طفلة الهاتف
طفلــة الهـاتـف
يا طفلةَ الهاتـفِ
لستُ بأفعالكِ عارفْ
حين تأتينَ في الليلِ الجميلِ
وتزورينَ الصبحَ العليلَ
وتبحرينَ صوتًا هديلاً
ثمَّ غفلةً يُقطعُ الهاتفُ
دونَ أَنْ أستلذَّهُ .. أو أسمعَ همسَهُ
إلا ما سمعتُهُ مرةً ..
يا سيدِي .. هَلْ نتعارفُ !!
ويبدأُ بعدَها ..
صوتُك الواهمُ مِنْ مخيلتِي يتبعثرُ
وآهاتُكِ المبهمةُ فِي ذاكرتِي تتكسرُ
وانتظارُك الدائمُ منكِ .. وفيك يتفجرُ
برعودِ برقٍ .. تسكنُكِ والعواصفُ
بنداءِ شوقٍ عارمٍ جدًّا.. وعواطفٍ
ولغاتُ إعجابٍ تسكنُ القلبَ تنطقُها الشفاهُ ..
يا طفلةَ الهاتفِ
هل تعرفينِي .. هَلْ أعرفُك!!
هَلْ تقرئينِي .. هَلْ أقرؤُك !!
هَلْ تبحثينَ عنِّي ..
فأنَا لا أبحثُ عنْكِ
ولا أريدُ أَنْ أتورطَ فِي معاركِ النساءِ
في ظلامٍ مبهمٍ ليسَ لهُ صوتٌ
ولا حديثًا .. ولا حوارًا
ولا عيونًا .. ولا جنونًا
ولا لحظةً ما تكونُ بيننا تحترقُ فيها الشفاهُ
ما دمنَا لسنَا هكَذا
فماذا تتبعينِي وأتبعُك
ولماذا تنصتينَ لصَوتِي وأنا لا أسمَعُك
يا طفلةَ الهاتفِ رجوتُكْ
اتركِي الهاتفَ مِنْ يدِكْ
لا تتعبينِي .. ولا أتعبُكْ
ولا تجعلينِي أسهرُ كثيرًا ..
وأنزعجُ أكثرُ .. باتصالِك من هاتفكْ
إمَّا أنْ تختارِي الوقتَ المناسبَ
ما يناسبنِي أنَا .. لا ما يناسِبُكْ
لأكونَ حينَها مستعدًّا للهوِ معَكْ
فأنَّا أحبُّ أَنْ ألهوَ معَ الأطفالِ
وأوفرَ لَهُم كثيرًا مِنَ اللعِب
لنعلبَ معًا لعبتَنا .. وأنا لستُ لعبتَكْ
وإمَّا أنْ تختارينَ نوعَ اللعبةِ التِّي تجمعُنا
اضربينِي .. وأضربُك
أثيرني .. أثيرُك
وقبلنِي وأقبِلُك
احضُنِي وأحضنُك
لَنْ أكملَ
حتَّى لا يحرقنِي لهيبكْ .. وأخشَى أَنْ أحرقَك
يا طفلةَ الهاتفِ
مضَى العمرُ على أيامِ شقاوتِي
على آخرَ أنثَى أعلنْتُ لهَا هزيمتِي
فلَمْ تعُدْ هناكَ فارسةٌ أو فارسٌ
يستطيعُ أَنْ يخوضَا معِي معركتِي
ولَمْ يعُدْ شيءٌ ما يجعلنِي بكِ أتذكرُ
ولا أحبُّ أَنْ أكونَ في يديكِ لعبةً
كالهاتفِ الذي تمسكُهُ أناملُك أزرارُه تتكسرُ
مِنْ قوةِ الضغطِ عليهِ لَمْ يعُدْ داخلُك يصبرُ
يا طفلةَ الهاتفِ
قد تكسرُ الهاتفَ بينَ يدَيك
وليتُه قلبِي تكسـرُ!!
( حرف )
طفلةُ الهاتـفِ .. قد أحبُّهـا
إنَّما لا أكرهُهُـا .. هكَذَا القدرُ بيننَـا ..
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
يا طفلةَ الهاتـفِ
لستُ بأفعالكِ عارفْ
حين تأتينَ في الليلِ الجميلِ
وتزورينَ الصبحَ العليلَ
وتبحرينَ صوتًا هديلاً
ثمَّ غفلةً يُقطعُ الهاتفُ
دونَ أَنْ أستلذَّهُ .. أو أسمعَ همسَهُ
إلا ما سمعتُهُ مرةً ..
يا سيدِي .. هَلْ نتعارفُ !!
ويبدأُ بعدَها ..
صوتُك الواهمُ مِنْ مخيلتِي يتبعثرُ
وآهاتُكِ المبهمةُ فِي ذاكرتِي تتكسرُ
وانتظارُك الدائمُ منكِ .. وفيك يتفجرُ
برعودِ برقٍ .. تسكنُكِ والعواصفُ
بنداءِ شوقٍ عارمٍ جدًّا.. وعواطفٍ
ولغاتُ إعجابٍ تسكنُ القلبَ تنطقُها الشفاهُ ..
يا طفلةَ الهاتفِ
هل تعرفينِي .. هَلْ أعرفُك!!
هَلْ تقرئينِي .. هَلْ أقرؤُك !!
هَلْ تبحثينَ عنِّي ..
فأنَا لا أبحثُ عنْكِ
ولا أريدُ أَنْ أتورطَ فِي معاركِ النساءِ
في ظلامٍ مبهمٍ ليسَ لهُ صوتٌ
ولا حديثًا .. ولا حوارًا
ولا عيونًا .. ولا جنونًا
ولا لحظةً ما تكونُ بيننا تحترقُ فيها الشفاهُ
ما دمنَا لسنَا هكَذا
فماذا تتبعينِي وأتبعُك
ولماذا تنصتينَ لصَوتِي وأنا لا أسمَعُك
يا طفلةَ الهاتفِ رجوتُكْ
اتركِي الهاتفَ مِنْ يدِكْ
لا تتعبينِي .. ولا أتعبُكْ
ولا تجعلينِي أسهرُ كثيرًا ..
وأنزعجُ أكثرُ .. باتصالِك من هاتفكْ
إمَّا أنْ تختارِي الوقتَ المناسبَ
ما يناسبنِي أنَا .. لا ما يناسِبُكْ
لأكونَ حينَها مستعدًّا للهوِ معَكْ
فأنَّا أحبُّ أَنْ ألهوَ معَ الأطفالِ
وأوفرَ لَهُم كثيرًا مِنَ اللعِب
لنعلبَ معًا لعبتَنا .. وأنا لستُ لعبتَكْ
وإمَّا أنْ تختارينَ نوعَ اللعبةِ التِّي تجمعُنا
اضربينِي .. وأضربُك
أثيرني .. أثيرُك
وقبلنِي وأقبِلُك
احضُنِي وأحضنُك
لَنْ أكملَ
حتَّى لا يحرقنِي لهيبكْ .. وأخشَى أَنْ أحرقَك
يا طفلةَ الهاتفِ
مضَى العمرُ على أيامِ شقاوتِي
على آخرَ أنثَى أعلنْتُ لهَا هزيمتِي
فلَمْ تعُدْ هناكَ فارسةٌ أو فارسٌ
يستطيعُ أَنْ يخوضَا معِي معركتِي
ولَمْ يعُدْ شيءٌ ما يجعلنِي بكِ أتذكرُ
ولا أحبُّ أَنْ أكونَ في يديكِ لعبةً
كالهاتفِ الذي تمسكُهُ أناملُك أزرارُه تتكسرُ
مِنْ قوةِ الضغطِ عليهِ لَمْ يعُدْ داخلُك يصبرُ
يا طفلةَ الهاتفِ
قد تكسرُ الهاتفَ بينَ يدَيك
وليتُه قلبِي تكسـرُ!!
( حرف )
طفلةُ الهاتـفِ .. قد أحبُّهـا
إنَّما لا أكرهُهُـا .. هكَذَا القدرُ بيننَـا ..
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net