وجهكِ السامري
وجهــكِ السامـري
وأنـا مـعَ وجهـكِ السامـرِي ..
تـُراني بـأيِّ لغـةٍ أخاطبُـه ..
وكيـفَ لـي أنْ أناظـرَه ..
بأيِّ لغةٍ أستطيعُ بها أنْ أداعبَ خدَّكِ الناعـمَ ..
وأيُّ لغةٍ تمكنني من فـكِ طلاسـمِ عينيـكِ ..
صعـبٌ جـدًّا ..
حينما يحضـرُ وجهُـكِ السامـريُّ ..
وترميـنَ بـِهِ علـى صـدرِي ..
أشعرُ أنَّ الدنيا تنامُ بصـدرِي ..
أشعرُ أنهُ لغةً أخرى ليس بهـا تخاطـب ..
وأنا مع وجهـكِ السـامريُّ ..
تـُراني أستطيـعُ النطـقَ ..
ووجهُـكِ يغرقنِي في مسامـاتِ الوجـدِ ..
تـُراني أستطيعُ أنْ ألتقـطَ أنفاسـِي ..
وأمنعُ نفسِي منْ أنْ تتنفـسَ عطـرَكِ ..
تـُراني أستطيعُ أن لا أكـونَ طفـلاً ..
ولا أكـونَ مجنونـًا ..
ولا أكـونُ مشاكسًـا جـدًّا ..
تمنعنـي يداي
من العبثِ بشعرِكِ النائمِ على أكتافِ شعرِكِ ..
جنونـي يرسلُ لي إشاراتِ الجنـونِ ..
تـُراني أستطيعُ أنْ أفعـلَ كـل هـذا ..
دونَ توتـرٍ .. دونَ قلـقٍ ..
دونَ أن يكونَ كلُّ هذا مجردَ حلـمٍ عابـرٍ ..
تـُراني كيف أستطيعُ أنْ أجعلَ وجهـَكِ رحلتِي الأخيـرةَ ..
يـُقال حينَ تتمنـى أنْ تـُقبل خـدًّا ..
فلا أروعَ منْ خـدِّ الأميـرةِ ..
يـُقال أنك حينَ تحضـنُ القمـرَ ..
تكونُ تلك الليلـةَ الأخيـرةَ ..
كثيـرةٌ جـدًّا هلوساتـِي ..
قبل أنْ يشرفنِي وجهـُكِ السامـريُّ ..
كثيرةٌ مصادرُ الجنـونِ ..
أتظنيـنَ حقًّــا
أنني سأكونُ رجـلًا أخـرسَ فـي حضـورِكِ ..
وأنـتِ لا تحبيـنَ مطلقـًا الرجـلَ الأخـرسَ ..
لأنـكِ تدمنيـنَ جنونـِي حتَّى الثمالـةِ ..
ما زلـتُ معَ وجهـكِ السامـري ..
مازلــتُ ..
واليقيـنُ الذي يؤلمنـِي ..
أننـي صحوتُ من حلمـِي ..
لم أرَ وجهَـكِ السامـرِي ..
إنني وجـدتُ ذاك الألمَ المستبـاحَ علـى صـدرِي ..
والأنيـنُ الذي يمـزقُ خاصرتـِي ..
والحنينُ الذي يعبثُ بذاكرتـِي ..
تـُراني جننـتُ ..
حينمـا أحـاورُ وجهًــا سـامـريًا ..
ليـس لهُ واقــعٌ بحياتِــي ..
... مِن رجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
وأنـا مـعَ وجهـكِ السامـرِي ..
تـُراني بـأيِّ لغـةٍ أخاطبُـه ..
وكيـفَ لـي أنْ أناظـرَه ..
بأيِّ لغةٍ أستطيعُ بها أنْ أداعبَ خدَّكِ الناعـمَ ..
وأيُّ لغةٍ تمكنني من فـكِ طلاسـمِ عينيـكِ ..
صعـبٌ جـدًّا ..
حينما يحضـرُ وجهُـكِ السامـريُّ ..
وترميـنَ بـِهِ علـى صـدرِي ..
أشعرُ أنَّ الدنيا تنامُ بصـدرِي ..
أشعرُ أنهُ لغةً أخرى ليس بهـا تخاطـب ..
وأنا مع وجهـكِ السـامريُّ ..
تـُراني أستطيـعُ النطـقَ ..
ووجهُـكِ يغرقنِي في مسامـاتِ الوجـدِ ..
تـُراني أستطيعُ أنْ ألتقـطَ أنفاسـِي ..
وأمنعُ نفسِي منْ أنْ تتنفـسَ عطـرَكِ ..
تـُراني أستطيعُ أن لا أكـونَ طفـلاً ..
ولا أكـونَ مجنونـًا ..
ولا أكـونُ مشاكسًـا جـدًّا ..
تمنعنـي يداي
من العبثِ بشعرِكِ النائمِ على أكتافِ شعرِكِ ..
جنونـي يرسلُ لي إشاراتِ الجنـونِ ..
تـُراني أستطيعُ أنْ أفعـلَ كـل هـذا ..
دونَ توتـرٍ .. دونَ قلـقٍ ..
دونَ أن يكونَ كلُّ هذا مجردَ حلـمٍ عابـرٍ ..
تـُراني كيف أستطيعُ أنْ أجعلَ وجهـَكِ رحلتِي الأخيـرةَ ..
يـُقال حينَ تتمنـى أنْ تـُقبل خـدًّا ..
فلا أروعَ منْ خـدِّ الأميـرةِ ..
يـُقال أنك حينَ تحضـنُ القمـرَ ..
تكونُ تلك الليلـةَ الأخيـرةَ ..
كثيـرةٌ جـدًّا هلوساتـِي ..
قبل أنْ يشرفنِي وجهـُكِ السامـريُّ ..
كثيرةٌ مصادرُ الجنـونِ ..
أتظنيـنَ حقًّــا
أنني سأكونُ رجـلًا أخـرسَ فـي حضـورِكِ ..
وأنـتِ لا تحبيـنَ مطلقـًا الرجـلَ الأخـرسَ ..
لأنـكِ تدمنيـنَ جنونـِي حتَّى الثمالـةِ ..
ما زلـتُ معَ وجهـكِ السامـري ..
مازلــتُ ..
واليقيـنُ الذي يؤلمنـِي ..
أننـي صحوتُ من حلمـِي ..
لم أرَ وجهَـكِ السامـرِي ..
إنني وجـدتُ ذاك الألمَ المستبـاحَ علـى صـدرِي ..
والأنيـنُ الذي يمـزقُ خاصرتـِي ..
والحنينُ الذي يعبثُ بذاكرتـِي ..
تـُراني جننـتُ ..
حينمـا أحـاورُ وجهًــا سـامـريًا ..
ليـس لهُ واقــعٌ بحياتِــي ..
... مِن رجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net