جدار الصمت
جــدار الصمـت
بعباراتٍ حزينةٍ استقبلـتُ صورتَـكِ المشرقـةَ ..
ببروازِهـا ..
وعطرِها البنفسجـِي ..
وتلك الابتسامةُ التي تملئُ شفتيـكِ ..
والحيرى الرائعةُ الفاتنةُ عيناكِ ..
استقبلتُها بطيشِ المراهقيـن ..
وجنونِ العاشقيـن ..
قبلتُها بشـدةٍ ..
حضنتُها بشـدةٍ ..
أُحادثها بصمتٍ مُرعـبٍ ..
خشيةَ أن يشاركنِي أحـدٌ ..
هذا الحديـثُ ..
علّـكِ تسمعينَ هذا الحـوارُ ..
علـكِ تبحثينَ كعادتِـكِ ..
عن سرٍ يجـولُ بأعماقِـي ..
كثيرة ٌهي النـداءاتُ التي لا تصـلُكِ ..
كثيرةٌ هي الأمانِـي ..
والرحيلُ الدائمُ البعيـدُ ..
الذي يتكـررُ ويتكـررُ ..
يبدأُ الحوارُ معَـكِ ..
بطريقتِـي المعتـادةِ.
(( حــوار ))
أيتُها الجبانةُ الهاربـةُ التي أحببتُهـا ..
بجنونٍ لمْ يُخلـقْ ..
وعشقٍ لمْ يُعـرفْ ..
ومشاكسةٍ لم تُعـرف ..
بغرامِهـا اللذيـذِ ..
والتي منْ شفتيهـا
أدمنـتُ النبيـذَ ..
رحيقـُكِ ما يزالُ عالقًا بشفتـِي ..
لم يمتصـُهُ الزمـانُ ..
لم يجـفْ ..
مُخـزنٌ بأوردتِـي ..
كواحةٍ ترتوي منها كلُّ أحزانِي ..
في سويعاتِ النهـارِ ..
يضحكُ ذاكَ القدرُ منـِي ..
يستهزءُ بي ذاك الحـزنُ البغيـضُ ..
ويخوننِـي ظنـِّي ..
أُرتلُ بعضَ الكلماتِ إليـكِ ..
أتُراك تُجيدين حتـَّى الآن ..
قـراءةَ سـطورِي ..
أتُراك حتـَّى اللحظـةِ ..
مازلـتِ تتمنين بعثرةَ غـرورِي ..
عرفتُـكِ مكافحةً صابـرةً ..
متألمـةً جـدًّا ..
شديـدةَ البكـاءِ ..
عنيـدةَ المـراسِ ..
رائعـةَ الذكـاءِ ..
جميلـةَ الحضـورِ ..
مبتسمـةَ الشفـاهِ ..
عطريـةَ النقـاءِ ..
وعرفتُـكِ ضعيفةً عندمـا ينخـرُ ذلك الألـمُ ..
عظامُـكِ الهشـةُ ..
حين يعتصرُ الشـوقُ والحنيـنُ ..
أتذكرُ اللحظةَ حينهـا ..
عندما تحتضريـن ..
دونَ شعورٍ منـكِ ..
بأحضانِي تناميـن ..
أتذكرُ ذاك الأنيـنَ ..
ما زلت أراكِ كأنَّـك ِ هنـا .. تقبعيـن ..
والحـوارُ يطـولُ ..
لحظةٌ من الصمتِ تأتِـي ..
والوردُ يعلنُ الذبـولَ ..
والصـورةُ صمـتٌ ..
وبروازُهـا ينثنِـي ..
يتحطـمُ ..
ومـنْ جـدارِ الصمـتِ يسقـطُ ..
ومـن سـرابِ الحلـمِ .. يفـلُ ..
وأنــتِ مـن بـروازِكِ تسقطيـن
... مِن رجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
بعباراتٍ حزينةٍ استقبلـتُ صورتَـكِ المشرقـةَ ..
ببروازِهـا ..
وعطرِها البنفسجـِي ..
وتلك الابتسامةُ التي تملئُ شفتيـكِ ..
والحيرى الرائعةُ الفاتنةُ عيناكِ ..
استقبلتُها بطيشِ المراهقيـن ..
وجنونِ العاشقيـن ..
قبلتُها بشـدةٍ ..
حضنتُها بشـدةٍ ..
أُحادثها بصمتٍ مُرعـبٍ ..
خشيةَ أن يشاركنِي أحـدٌ ..
هذا الحديـثُ ..
علّـكِ تسمعينَ هذا الحـوارُ ..
علـكِ تبحثينَ كعادتِـكِ ..
عن سرٍ يجـولُ بأعماقِـي ..
كثيرة ٌهي النـداءاتُ التي لا تصـلُكِ ..
كثيرةٌ هي الأمانِـي ..
والرحيلُ الدائمُ البعيـدُ ..
الذي يتكـررُ ويتكـررُ ..
يبدأُ الحوارُ معَـكِ ..
بطريقتِـي المعتـادةِ.
(( حــوار ))
أيتُها الجبانةُ الهاربـةُ التي أحببتُهـا ..
بجنونٍ لمْ يُخلـقْ ..
وعشقٍ لمْ يُعـرفْ ..
ومشاكسةٍ لم تُعـرف ..
بغرامِهـا اللذيـذِ ..
والتي منْ شفتيهـا
أدمنـتُ النبيـذَ ..
رحيقـُكِ ما يزالُ عالقًا بشفتـِي ..
لم يمتصـُهُ الزمـانُ ..
لم يجـفْ ..
مُخـزنٌ بأوردتِـي ..
كواحةٍ ترتوي منها كلُّ أحزانِي ..
في سويعاتِ النهـارِ ..
يضحكُ ذاكَ القدرُ منـِي ..
يستهزءُ بي ذاك الحـزنُ البغيـضُ ..
ويخوننِـي ظنـِّي ..
أُرتلُ بعضَ الكلماتِ إليـكِ ..
أتُراك تُجيدين حتـَّى الآن ..
قـراءةَ سـطورِي ..
أتُراك حتـَّى اللحظـةِ ..
مازلـتِ تتمنين بعثرةَ غـرورِي ..
عرفتُـكِ مكافحةً صابـرةً ..
متألمـةً جـدًّا ..
شديـدةَ البكـاءِ ..
عنيـدةَ المـراسِ ..
رائعـةَ الذكـاءِ ..
جميلـةَ الحضـورِ ..
مبتسمـةَ الشفـاهِ ..
عطريـةَ النقـاءِ ..
وعرفتُـكِ ضعيفةً عندمـا ينخـرُ ذلك الألـمُ ..
عظامُـكِ الهشـةُ ..
حين يعتصرُ الشـوقُ والحنيـنُ ..
أتذكرُ اللحظةَ حينهـا ..
عندما تحتضريـن ..
دونَ شعورٍ منـكِ ..
بأحضانِي تناميـن ..
أتذكرُ ذاك الأنيـنَ ..
ما زلت أراكِ كأنَّـك ِ هنـا .. تقبعيـن ..
والحـوارُ يطـولُ ..
لحظةٌ من الصمتِ تأتِـي ..
والوردُ يعلنُ الذبـولَ ..
والصـورةُ صمـتٌ ..
وبروازُهـا ينثنِـي ..
يتحطـمُ ..
ومـنْ جـدارِ الصمـتِ يسقـطُ ..
ومـن سـرابِ الحلـمِ .. يفـلُ ..
وأنــتِ مـن بـروازِكِ تسقطيـن
... مِن رجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net