رجل أبله
رجــل أبلــه
كيـف أجعـلُكِ مرآتـِي
وعيناكِ متـَى تصبـحُ لغتـِي
وأنفاسُـكِ كيفَ تكـونَ شفاتـِي
كيـفَ لـِي أنْ أفعـلَ
أخبرينِي يا حلوتـِي ما الحـلُّ
تراكمتْ أفكارِي وتبخـرتْ
حينَ التقيتـكِ أنـتِ بالـذات
يتكررُ الأمـرُ سيدتـِي
حيـنَ ألقـاكِ
لا أرَى نفسِي إلا كالأبلَـه
فاقدٌ في حضوركِ ذاتِـي
مفقودٌ أنَا كلحظاتـِي
ساعدينـِي لأغـرقَ فيـكِ
وأبحـرَ فيـكِ
وأصطادُ من عينيـكِ
ويبقَى قاربِي على شاطئِـكِ
لأرمِي فِي أعماقِـكِ مرساتـِي..
ساعدينِي لأهـربَ منْ جُبْنـِي
وأتخلـصُ منـهُ
قبلَ أنْ يتخلـصَ منـِّي
وأنَا ألتقيـكِ مولاتـِي
كَمْ مرةٍ أنظـرُ لعينيـكِ
وأراقبُ ولادةَ الحديـثِ منْ شفتيْـكِ
ألا تشعرينَ حقًّا بصمـتِ لحظاتِـي ..
حاولتُ لمسَ يديْـكِ الناعمـةِ
حاولتُ ملاطفتَهـا مداعبتَهـا ..
لأراكِ أمامِي نائمـةً ..
حاولتُ مراتٍ ومـراتٍ دائمـةً
فانصهرتُ أصابعِي في لحظاتـِي
راقبتُ جمالَـكِ الطفولـِي غفلـةً
كالذئبِ حينَ يرتقبُ فريستـَهُ
منْ قطيعِ الغنمـاتِ
لصٌّ أنا حينَ حاولـتُ أنْ أسرقَـكِ
وعقوبتـِي أقبلُهـا
لو ارتمِي في حضنِـكِ لبرهـاتٍ
قـاسٍ هذا الحكـمُ
إنَّمَا سيخففُ جدًّا منْ مأساتِـي
ساعدينِي أنْ تكونينَ
كلُّ شيءٍ أحبـُّهُ وأتمنـاهُ
وأعشقُهُ في حياتـِي ولا أنسـاهُ
ساعدينِـي لأتحـررَ
من بـرودةِ رجـلٍ أبلـهٍ
تجلسُ أمامَهُ إحـدَى الأميـراتِ
هل يكفِي فقـط
منْ كأسِـكِ أشـربُ
هل يجوزُ لكِ أنـِّي في حضوركِ أتـعبُ
أنَا لا أخشـَى منْـكِ
ولَنْ أهـربَ
أنَا لنْ أقولَ مـرةً أخـرَى
سأحددُّ هذه المـرةَ رغباتِـي
لا تغضبينَ سـيدتـِي
مثلِي أنـتِ تحتاجيـنَ
مثلِي أنتِ ترغبيـنَ وتريديـنَ
وتشعريـنَ وتتمنيـنَ ..
فما بالكِ لا تقربيـنَ وتذوبيـنَ
وتأتيـنَ ..
لأنسَى أنِّـي رجـلٌ أبلـهٌ
وأعيـشُ معـَكِ الرجولـةَ لحظـاتٍ!!
( حـرف )
ما زلـتُ الأبـلهَ حيـنَ ألتقيـكِ
ما زلـتُ أشعـرُ أنَّـكِ تقتليـنَ الحـبَّ ..
عندما تكـونُ معـَكِ اللقـاءاتِ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
كيـف أجعـلُكِ مرآتـِي
وعيناكِ متـَى تصبـحُ لغتـِي
وأنفاسُـكِ كيفَ تكـونَ شفاتـِي
كيـفَ لـِي أنْ أفعـلَ
أخبرينِي يا حلوتـِي ما الحـلُّ
تراكمتْ أفكارِي وتبخـرتْ
حينَ التقيتـكِ أنـتِ بالـذات
يتكررُ الأمـرُ سيدتـِي
حيـنَ ألقـاكِ
لا أرَى نفسِي إلا كالأبلَـه
فاقدٌ في حضوركِ ذاتِـي
مفقودٌ أنَا كلحظاتـِي
ساعدينـِي لأغـرقَ فيـكِ
وأبحـرَ فيـكِ
وأصطادُ من عينيـكِ
ويبقَى قاربِي على شاطئِـكِ
لأرمِي فِي أعماقِـكِ مرساتـِي..
ساعدينِي لأهـربَ منْ جُبْنـِي
وأتخلـصُ منـهُ
قبلَ أنْ يتخلـصَ منـِّي
وأنَا ألتقيـكِ مولاتـِي
كَمْ مرةٍ أنظـرُ لعينيـكِ
وأراقبُ ولادةَ الحديـثِ منْ شفتيْـكِ
ألا تشعرينَ حقًّا بصمـتِ لحظاتِـي ..
حاولتُ لمسَ يديْـكِ الناعمـةِ
حاولتُ ملاطفتَهـا مداعبتَهـا ..
لأراكِ أمامِي نائمـةً ..
حاولتُ مراتٍ ومـراتٍ دائمـةً
فانصهرتُ أصابعِي في لحظاتـِي
راقبتُ جمالَـكِ الطفولـِي غفلـةً
كالذئبِ حينَ يرتقبُ فريستـَهُ
منْ قطيعِ الغنمـاتِ
لصٌّ أنا حينَ حاولـتُ أنْ أسرقَـكِ
وعقوبتـِي أقبلُهـا
لو ارتمِي في حضنِـكِ لبرهـاتٍ
قـاسٍ هذا الحكـمُ
إنَّمَا سيخففُ جدًّا منْ مأساتِـي
ساعدينِي أنْ تكونينَ
كلُّ شيءٍ أحبـُّهُ وأتمنـاهُ
وأعشقُهُ في حياتـِي ولا أنسـاهُ
ساعدينِـي لأتحـررَ
من بـرودةِ رجـلٍ أبلـهٍ
تجلسُ أمامَهُ إحـدَى الأميـراتِ
هل يكفِي فقـط
منْ كأسِـكِ أشـربُ
هل يجوزُ لكِ أنـِّي في حضوركِ أتـعبُ
أنَا لا أخشـَى منْـكِ
ولَنْ أهـربَ
أنَا لنْ أقولَ مـرةً أخـرَى
سأحددُّ هذه المـرةَ رغباتِـي
لا تغضبينَ سـيدتـِي
مثلِي أنـتِ تحتاجيـنَ
مثلِي أنتِ ترغبيـنَ وتريديـنَ
وتشعريـنَ وتتمنيـنَ ..
فما بالكِ لا تقربيـنَ وتذوبيـنَ
وتأتيـنَ ..
لأنسَى أنِّـي رجـلٌ أبلـهٌ
وأعيـشُ معـَكِ الرجولـةَ لحظـاتٍ!!
( حـرف )
ما زلـتُ الأبـلهَ حيـنَ ألتقيـكِ
ما زلـتُ أشعـرُ أنَّـكِ تقتليـنَ الحـبَّ ..
عندما تكـونُ معـَكِ اللقـاءاتِ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net