أنْـتِ ..
وما أجملَك عندَما تلعبِيـنَ ..
أنَا رجلٌ لا يهمنِي كَمْ امرأةٍ تكرهُنـِي ..
كَمْ عاشقةٍ تهوانِـي ..
كَمْ مجرمةٍ ترتاحُ لقتلـِي ..
كَمْ يائسةٍ تلعنُ صوتِـي .. وصورتـِي
كَمْ مغفلةٍ تنتظرُ خبرَ موتـِي ..
كَمْ عاقلةٍ تحتاجنِـي ..
ومجنونةٍ تهوَى جنونـِي ..
وكَمْ قارئةٍ تعشقُ حرفـِي ..
لا يَهمنِي كلَّ هذَا .. أتسمَعِيـنْ
لكِ أَنْ ترحلـِي ..
وللبعيدِ جـدًّا .. جدًّا ترحلِيـنْ
قبْلَها اقرَئِي سُـطورِي ..
حروفٌ بغيضةٌ كتبَهَا مِحبَـرِي ..
ومعنًى بداخِلِهـا ..
لكَنْ ليسَ المهمُّ أَنْ تفْهَمِي ..
ماذَا تعنِي أسـطُرِي ..
المُهِـمُّ عنْـدِي ..
أَنْ أقـولَ لكِ ..
ليتَك لَمْ تسطِّري بأحرُفَك عَنْ الرحِيلِ..
ليتـَكِ لَمْ تنطقِي ..
إِنْ كانَ مِنْ أجلِ عينَيهَا ..
أو عينَيـكِ ..
كَانَ يجبُ أَنْ تفكِّـرِي ..
وتفكـِّرِي ..
قبلَ أَنْ أقـُولَ وداعًا يا امــرأةٌ ..
سجَّلْتُهـا غيابــًا أبديـًا .. فِي دفتَـرِي!!
... من رجل !!
www.asheqalsamra.net