طين .. وفلس
طيــن .. وفلـس
كالبـلادِ القـاتمـةِ ..
حينَ يلوثُهـا الفلـسُ
كالبـلادِ الهاربـةِ ..
مِنْ لعنةِ النفـسِ للنفـسِ
كالبـلادِ الميتـةِ ..
حينَ تقتـلُ القتيـلَ
ولا يعرفُ للقاتـلِ حـسًّا
كالبلادِ التِّي أزهقـتُ روحَهَـا
وكانتْ بكلِّ إشراقـةٍ سـعيدةٍ
تنتظرُ قـدومَ مشـرقَ الأمـسِ..
كأيِّ بـلادٍ وأنتُـم العبـادُ ..
وهـُمْ الأوغـادُ
مزقُوها أشلاءً وفرقُوهـا
هَلْ ستعادُ يـومًا مِنْ يـدِ الظالـمِ؟
هَلْ سيـُشرقُ الأمسَ بينَكُمْ منْ جديـدِ؟
والأمانِي بعيـدًا عنكـُمْ قـَدْ هرولَـتْ
بعيـدًا عنْ الـروحِ والنفـسِ
لا يـُجدِي الكـلامُ ولـَنْ يـُعيدَ الحـقَّ
ما ذنبُ الحروفِ حينَ تُقتـل علـَى الـورقِ!
كلُّ الكلامِ فِي شفتِنـا احتـرقَ
وكلُّ العباراتِ على أحذيتِهـم تُشنـقُ
لـَنْ يـُجدِي شـيئًا ..
إلا أَنْ نكــون ..
ويكون لكـم الحـس ..
ما أُخذَ بالقـوةِ .. لـَنْ يعـودَ إلاَّ بالقـوةِ
ولا قوةً صارمةً تبقـَى إلا بداخلِهـا فجـوةٌ
ولا قـوةً حقيـرةً .. ضعيفـةً ..صغيـرةً ..
تهزمُ قـوةً لها الإيمـانُ والقـرآنُ أسـسٌ
كالبـلادِ ..
والحزنُ الـذي يلبُسُها يمزِّقُ الفـؤادَ
والحلمُ القتيلُ الـذي ينبـئُنَا أنَّ البـلادَ
لَنْ تكسرَ التحـررَ وستبقـَى
تحتَ وطأةِ القيـودِ والأصفـادِ
وأنَّ القتيلَ غـدًا جثـةٌ ورمـادٌ
وأنَّ الشهيـدَ روحٌ طاهـرةٌ ..
والدعواتُ مقتولةٌ هاربـةٌ كالجـرادِ مسافـرةٌ
والنارُ تحـرقُ ما يكـونُ ..
في لحظـةٍ عابـرةٍ ..
لا يفقُهُ العقلُ كيفَ لهذهِ البـلادِ أَنْ تنـدسَّ
وتحتَ التـرابِ تُطمَـسَ
وكلُّنَا معَ بعضِنـا بعضًـا
بداخلِ وكـرٍ حقيـرٍ فقـط نهمـسُ
هل سمعتُم عَـنْ بلادٍ أُعيـدتْ بالهمـسِ ..
كالبـلادِ ..
أنتُـم المقاتلـونَ ..
الضاحكُونَ الساخـرُونَ المستهزؤُونَ الهاربُـونَ
الممثلـونَ الباقُوـن ..
والمسرحُ بـلادُ المسلميـنَ ..
فلـسٌ وطيـنٌ ..
وترابٌ عربـيٌّ يئـنُّ الأنيـنَ
يصرخُ عنـاءً يمـوتُ حزيـنًا
كلُّنَـا نحـنُ مَنْ قتـلَ النفـسَ
كلُّنـا مَنْ قتلَ في رحمِـهِ الجنيـن
كلُّنـَا مَنْ غطَّـى الأمـسَ
كلُّنَـا مَنْ احتقـرَ الطيـنَ
فلسٌ وطينٌ وطيـنٌ وفلـسٌ
وعزاؤُنـا العميـقُ ..
نَحـنُ مَـنْ خلـَقَ الفـلسَ
ونحـنُ خُلقْنَا مِنْ طينٍ ..
وموتُنـا الأكبـرُ
أنْ جمعنَـا النفـسُ والطيـنُ
إذا ما انتظرْنَـا لليـومِ ..وانتظرَنـا ..
مـوتُ فلـسٍ وطيـنٍ
وكانَ الجنيـنُ الـذي مـاتَ ..
بلادَنَـا العربيـةَ الأبيـةَ فلسطيـنَ !!
(( حـرف ))
طيـنٌ وفلـسٌ .. قـُلْهَـا ..
أنـَا عربـيٌّ ومِـنْ فلسـطيـنَ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
كالبـلادِ القـاتمـةِ ..
حينَ يلوثُهـا الفلـسُ
كالبـلادِ الهاربـةِ ..
مِنْ لعنةِ النفـسِ للنفـسِ
كالبـلادِ الميتـةِ ..
حينَ تقتـلُ القتيـلَ
ولا يعرفُ للقاتـلِ حـسًّا
كالبلادِ التِّي أزهقـتُ روحَهَـا
وكانتْ بكلِّ إشراقـةٍ سـعيدةٍ
تنتظرُ قـدومَ مشـرقَ الأمـسِ..
كأيِّ بـلادٍ وأنتُـم العبـادُ ..
وهـُمْ الأوغـادُ
مزقُوها أشلاءً وفرقُوهـا
هَلْ ستعادُ يـومًا مِنْ يـدِ الظالـمِ؟
هَلْ سيـُشرقُ الأمسَ بينَكُمْ منْ جديـدِ؟
والأمانِي بعيـدًا عنكـُمْ قـَدْ هرولَـتْ
بعيـدًا عنْ الـروحِ والنفـسِ
لا يـُجدِي الكـلامُ ولـَنْ يـُعيدَ الحـقَّ
ما ذنبُ الحروفِ حينَ تُقتـل علـَى الـورقِ!
كلُّ الكلامِ فِي شفتِنـا احتـرقَ
وكلُّ العباراتِ على أحذيتِهـم تُشنـقُ
لـَنْ يـُجدِي شـيئًا ..
إلا أَنْ نكــون ..
ويكون لكـم الحـس ..
ما أُخذَ بالقـوةِ .. لـَنْ يعـودَ إلاَّ بالقـوةِ
ولا قوةً صارمةً تبقـَى إلا بداخلِهـا فجـوةٌ
ولا قـوةً حقيـرةً .. ضعيفـةً ..صغيـرةً ..
تهزمُ قـوةً لها الإيمـانُ والقـرآنُ أسـسٌ
كالبـلادِ ..
والحزنُ الـذي يلبُسُها يمزِّقُ الفـؤادَ
والحلمُ القتيلُ الـذي ينبـئُنَا أنَّ البـلادَ
لَنْ تكسرَ التحـررَ وستبقـَى
تحتَ وطأةِ القيـودِ والأصفـادِ
وأنَّ القتيلَ غـدًا جثـةٌ ورمـادٌ
وأنَّ الشهيـدَ روحٌ طاهـرةٌ ..
والدعواتُ مقتولةٌ هاربـةٌ كالجـرادِ مسافـرةٌ
والنارُ تحـرقُ ما يكـونُ ..
في لحظـةٍ عابـرةٍ ..
لا يفقُهُ العقلُ كيفَ لهذهِ البـلادِ أَنْ تنـدسَّ
وتحتَ التـرابِ تُطمَـسَ
وكلُّنَا معَ بعضِنـا بعضًـا
بداخلِ وكـرٍ حقيـرٍ فقـط نهمـسُ
هل سمعتُم عَـنْ بلادٍ أُعيـدتْ بالهمـسِ ..
كالبـلادِ ..
أنتُـم المقاتلـونَ ..
الضاحكُونَ الساخـرُونَ المستهزؤُونَ الهاربُـونَ
الممثلـونَ الباقُوـن ..
والمسرحُ بـلادُ المسلميـنَ ..
فلـسٌ وطيـنٌ ..
وترابٌ عربـيٌّ يئـنُّ الأنيـنَ
يصرخُ عنـاءً يمـوتُ حزيـنًا
كلُّنَـا نحـنُ مَنْ قتـلَ النفـسَ
كلُّنـا مَنْ قتلَ في رحمِـهِ الجنيـن
كلُّنـَا مَنْ غطَّـى الأمـسَ
كلُّنَـا مَنْ احتقـرَ الطيـنَ
فلسٌ وطينٌ وطيـنٌ وفلـسٌ
وعزاؤُنـا العميـقُ ..
نَحـنُ مَـنْ خلـَقَ الفـلسَ
ونحـنُ خُلقْنَا مِنْ طينٍ ..
وموتُنـا الأكبـرُ
أنْ جمعنَـا النفـسُ والطيـنُ
إذا ما انتظرْنَـا لليـومِ ..وانتظرَنـا ..
مـوتُ فلـسٍ وطيـنٍ
وكانَ الجنيـنُ الـذي مـاتَ ..
بلادَنَـا العربيـةَ الأبيـةَ فلسطيـنَ !!
(( حـرف ))
طيـنٌ وفلـسٌ .. قـُلْهَـا ..
أنـَا عربـيٌّ ومِـنْ فلسـطيـنَ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net