لم تأتي
لــم تأتــي
ووقفـتُ على خشبةِ الحـرفِ ..
بينَ احتضـارٍ شديـدٍ ونـزفٍ ..
تسألنـِي أعماقـِي ..
كيفَ سأقـرأُ دونَهـا .. حـرفًا
كيفَ سأُدونُ غيابَهـا ..
سأقولُ إنَّهـا حضـرتْ
وخرجـتْ مـنَ الخلـفِ ..
ووقفتْ على مشارفِ الصمـتِ ..
إلى كلِّ الاتجاهـاتِ .. نظـرتْ
إلى كلِّ الحاضريـنَ .. تبسمـتْ
وفِي كلِّ العيـونِ .. سرحـتْ
وعلى كلِّ المقاعـدِ الخرسـاءِ .. بحثَـتْ
وعنْ عطرِها المفقودِ .. فتشـتْ
وإلى كلِّ النسـاءِ ..
تحدثـَتْ .. وغازلَـتْ .. وضحكَـتْ
وسـألتْ :
وقلـتُ : ستأتـِي لتسمعنـِي
وتقولُ معِي قصيدةً تعرفُهـا ..
صوتُها يغنِّيها لكنْ مِنْ لحنـِي ..
وتقرؤنـِي ..
هي لغتـِي .. وملهمتـِي .. وسيدتـِي
وفراشةُ حلـمٍ سكنـَتْ مدينتـِي ..
وسنينٌ منْ جرحٍ يدمِي مقلتـِي ..
وهـروبٌ مـنْ مـوتٍ ..
هـِي موتِـي ..
سأحضرُ عرسًـا .. قالـتْ :
لكِنْ يا حبيبِي سآتِـي
لأهمسَ شوقًا إليـكَ .. مِـنْ ذاتِـي
وأمـرحُ معَـكَ رقصًـا ..
لتعرفَ كيفَ أصبحتُ جميلـةً برقصاتِـي
وأُشبعُ منْ عينيـك بنظراتـِي ..
وأشاكسُـكَ ضحكًـا .. وغـزلاً ..
وستسمعُ بينَ الجموعِ ضحكاتِـي ..
وأسبحُ في عينيـك كثيـرًا ..
لتعلمَ بعدَك كيفَ زادَتْ شقاوتـِي
وكيفَ غدَتْ بعـدَك حياتِـي ..
وسأصفقُ لك طربًـا ..
وقلبٌ منَ الفرحِ حينَ يسمَعُـك
يقولُ لا غيـرَكَ يا رجـلُ حياتـِي
وأكونُ بينَ الحاضريـنَ ..
شمعةً تضـيءُ لـك
وأنتَ تشـدُو بالكلمـاتِ
وأصبحُ لك ورقـةً تبعثـرُها
تمزقُهـا .. تسطرُهـا ..
وأنت في انفعالِ الثـوراتِ ..
وأكونُ لك قبلةً شفافـةً ..
لتنعمَ وأنتَ هناك شامخٌ بأروعِ القبلاتِ ..
وتغدُو بين الحاضرينِ وسيمًـا ..
لأنِّي أراك هكذا في كلِّ المـراتِ ..
لأنِّي أجدُك أجمـلَ رجـلٍ ..
مرَّ بأيامِي وجابَ معِي كلَّ الطرقـاتِ ..
ووقفتُ على خشبةِ المـوتِ ..
أعزفُ حلمًا لمْ يأتِ ..ولم تأتِ
ونظـرتُ هنَـا وهنـاكَ ..
حتَّى فرَّتْ منْ صبـرِي نظراتـِي ..
وقالـتْ سآتـِي ..
ولـمْ تأتِ ..
وقـدْ كذبـتْ ..
هـلْ حقـًّا كذبتِ .. يا مأسـاتِـي !!
(( حــرف ))
كنـتِ الصادقـةَ الوعـدِ .. فـي كـلِّ المــراتِ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
ووقفـتُ على خشبةِ الحـرفِ ..
بينَ احتضـارٍ شديـدٍ ونـزفٍ ..
تسألنـِي أعماقـِي ..
كيفَ سأقـرأُ دونَهـا .. حـرفًا
كيفَ سأُدونُ غيابَهـا ..
سأقولُ إنَّهـا حضـرتْ
وخرجـتْ مـنَ الخلـفِ ..
ووقفتْ على مشارفِ الصمـتِ ..
إلى كلِّ الاتجاهـاتِ .. نظـرتْ
إلى كلِّ الحاضريـنَ .. تبسمـتْ
وفِي كلِّ العيـونِ .. سرحـتْ
وعلى كلِّ المقاعـدِ الخرسـاءِ .. بحثَـتْ
وعنْ عطرِها المفقودِ .. فتشـتْ
وإلى كلِّ النسـاءِ ..
تحدثـَتْ .. وغازلَـتْ .. وضحكَـتْ
وسـألتْ :
وقلـتُ : ستأتـِي لتسمعنـِي
وتقولُ معِي قصيدةً تعرفُهـا ..
صوتُها يغنِّيها لكنْ مِنْ لحنـِي ..
وتقرؤنـِي ..
هي لغتـِي .. وملهمتـِي .. وسيدتـِي
وفراشةُ حلـمٍ سكنـَتْ مدينتـِي ..
وسنينٌ منْ جرحٍ يدمِي مقلتـِي ..
وهـروبٌ مـنْ مـوتٍ ..
هـِي موتِـي ..
سأحضرُ عرسًـا .. قالـتْ :
لكِنْ يا حبيبِي سآتِـي
لأهمسَ شوقًا إليـكَ .. مِـنْ ذاتِـي
وأمـرحُ معَـكَ رقصًـا ..
لتعرفَ كيفَ أصبحتُ جميلـةً برقصاتِـي
وأُشبعُ منْ عينيـك بنظراتـِي ..
وأشاكسُـكَ ضحكًـا .. وغـزلاً ..
وستسمعُ بينَ الجموعِ ضحكاتِـي ..
وأسبحُ في عينيـك كثيـرًا ..
لتعلمَ بعدَك كيفَ زادَتْ شقاوتـِي
وكيفَ غدَتْ بعـدَك حياتِـي ..
وسأصفقُ لك طربًـا ..
وقلبٌ منَ الفرحِ حينَ يسمَعُـك
يقولُ لا غيـرَكَ يا رجـلُ حياتـِي
وأكونُ بينَ الحاضريـنَ ..
شمعةً تضـيءُ لـك
وأنتَ تشـدُو بالكلمـاتِ
وأصبحُ لك ورقـةً تبعثـرُها
تمزقُهـا .. تسطرُهـا ..
وأنت في انفعالِ الثـوراتِ ..
وأكونُ لك قبلةً شفافـةً ..
لتنعمَ وأنتَ هناك شامخٌ بأروعِ القبلاتِ ..
وتغدُو بين الحاضرينِ وسيمًـا ..
لأنِّي أراك هكذا في كلِّ المـراتِ ..
لأنِّي أجدُك أجمـلَ رجـلٍ ..
مرَّ بأيامِي وجابَ معِي كلَّ الطرقـاتِ ..
ووقفتُ على خشبةِ المـوتِ ..
أعزفُ حلمًا لمْ يأتِ ..ولم تأتِ
ونظـرتُ هنَـا وهنـاكَ ..
حتَّى فرَّتْ منْ صبـرِي نظراتـِي ..
وقالـتْ سآتـِي ..
ولـمْ تأتِ ..
وقـدْ كذبـتْ ..
هـلْ حقـًّا كذبتِ .. يا مأسـاتِـي !!
(( حــرف ))
كنـتِ الصادقـةَ الوعـدِ .. فـي كـلِّ المــراتِ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net