إبداع
إبـــــــداع
موعدٌ لتحريرِ الأنثَى مِنْ موطنِ الإقناعِ
أَنْ ترسُو علَى ضفةِ حرفِ
وترفضُ حروفُهُ لغةَ الاقتناعِ !! ... ( عاشق السمراء )
( إبداعٌ )
ـ سردٌ ثائرُ الغزلِ فِي محتواهِ ـ
سأبدعُ في توحيدِ جمالِك مولاتِي
وأجعلُك بينَ الخلائقِ أنثَى تزينُ جميلَ لوحاتِي
لتلجمَ أنظارَ وجموعَ العالمينَ
ويزدانُ ضياءَك مليكتِي
بريقاً يشعُّ نقاءً وكوكبًا فِي تشرينَ
وأسكنُكِ قصراً تلفُّ شرفاتَهُ
رياحينُ الحبِّ وورودُ وعطرِ الياسمينَ
سأبدعُ في تزيينِ كلِّ ما فيكِ يستوجبُ التزينُ
سأبدعُ فيكِ ..
كأنثَى مشرقةٍ عادَتْ لرحمِ أمِّها جنينًا
سأبدعُ في رسمِ جمالِك مِنْ جديدٍ
وأغيرُ مبادئَ العشقِ جميعهَا
وأشكلُك بطريقتِي ومثلمَا أريدُ
وأجعلُك خارطتِي وطرقاتِي
وأشيائِي المنثورةَ والمكسورةَ
وعشيقتِي وحبيبتِي
وكلُّ ما أقتنعُ بِهِ وأريدُ
وكلُّ ما يريدُهُ الهوَى وما أريدُ
سأبدعُ فِي اختراعِك
وتفكيكِ محتوَاكِ .. وإيماءِ أفكارِك
وتحريرِ رقبتِك فِي زمنِ العبيدِ
أتعلمينْ ..
سأبدعُ فيكِ بهويةٍ أخرَى
ليسَ لهَا معالمٌ أو تحديدٌ
لَنْ يتداولَها الناسُ سرًّا
لَنْ يتناقلَها الفضوليونَ جهرًا
فلَنْ أرسمَ الشمسَ شعرًا
ولَنْ أزينَ جمالَك بضوءِ القمرِ
ولَنْ أكذَّبَ عليكَ طوالَ العمرِ
ولَنْ أموتَ في سبيلِ عينيكِ شهيدًا
سأبدعُ ..
في تحليلِ وصفِكِ
وفكِّ ضفائرِ شعرِكِ
وقراءةِ حروفِ اسمِكِ
وفِي تفاصيلِ الأناقةِ واللباقةِ
حيثُ أعرفُها منكِ وفيكِ
والعطورُ التي تصبُّ شلالَ على نهدَيكِ
وتزهرُ ورودَ عطرِك ومقاسَ فستانِك
واختارَ لكِ لبسَك
وتفاصيلُ ما تلبسينهُ في حفلتِكِ
حتَّى أنِّي سأبدُع
أَنْ أظللَ بالماكياجِ رموشَ عينيكِ
وأخطُّ المحددَ على حدودِ شفتَيك
وأنقشُ خطوطَ جنونِي على كفَيك
وأحتسِي الجنونَ قدحًا مِنْ جمالِك
وأسافرُ بعيدًا إلى أرضِك ..
بحثًا عَنْ موطنٍ أراكِ فيهِ يكونُ عينيكِ
وتحملنِي هدوءًا وسكينةَ راحتَيْك..
واحتوى شلالَ عطرِك حتَّى غرقتُ .. وغرقتُ
واحتمِي ما بينَ الصخورِ
مِنْ رجمِ القطراتِ المتساقطةِ مِنْ شفتيكِ
ما كنتُ المبدعَ يَا رجلُ
فكيفَ يَا رجلُ تبدعُ في شيءٍ لا تصدقُهُ عيناكْ
لا تستطيعُ أَنْ تلمسَهُ يديَكْ
أتبدعُ فِي خرافةٍ رأيتُها
وظننتُ يا رجلُ أنَّها ستأتِي إليكِ!!
(( حرف ))
معبرٌ آخرُ للإبداعِ.. هنا إبداعٌ آخرُ ..هنا منفذٌ آخرُ
سأبدعُ وأكتفِي بالقــولِ
إنَّ الإبداعَ غايةٌ لا تــدركُ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
موعدٌ لتحريرِ الأنثَى مِنْ موطنِ الإقناعِ
أَنْ ترسُو علَى ضفةِ حرفِ
وترفضُ حروفُهُ لغةَ الاقتناعِ !! ... ( عاشق السمراء )
( إبداعٌ )
ـ سردٌ ثائرُ الغزلِ فِي محتواهِ ـ
سأبدعُ في توحيدِ جمالِك مولاتِي
وأجعلُك بينَ الخلائقِ أنثَى تزينُ جميلَ لوحاتِي
لتلجمَ أنظارَ وجموعَ العالمينَ
ويزدانُ ضياءَك مليكتِي
بريقاً يشعُّ نقاءً وكوكبًا فِي تشرينَ
وأسكنُكِ قصراً تلفُّ شرفاتَهُ
رياحينُ الحبِّ وورودُ وعطرِ الياسمينَ
سأبدعُ في تزيينِ كلِّ ما فيكِ يستوجبُ التزينُ
سأبدعُ فيكِ ..
كأنثَى مشرقةٍ عادَتْ لرحمِ أمِّها جنينًا
سأبدعُ في رسمِ جمالِك مِنْ جديدٍ
وأغيرُ مبادئَ العشقِ جميعهَا
وأشكلُك بطريقتِي ومثلمَا أريدُ
وأجعلُك خارطتِي وطرقاتِي
وأشيائِي المنثورةَ والمكسورةَ
وعشيقتِي وحبيبتِي
وكلُّ ما أقتنعُ بِهِ وأريدُ
وكلُّ ما يريدُهُ الهوَى وما أريدُ
سأبدعُ فِي اختراعِك
وتفكيكِ محتوَاكِ .. وإيماءِ أفكارِك
وتحريرِ رقبتِك فِي زمنِ العبيدِ
أتعلمينْ ..
سأبدعُ فيكِ بهويةٍ أخرَى
ليسَ لهَا معالمٌ أو تحديدٌ
لَنْ يتداولَها الناسُ سرًّا
لَنْ يتناقلَها الفضوليونَ جهرًا
فلَنْ أرسمَ الشمسَ شعرًا
ولَنْ أزينَ جمالَك بضوءِ القمرِ
ولَنْ أكذَّبَ عليكَ طوالَ العمرِ
ولَنْ أموتَ في سبيلِ عينيكِ شهيدًا
سأبدعُ ..
في تحليلِ وصفِكِ
وفكِّ ضفائرِ شعرِكِ
وقراءةِ حروفِ اسمِكِ
وفِي تفاصيلِ الأناقةِ واللباقةِ
حيثُ أعرفُها منكِ وفيكِ
والعطورُ التي تصبُّ شلالَ على نهدَيكِ
وتزهرُ ورودَ عطرِك ومقاسَ فستانِك
واختارَ لكِ لبسَك
وتفاصيلُ ما تلبسينهُ في حفلتِكِ
حتَّى أنِّي سأبدُع
أَنْ أظللَ بالماكياجِ رموشَ عينيكِ
وأخطُّ المحددَ على حدودِ شفتَيك
وأنقشُ خطوطَ جنونِي على كفَيك
وأحتسِي الجنونَ قدحًا مِنْ جمالِك
وأسافرُ بعيدًا إلى أرضِك ..
بحثًا عَنْ موطنٍ أراكِ فيهِ يكونُ عينيكِ
وتحملنِي هدوءًا وسكينةَ راحتَيْك..
واحتوى شلالَ عطرِك حتَّى غرقتُ .. وغرقتُ
واحتمِي ما بينَ الصخورِ
مِنْ رجمِ القطراتِ المتساقطةِ مِنْ شفتيكِ
ما كنتُ المبدعَ يَا رجلُ
فكيفَ يَا رجلُ تبدعُ في شيءٍ لا تصدقُهُ عيناكْ
لا تستطيعُ أَنْ تلمسَهُ يديَكْ
أتبدعُ فِي خرافةٍ رأيتُها
وظننتُ يا رجلُ أنَّها ستأتِي إليكِ!!
(( حرف ))
معبرٌ آخرُ للإبداعِ.. هنا إبداعٌ آخرُ ..هنا منفذٌ آخرُ
سأبدعُ وأكتفِي بالقــولِ
إنَّ الإبداعَ غايةٌ لا تــدركُ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net