سندريلا مجان
سـندريــلا مجـان
وأخبرتنـِي أنَّهـا مـنَ الحورِ الجنـانِ
وسـيدةُ الحفـلِ إنْ حضـرتِ ..
فِـي كلِّ زمـانٍ ..
وفـِي كلِّ مكـانٍ ..
وأنَّها شهيـةُ العطـرِ
وأنفـاسُ الزهـرِ
سـندريـلا مجـان
ترقـصُ كالغـزلانِ
تتباهَى ألقًا بينَ الأعيـانِ
تدَّعِي أنَّها سيدةُ الحضـورِ
وأنيقةُ المعنَى والسطـورِ
ومنْ بوحِ ثغرِهـا ..
تأتـِي الزهـورُ ..
ومـنْ صدرِهـا يفوحُ اللبـانُ ..
لها وزنُها وثقلُهـا
ليستْ خفيفـةَ الأوزانِ ..
ليسَ غيرها
قمرٌ إذا حضرَ أضاءَ الوجـدانَ ..
وخرَّ ساقطًا منْ رآها في المكـانِ ..
تلاشَى ضياعًـا
غابَ فقدانُ الإحسـاسِ
وصارَ يمشِي بلا هـوانٍ
ما عسَاها تكـونُ
عندمَا قالـتْ : أنَـا يا سـيدِي
لسـتُ كالنساءِ دخـانٌ
لنْ أبقَى في عالمِـك
أنَـا لي عالمٌ لا يستهـانُ ..
أنـا لِي قصـرِي .. وأمـرِي ..
وخصوصياتِي التِّي لك الحقُّ بِهـا
أنْ تكونَ بينَ أحداثِها عنـوانًا
ولنْ أنظرَ لمثلِكِ ولو لمرةٍ
كيفَ لمثلِـي يبصرُ دخـانًا ..
وأنَـا أملُك ما أمـلُك
وعنـدِي ما عندِي
هل تـُراك مثلِي تشترِي ما تريدُ
وإنْ كانَ بأغلَى الأثمانِ
هل تـُراكَ مثلـِي
ما تتمنَّى ..وتتمنـَّى
كانَ لك في ثـوانٍ
أنَا يا رجـلُ لا أعرفُـهُ
من ينادوننِي سـندريـلا مجـان
أنَا يا جبـلُ أمامَـك
شعرت أنِّي أنثـَى الآنَ
أنَا يا شهريـارُ ليلـِي
لا أريدُ سـواكَ على مـرِّ الزمـانِ
سمِني ما تريـدُ وما ترغـبُ
وما تشتهِـي وما تحـبُّ
لأنـكَ صرتَ الخافـقَ الـذي أحيَـا الوجـدانَ
ما بعـدكَ أذكـرُ
لا شيءَ في ذاكرتِـي
حتى التِّي كانـتْ يومًـا سـندريلا مجـان ..
قَـدْ أصبحـتْ لــكَ الآن !!
( حـرف )
قَـدْ تشرفنَـا بِـكِ يا سندريـلا مجـان !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
وأخبرتنـِي أنَّهـا مـنَ الحورِ الجنـانِ
وسـيدةُ الحفـلِ إنْ حضـرتِ ..
فِـي كلِّ زمـانٍ ..
وفـِي كلِّ مكـانٍ ..
وأنَّها شهيـةُ العطـرِ
وأنفـاسُ الزهـرِ
سـندريـلا مجـان
ترقـصُ كالغـزلانِ
تتباهَى ألقًا بينَ الأعيـانِ
تدَّعِي أنَّها سيدةُ الحضـورِ
وأنيقةُ المعنَى والسطـورِ
ومنْ بوحِ ثغرِهـا ..
تأتـِي الزهـورُ ..
ومـنْ صدرِهـا يفوحُ اللبـانُ ..
لها وزنُها وثقلُهـا
ليستْ خفيفـةَ الأوزانِ ..
ليسَ غيرها
قمرٌ إذا حضرَ أضاءَ الوجـدانَ ..
وخرَّ ساقطًا منْ رآها في المكـانِ ..
تلاشَى ضياعًـا
غابَ فقدانُ الإحسـاسِ
وصارَ يمشِي بلا هـوانٍ
ما عسَاها تكـونُ
عندمَا قالـتْ : أنَـا يا سـيدِي
لسـتُ كالنساءِ دخـانٌ
لنْ أبقَى في عالمِـك
أنَـا لي عالمٌ لا يستهـانُ ..
أنـا لِي قصـرِي .. وأمـرِي ..
وخصوصياتِي التِّي لك الحقُّ بِهـا
أنْ تكونَ بينَ أحداثِها عنـوانًا
ولنْ أنظرَ لمثلِكِ ولو لمرةٍ
كيفَ لمثلِـي يبصرُ دخـانًا ..
وأنَـا أملُك ما أمـلُك
وعنـدِي ما عندِي
هل تـُراك مثلِي تشترِي ما تريدُ
وإنْ كانَ بأغلَى الأثمانِ
هل تـُراكَ مثلـِي
ما تتمنَّى ..وتتمنـَّى
كانَ لك في ثـوانٍ
أنَا يا رجـلُ لا أعرفُـهُ
من ينادوننِي سـندريـلا مجـان
أنَا يا جبـلُ أمامَـك
شعرت أنِّي أنثـَى الآنَ
أنَا يا شهريـارُ ليلـِي
لا أريدُ سـواكَ على مـرِّ الزمـانِ
سمِني ما تريـدُ وما ترغـبُ
وما تشتهِـي وما تحـبُّ
لأنـكَ صرتَ الخافـقَ الـذي أحيَـا الوجـدانَ
ما بعـدكَ أذكـرُ
لا شيءَ في ذاكرتِـي
حتى التِّي كانـتْ يومًـا سـندريلا مجـان ..
قَـدْ أصبحـتْ لــكَ الآن !!
( حـرف )
قَـدْ تشرفنَـا بِـكِ يا سندريـلا مجـان !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net