صديقي ونـس
صــديقـي .. ونـس
أيُّهـا العزيـزُ ونس ..
أخبرتـُكَ أنِّـي أريدُ لقـاءَك
لأبوحَ لكَ بما تنطقـُهُ النفـسُ
وتعرفُ ماذَا يعنِـي الوجـودُ
حينمَا تُفتقدُ منَ الدُنيـا الألـوانُ
ويرفضُ المشـاعرَ والهمـسَ
وإنِّي أريدُك للعمـرِ صديقًـا
يحمينـِي مـِنْ انهـزامٍ
كانَ يطاردنِي بالأمـسِ
لقَدْ وجدتُـك يا صديقـِي
تنيـرُ طريقِـي
وتثيـرُ قريحـةً فقدتْ قبـلَك الحِـسُّ
تبلورتْ الفكرةُ فـِي أعماقـِي
أَنْ أحافظَ عليك كالجوهـرةِ
التِّي لا تصـدأُ ..ولا تشـيبُ
ولا تخـدشُ مِنْ لمـسٍ
فكرةُ أَنْ أحتويـكِ بمفرداتِـي
لأتعلمَ مِنْ ضحكتِـكَ
التغريدُ والتلحينُ والغنـاءُ
وأعرفُ مِنْ تقاسيمِ وجهِـك
أيـنْ تقـعُ العيـونَ
وكيفَ تهربُ مِنْ موطنِها الشفـاهُ
وكيفَ لأنفِكِ اليمانِي أَنْ يشمُّنـِي
وكيفَ أستنشقُ عطرَك ليحتلنِـي فِي مـداهُ
فكرةٌ أَنْ أطرزَ لك مخطوطـاتٍ أثـريةٍ
تقيكِ مِنْ بردِ اشتياقِي المتكـررِ
ومِنْ توهجِّ أعماقِي المتحـررِ
لرغبةٍ عارمةٍ لكِ
لاحتوائـِي وانت تتنفـسُ
أيُّها الونيـسُ ونـس
حضورُك له الأنـسُ
جميلٌ بداخلِي
يجُرُّنِي إليـك .. لألتقـِي بـك
وأخبـرُ عينيـكِ ..
عَنْ هذا الهم المثقل
عن هذا القلب العنيـد الذي لا يحـس
أريدُك أنْ تأتِي إليَّ البحـرَ لنلتقِـي هنَـاك
هَلْ جرَّبتِ مرةً أنْ تسمعنـِي
وأنَا أُلقـي الشعـرَ
هل رأيتنِي كيفَ أُضاحُـكَ القمـرَ
وكيفَ أنْ أغوصَ لأعماقِهِ
وأستمعَ لحكاياتِ أصدافِـهِ
وأمسكُ بيـدِي رمـالَهُ
وأنثرهُ على حضـورِك عطـرًا
العزيـزُ ونـس
لابدَّ أَنْ نلتقِي لتخبرنِي عنْـكَ وعَنْ أيـامِك
وعَنْ ذكرياتِك ولحظاتِـك
ونفتحُ معًا كتـابَ صفحاتِـك
صفحـةَ مولـدِك..صفحـةَ هوايتـِك
صفحةَ رغباتـِك وأمنياتِـك
وبكائِك وتنهداتِـك
أحبُّ قراءَتْها صفحـةً صفحـةً
ونستمتعُ بقراءَتِهـا
لحظـةً لحظـةً
ونستغـلُّ الفرصـةَ
عندمَا نكـونُ وحيديـن
لنذرفَ دمـوعَ القهـرِ
دمعـةً دمعـةً
أعرفُ جيـدًّا أنَّـك أكثـرُ
تحتاجنـِي يا صديقـِي ونس
أيُّهـا العزيـزُ العزيـز ..
أرفضُ لقـاءَك ..وأَنْ أتحدثَ لغيـرِك..
وعَنْ غيـرِك
وأَنْ لا أقولُ كلامًـا إلا عنْـكِ
ومنـكِ .. وفيـكِ .. لأشـعرَ بقربِـك
وأنـَّك الأقربُ لظلـِّي حيـنَ يلاقـِي ظلُّك
وقبلَ أَنْ تهربَ الشمسُ مِنْ أيامِنـا يا صديقـِي !!
( حـرف )
الصديـقُ ونـس
ما زالَ اليـومُ ينتظـرُ لقاءَنـا ..قبـلَ أَنْ يأتـِيَ الأمـسُ
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
أيُّهـا العزيـزُ ونس ..
أخبرتـُكَ أنِّـي أريدُ لقـاءَك
لأبوحَ لكَ بما تنطقـُهُ النفـسُ
وتعرفُ ماذَا يعنِـي الوجـودُ
حينمَا تُفتقدُ منَ الدُنيـا الألـوانُ
ويرفضُ المشـاعرَ والهمـسَ
وإنِّي أريدُك للعمـرِ صديقًـا
يحمينـِي مـِنْ انهـزامٍ
كانَ يطاردنِي بالأمـسِ
لقَدْ وجدتُـك يا صديقـِي
تنيـرُ طريقِـي
وتثيـرُ قريحـةً فقدتْ قبـلَك الحِـسُّ
تبلورتْ الفكرةُ فـِي أعماقـِي
أَنْ أحافظَ عليك كالجوهـرةِ
التِّي لا تصـدأُ ..ولا تشـيبُ
ولا تخـدشُ مِنْ لمـسٍ
فكرةُ أَنْ أحتويـكِ بمفرداتِـي
لأتعلمَ مِنْ ضحكتِـكَ
التغريدُ والتلحينُ والغنـاءُ
وأعرفُ مِنْ تقاسيمِ وجهِـك
أيـنْ تقـعُ العيـونَ
وكيفَ تهربُ مِنْ موطنِها الشفـاهُ
وكيفَ لأنفِكِ اليمانِي أَنْ يشمُّنـِي
وكيفَ أستنشقُ عطرَك ليحتلنِـي فِي مـداهُ
فكرةٌ أَنْ أطرزَ لك مخطوطـاتٍ أثـريةٍ
تقيكِ مِنْ بردِ اشتياقِي المتكـررِ
ومِنْ توهجِّ أعماقِي المتحـررِ
لرغبةٍ عارمةٍ لكِ
لاحتوائـِي وانت تتنفـسُ
أيُّها الونيـسُ ونـس
حضورُك له الأنـسُ
جميلٌ بداخلِي
يجُرُّنِي إليـك .. لألتقـِي بـك
وأخبـرُ عينيـكِ ..
عَنْ هذا الهم المثقل
عن هذا القلب العنيـد الذي لا يحـس
أريدُك أنْ تأتِي إليَّ البحـرَ لنلتقِـي هنَـاك
هَلْ جرَّبتِ مرةً أنْ تسمعنـِي
وأنَا أُلقـي الشعـرَ
هل رأيتنِي كيفَ أُضاحُـكَ القمـرَ
وكيفَ أنْ أغوصَ لأعماقِهِ
وأستمعَ لحكاياتِ أصدافِـهِ
وأمسكُ بيـدِي رمـالَهُ
وأنثرهُ على حضـورِك عطـرًا
العزيـزُ ونـس
لابدَّ أَنْ نلتقِي لتخبرنِي عنْـكَ وعَنْ أيـامِك
وعَنْ ذكرياتِك ولحظاتِـك
ونفتحُ معًا كتـابَ صفحاتِـك
صفحـةَ مولـدِك..صفحـةَ هوايتـِك
صفحةَ رغباتـِك وأمنياتِـك
وبكائِك وتنهداتِـك
أحبُّ قراءَتْها صفحـةً صفحـةً
ونستمتعُ بقراءَتِهـا
لحظـةً لحظـةً
ونستغـلُّ الفرصـةَ
عندمَا نكـونُ وحيديـن
لنذرفَ دمـوعَ القهـرِ
دمعـةً دمعـةً
أعرفُ جيـدًّا أنَّـك أكثـرُ
تحتاجنـِي يا صديقـِي ونس
أيُّهـا العزيـزُ العزيـز ..
أرفضُ لقـاءَك ..وأَنْ أتحدثَ لغيـرِك..
وعَنْ غيـرِك
وأَنْ لا أقولُ كلامًـا إلا عنْـكِ
ومنـكِ .. وفيـكِ .. لأشـعرَ بقربِـك
وأنـَّك الأقربُ لظلـِّي حيـنَ يلاقـِي ظلُّك
وقبلَ أَنْ تهربَ الشمسُ مِنْ أيامِنـا يا صديقـِي !!
( حـرف )
الصديـقُ ونـس
ما زالَ اليـومُ ينتظـرُ لقاءَنـا ..قبـلَ أَنْ يأتـِيَ الأمـسُ
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net