صوتي .. والحلوة
صوتــي .. والحلـوة
مازحتنِـي بقولِهَـا ..
صوتُـكَ المـُرعـبُ مـزَّقَ الطبلـةَ ..
مـدوِّيٌ خـرَق شـعورِي ..
وأشعلَ بداخلِي الرهبـةَ ..
حطَّمَ جوارحِـي .. وكسَّرَ المرايَـا ..
وبعثرَ كلَّ أشيائـِي ..
والفوضَى عمَّتْ الغرفـةَ ..
حتَّى إذا ما نهضـتُ مِـنْ نومِـي
خفتُ منـْهُ كثيـرًا ..
وأعودُ هاربةً كالقطـةِ وأُكمـلُ الغفـوةَ ..
وإنْ رحلـتُ بعيـدًا بفكـرِي ..
بينَ بحـرٍ وسمـاءٍ .. وكواكـبَ وفضـاءٍ ..
حلَّ صوتُكَ المرعبُ فجأةً وعكَّـرَ الصفـوةَ ..
حاربتُهُ مـرارًا وتكـرارًا ..
ووضعتُ لَهُ المكائدَ الدسمةَ ..
كالمخادعِ الماكـرِ يهـربُ صوتُـكَ ..
لا أعرفُ كيـفَ ..ومتـَى ..
ومِنْ أينَ لَهُ بالهـروبِ مِنْ مكائِـدِي..
وأينَ تكمـنُ الفجـوةُ ..
ويـحَ صوتُـكَ يا رجـلٌ ..
هَلْ أقتلُـهُ !!.. هَلْ أعدُمُـهُ !!
هل أُفجـرُهُ لغمًـا ..
أَمْ أُشتتُـهُ انفجـارًا كالقنبلـةِ ..
ما هـزَّنِي صـوتُ رجـلٍ ..
غيـرُ صوتِـكَ سـيدِي ..
آآآآآآآآآه ما أحـلاهُ حيـنَ يغـردُ ..
عصفورٌ يناجِي حقـولُ السنابـلِ ..
وترقصُ معَهُ الطيـورُ والزهـورُ ..
والأشجارُ والسنابلُ الفضيـةُ الحلـوةُ ..
لا أحبـُّهُ يقينًـا ..
فصوتُـكَ مشكلتـِي المزمنـةُ ..
يَا ربِّ خلصنِي مِنْ هـذهِ البلـوةِ ..
يَا ربِّ هَلْ تُسمعنِي صوتـُهُ مـرةً أخرَى ..
أحـبُّ أَنْ أسمَعَـهُ ..
ليُشعرنِي أنِّي بعيـدةٌ عَنْ النـاسِ ..
في عالمٍ يعمُّ بالهدوءِ والخلـوةِ ..
هكـذَا هُـو صَوتِـي ..
هكذَا يكونُ يا حلوتـِي الحلـوةُ ..
إذا مَا نطقتُهُ يشتـاقُ للقُبلـةِ ..
مجنـونٌ للقبلـةِ ..
متلهفٌ مفتـونٌ للقُبلـةِ ..
فامنحِيـهِ قبلـةً
لتشعرِي أنَّ مسـارَهُ تغيَّـرَ ..
وأصبـحَ لـكِ غنـوةً ..
هكَـذَا صوتـِي ..
إذا مَا سمعتُـهُ مثلُـكِ أنثـَى
كرهتنِـي جنونًـا ..
وزادَ الكـرهُ فـي وصلِـهِ ..
وبعدَ عمرٍ تأتـِي لتخاطبنِـي ..
هَلْ لِي أَنْ أسمـعَ صوتَـكَ ..
اشتقتُ لسمـاعِ صـوتِ
انفجارِ المعاركِ الضاربـةِ كالغـزوةِ ..
هُـو صوتـِـي لكِ
فهُو يشتاقُ صوتَـك أَنْ يدَغْـدغَ مسمَعَـكِ
ويقتـربُ منْـكِ ..
ويداعبُـكِ ..
كأنثَى متألقـةٍ يراقصُها فـِي الحفلـةِ ..
هـُو يشتـاقُ لأَنْ يدنـدنُ
ما تشتهيـنَ .. وما تريـديـنَ ..يا حلــوةٌ !!
(( حـرف ))
لصوتــِي نبـراتٌ ..
تشتـاقُ أَنْ تبـوحَ لـكِ يا حلــوةٌ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
مازحتنِـي بقولِهَـا ..
صوتُـكَ المـُرعـبُ مـزَّقَ الطبلـةَ ..
مـدوِّيٌ خـرَق شـعورِي ..
وأشعلَ بداخلِي الرهبـةَ ..
حطَّمَ جوارحِـي .. وكسَّرَ المرايَـا ..
وبعثرَ كلَّ أشيائـِي ..
والفوضَى عمَّتْ الغرفـةَ ..
حتَّى إذا ما نهضـتُ مِـنْ نومِـي
خفتُ منـْهُ كثيـرًا ..
وأعودُ هاربةً كالقطـةِ وأُكمـلُ الغفـوةَ ..
وإنْ رحلـتُ بعيـدًا بفكـرِي ..
بينَ بحـرٍ وسمـاءٍ .. وكواكـبَ وفضـاءٍ ..
حلَّ صوتُكَ المرعبُ فجأةً وعكَّـرَ الصفـوةَ ..
حاربتُهُ مـرارًا وتكـرارًا ..
ووضعتُ لَهُ المكائدَ الدسمةَ ..
كالمخادعِ الماكـرِ يهـربُ صوتُـكَ ..
لا أعرفُ كيـفَ ..ومتـَى ..
ومِنْ أينَ لَهُ بالهـروبِ مِنْ مكائِـدِي..
وأينَ تكمـنُ الفجـوةُ ..
ويـحَ صوتُـكَ يا رجـلٌ ..
هَلْ أقتلُـهُ !!.. هَلْ أعدُمُـهُ !!
هل أُفجـرُهُ لغمًـا ..
أَمْ أُشتتُـهُ انفجـارًا كالقنبلـةِ ..
ما هـزَّنِي صـوتُ رجـلٍ ..
غيـرُ صوتِـكَ سـيدِي ..
آآآآآآآآآه ما أحـلاهُ حيـنَ يغـردُ ..
عصفورٌ يناجِي حقـولُ السنابـلِ ..
وترقصُ معَهُ الطيـورُ والزهـورُ ..
والأشجارُ والسنابلُ الفضيـةُ الحلـوةُ ..
لا أحبـُّهُ يقينًـا ..
فصوتُـكَ مشكلتـِي المزمنـةُ ..
يَا ربِّ خلصنِي مِنْ هـذهِ البلـوةِ ..
يَا ربِّ هَلْ تُسمعنِي صوتـُهُ مـرةً أخرَى ..
أحـبُّ أَنْ أسمَعَـهُ ..
ليُشعرنِي أنِّي بعيـدةٌ عَنْ النـاسِ ..
في عالمٍ يعمُّ بالهدوءِ والخلـوةِ ..
هكـذَا هُـو صَوتِـي ..
هكذَا يكونُ يا حلوتـِي الحلـوةُ ..
إذا مَا نطقتُهُ يشتـاقُ للقُبلـةِ ..
مجنـونٌ للقبلـةِ ..
متلهفٌ مفتـونٌ للقُبلـةِ ..
فامنحِيـهِ قبلـةً
لتشعرِي أنَّ مسـارَهُ تغيَّـرَ ..
وأصبـحَ لـكِ غنـوةً ..
هكَـذَا صوتـِي ..
إذا مَا سمعتُـهُ مثلُـكِ أنثـَى
كرهتنِـي جنونًـا ..
وزادَ الكـرهُ فـي وصلِـهِ ..
وبعدَ عمرٍ تأتـِي لتخاطبنِـي ..
هَلْ لِي أَنْ أسمـعَ صوتَـكَ ..
اشتقتُ لسمـاعِ صـوتِ
انفجارِ المعاركِ الضاربـةِ كالغـزوةِ ..
هُـو صوتـِـي لكِ
فهُو يشتاقُ صوتَـك أَنْ يدَغْـدغَ مسمَعَـكِ
ويقتـربُ منْـكِ ..
ويداعبُـكِ ..
كأنثَى متألقـةٍ يراقصُها فـِي الحفلـةِ ..
هـُو يشتـاقُ لأَنْ يدنـدنُ
ما تشتهيـنَ .. وما تريـديـنَ ..يا حلــوةٌ !!
(( حـرف ))
لصوتــِي نبـراتٌ ..
تشتـاقُ أَنْ تبـوحَ لـكِ يا حلــوةٌ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net