ليلةٌ ولقاء
ليلــةٌ ولقــاء
ليـلةٌ ولقــاء ..
وحتَّى الآنَ مَا تزالُ القلوبُ تحـنُّ ..
لهذَا اللقـاءِ
كنْتِ اللقـاءَ ..
وغيابَ البدرِ الذِي ودَّعَ السمـاءَ ..
وحضورَ القمرِ مِنْ أعالِي السـماءِ ..
كنْـتِ الشقيِّـةَ..
الرائعـةَ البهيَّـةَ ..
والطفلةَ المهذبـةَ الذكيـةَ ..
كنْـتِ النَّديـةَ ..
والساطعةَ علَى أمواجِ البحرِ الذهبيَّـةِ ..
كنـْتِ باختصـارٍ ..
عنـوانَ الشـقاءِ ..
علَى مسامعِ الجلسـاءِ ..
الموعــدُ أنـْـتِ ..
والثوانـِي أنـْتِ ..
وكنـْتِ الساعاتِ التِّي خالَفَتْ الزمـنَ ..
وأعلنْتُ قبلَ موعدِهَا الانتهـاءَ ..
ليـلةٌ .. والعطرُ أنفاسُـكِ ..
والجمالُ إحساسُـكِ ..
والنجومُ ترقُصُ علَى نغماتِ ضحكاتـِكِ ..
والحكايةُ التِّي بينَنَا لَنْ تنتهِـي ..
والصفحةُ الأولَى مَا تَـزالُ ..
حيثُمَـا كنَّـا ..
وعنْدمَا انتهَيْنَـا ..
ما تزالُ الصفحةُ بيضـاءَ ..
لقــاءٌ ..
همسٌ تخاطبُ بلغةِ الأشقيـاءِ ..
وتعانقَتْ أحضانُنَا وقبلاتُنَا نقـاءٌ ..
أنَـا .. وتلكَ الليلةُ كنَّـا ..
حرفيْنِ لا ينفصِلانِ أبـدًا ..
هُمَا حـاءٌ وبـاءٌ ..
رسمَهُمَا القـدرُ .. نجـومًا وضيـاءً
كتبَهَـا الحـبُّ .. صدقًا ووفـاءً
والعشقُ نطَـقَ .. روعةَ الانتمـاءِ
الحسنُ الجميـلُ .. كنـْتِ أنـْتِ
والخصرُ النحيلُ .. كنـْتِ أنْـتِ
والنَّسيمُ العليلُ .. كانَ غطـاءً
والقتيلُ كنْتِ .. دونَ بكـاءٍ
ليـلةٌ ولقـاءٌ ..
وعمرٌ تجلَّى بهذَا المسـاءِ ..
أفرغْنَا قلوبَنا مِنْ همومِ الشـوقِ ..
والانتظـارِ ..
وجحيمُ اللهفـةِ .. بهذَا اللقـاءِ ..
قُلْنَا للحزنِ ارحَـلْ ..
إنَّنا أشقيـاءُ ..
إنَّنا الأوفيـاءُ ..
إنَّنا السعادةُ التِّي لا تعرفُ الشقـاءَ ..
إنَّنا لحظةُ عمرٍ كُتبَـتْ ..
دونَها لَنْ يكُونَ ليومِنَا حضـورٌ ..
إِنْ لَمْ يتكرَرْ هذَا اللقـاءَ ..
إذَا لَمْ نُخبـرْ العاشـقِينَ ..
أنَّ الليلةَ كانَتْ شـتاءً ..
وأنَّ التَّي كانَـتْ معِـي ..
ليسَتْ مِـنَ النسـاءِ ..
عفــوًا للنِّسـاءِ ..
إنَّهــا .. تـاجُ النِّســاءِ !!
.. من رجلٍ !!
www.asheqalsamra.net
ليـلةٌ ولقــاء ..
وحتَّى الآنَ مَا تزالُ القلوبُ تحـنُّ ..
لهذَا اللقـاءِ
كنْتِ اللقـاءَ ..
وغيابَ البدرِ الذِي ودَّعَ السمـاءَ ..
وحضورَ القمرِ مِنْ أعالِي السـماءِ ..
كنْـتِ الشقيِّـةَ..
الرائعـةَ البهيَّـةَ ..
والطفلةَ المهذبـةَ الذكيـةَ ..
كنْـتِ النَّديـةَ ..
والساطعةَ علَى أمواجِ البحرِ الذهبيَّـةِ ..
كنـْتِ باختصـارٍ ..
عنـوانَ الشـقاءِ ..
علَى مسامعِ الجلسـاءِ ..
الموعــدُ أنـْـتِ ..
والثوانـِي أنـْتِ ..
وكنـْتِ الساعاتِ التِّي خالَفَتْ الزمـنَ ..
وأعلنْتُ قبلَ موعدِهَا الانتهـاءَ ..
ليـلةٌ .. والعطرُ أنفاسُـكِ ..
والجمالُ إحساسُـكِ ..
والنجومُ ترقُصُ علَى نغماتِ ضحكاتـِكِ ..
والحكايةُ التِّي بينَنَا لَنْ تنتهِـي ..
والصفحةُ الأولَى مَا تَـزالُ ..
حيثُمَـا كنَّـا ..
وعنْدمَا انتهَيْنَـا ..
ما تزالُ الصفحةُ بيضـاءَ ..
لقــاءٌ ..
همسٌ تخاطبُ بلغةِ الأشقيـاءِ ..
وتعانقَتْ أحضانُنَا وقبلاتُنَا نقـاءٌ ..
أنَـا .. وتلكَ الليلةُ كنَّـا ..
حرفيْنِ لا ينفصِلانِ أبـدًا ..
هُمَا حـاءٌ وبـاءٌ ..
رسمَهُمَا القـدرُ .. نجـومًا وضيـاءً
كتبَهَـا الحـبُّ .. صدقًا ووفـاءً
والعشقُ نطَـقَ .. روعةَ الانتمـاءِ
الحسنُ الجميـلُ .. كنـْتِ أنـْتِ
والخصرُ النحيلُ .. كنـْتِ أنْـتِ
والنَّسيمُ العليلُ .. كانَ غطـاءً
والقتيلُ كنْتِ .. دونَ بكـاءٍ
ليـلةٌ ولقـاءٌ ..
وعمرٌ تجلَّى بهذَا المسـاءِ ..
أفرغْنَا قلوبَنا مِنْ همومِ الشـوقِ ..
والانتظـارِ ..
وجحيمُ اللهفـةِ .. بهذَا اللقـاءِ ..
قُلْنَا للحزنِ ارحَـلْ ..
إنَّنا أشقيـاءُ ..
إنَّنا الأوفيـاءُ ..
إنَّنا السعادةُ التِّي لا تعرفُ الشقـاءَ ..
إنَّنا لحظةُ عمرٍ كُتبَـتْ ..
دونَها لَنْ يكُونَ ليومِنَا حضـورٌ ..
إِنْ لَمْ يتكرَرْ هذَا اللقـاءَ ..
إذَا لَمْ نُخبـرْ العاشـقِينَ ..
أنَّ الليلةَ كانَتْ شـتاءً ..
وأنَّ التَّي كانَـتْ معِـي ..
ليسَتْ مِـنَ النسـاءِ ..
عفــوًا للنِّسـاءِ ..
إنَّهــا .. تـاجُ النِّســاءِ !!
.. من رجلٍ !!
www.asheqalsamra.net