بحث مستمر
بحــث مستمــر
( ( منَ النهايــةِ ..
أعرفُ أنَّ البحثَ عَنْ مثلـِكِ ..
يكلفنِي فوقَ العمرِ بما فيهِ الكفايــةُ !! ))
عاشق السمراء ..
أحتاجُ كثيرًا مِنَ الوقتِ لأبحثَ عَنْ مثيلِكِ
أحتاجُ أنْ أبحثَ طويلاً ..
عَنْ أنثَى تأتِي مِنْ ترابِ كوكبِكِ
تحملُ صفاتَك وتفاصيلَ طقوسَكِ
تأتِي لتحملَ الياسمينَ عطرًا
وتغزُو الليلَ فجرًا
وتقولُ ها أنَا ذا .. أتيتُ لعالمِك
ليسَ المهمُّ أنَّ تحملَ اسمَكِ
وتأخذَ مِنْ ملامحِ شكلِكِ
حتَّى طبقاتُ شفتَيها
هي بطعمِ طبقاتِ شفتِكِ
ويكونُ تفاصيلُ لبسِها مثلَ لبسِك
سهلٌ أنيقٌ .. يحيطُ بهَا جسمُ رشيقٌ
يلسعنِي بأنوثتِهِ ويلهبنِي حريقٌ
وتضحُك ..مثلُ ضحكتِكِ
دورانُ فمِها على دورانِ ثغرِك
وعلى رقصِكِ نفسِهِ
لا تكلُّ ولا تملُّ مِنْ مداعبتِي
لا تحبُّ أَنْ ترَى غيرَ ابتسامتِي
لا تعرفُ بينَ اللغاتِ ........ إلا لغتِي
ولا تريدُ مِنَ الوقتِ إلاَّ أَنْ تكونَ معِي
وتصبحُ كلَّ وقتِي
حتَّى لا تفرُّ الأيامُ منْهَا وتشعرُ أنَّ أيامَها
دونِي هربَتْ ..
مثلمَا أنتِ من أيامِي هربتِ ..
فمتَى ما كانَ البحثُ شاقًا
شعرتُ أننَّا أروعُ العشاقِ
وأسعدُ العشاقِ .. وأصدقُ العشاقِ
أَنْ ضمنِي الأنينُ
وبحتُ بالحنينِ
وإِنْ كسرنِي التحدِّي والكبرياءُ
فلَنْ أعودَ للوراءِ
ولَنْ أحتمِي منَ السنينِ
بعدمَا فارقتُ روحِي بسبب البحثِ عنكِ
نطاقُ الأوفياءِ
بقيتُ فِي وحدتِي
حيثُ أبدأُ البحثَ عنكِ فراشتِي
والبحثُ يطولُ حتَّى النهايةَ
لمثلكِ أنا مستعدٌ أَنْ أكتبَ مِنَ الانتظارِ روايةً
وأجعلُ مِنَ البحثِ حكايةً
وإِنْ كتبتُها شابًا يافعًا سردتُ لأطفالِي الحكايةَ
وأخبرتُهم عَنْ بحثٍ استمرَّ سنينًا
سألونِي كثيرًا ..
أهُو كنزٌ ثمينٌ
وما يحتويهِ مِنْ عقيقٍ وياقوتٍ وألماسٍ ثمينٍ
هَلْ بِهِ مِنَ العجائبِ السبعِ
حتَّى لا يمكنُ أَنْ نراهُ وتبصرهُ العينُ
أم كنزٌ مِنْ أنقاضِ السابقينَ
مِنْ ممتلكاتِ بابلَ والإغريقَ والرومانَ
والحضاراتُ التِّي دفنَها التاريخُ سنينًا
ما هذَا الذي طالَ بحثُهُ
وما زلتَ تلهثُ ظمآنَ تركضُ خلفَهُ
تعرفُهُ .. ولا تعرفُهُ
إنَّك يا رجلُ بنَا تستهينُ
والبحثُ يبقَى مستمرًا وإِنْ طالتْ السنينُ
مثلُكِ في ذاكرتِي يبقَى .. مثلُك لأجلِهِ أتعبُ سفرًا وأشقَى
مثلكِ إِنْ لَمْ أجِدْ .. لا أريدُ غيرَك أحدًا
يموت نبضي هباء أن لم تكوني له الجسد
والبحثُ ما يزالُ وإنْ أنهيتُ كتابتـِي
سأستمرُ .. حتَّى يأتينِي اليقيـنُ !!
( حرف )
وإِنْ كانَ البحثُ يكلفنـِي عمــرًا .....
سأبحثُ عنــْكِ دائمًـا وأبـدًا ....
هكذا أنَـــا ... وأنــتِ أولُ العارفيــنَ !!
... من رجل!!
www.asheqalsamra.net
( ( منَ النهايــةِ ..
أعرفُ أنَّ البحثَ عَنْ مثلـِكِ ..
يكلفنِي فوقَ العمرِ بما فيهِ الكفايــةُ !! ))
عاشق السمراء ..
أحتاجُ كثيرًا مِنَ الوقتِ لأبحثَ عَنْ مثيلِكِ
أحتاجُ أنْ أبحثَ طويلاً ..
عَنْ أنثَى تأتِي مِنْ ترابِ كوكبِكِ
تحملُ صفاتَك وتفاصيلَ طقوسَكِ
تأتِي لتحملَ الياسمينَ عطرًا
وتغزُو الليلَ فجرًا
وتقولُ ها أنَا ذا .. أتيتُ لعالمِك
ليسَ المهمُّ أنَّ تحملَ اسمَكِ
وتأخذَ مِنْ ملامحِ شكلِكِ
حتَّى طبقاتُ شفتَيها
هي بطعمِ طبقاتِ شفتِكِ
ويكونُ تفاصيلُ لبسِها مثلَ لبسِك
سهلٌ أنيقٌ .. يحيطُ بهَا جسمُ رشيقٌ
يلسعنِي بأنوثتِهِ ويلهبنِي حريقٌ
وتضحُك ..مثلُ ضحكتِكِ
دورانُ فمِها على دورانِ ثغرِك
وعلى رقصِكِ نفسِهِ
لا تكلُّ ولا تملُّ مِنْ مداعبتِي
لا تحبُّ أَنْ ترَى غيرَ ابتسامتِي
لا تعرفُ بينَ اللغاتِ ........ إلا لغتِي
ولا تريدُ مِنَ الوقتِ إلاَّ أَنْ تكونَ معِي
وتصبحُ كلَّ وقتِي
حتَّى لا تفرُّ الأيامُ منْهَا وتشعرُ أنَّ أيامَها
دونِي هربَتْ ..
مثلمَا أنتِ من أيامِي هربتِ ..
فمتَى ما كانَ البحثُ شاقًا
شعرتُ أننَّا أروعُ العشاقِ
وأسعدُ العشاقِ .. وأصدقُ العشاقِ
أَنْ ضمنِي الأنينُ
وبحتُ بالحنينِ
وإِنْ كسرنِي التحدِّي والكبرياءُ
فلَنْ أعودَ للوراءِ
ولَنْ أحتمِي منَ السنينِ
بعدمَا فارقتُ روحِي بسبب البحثِ عنكِ
نطاقُ الأوفياءِ
بقيتُ فِي وحدتِي
حيثُ أبدأُ البحثَ عنكِ فراشتِي
والبحثُ يطولُ حتَّى النهايةَ
لمثلكِ أنا مستعدٌ أَنْ أكتبَ مِنَ الانتظارِ روايةً
وأجعلُ مِنَ البحثِ حكايةً
وإِنْ كتبتُها شابًا يافعًا سردتُ لأطفالِي الحكايةَ
وأخبرتُهم عَنْ بحثٍ استمرَّ سنينًا
سألونِي كثيرًا ..
أهُو كنزٌ ثمينٌ
وما يحتويهِ مِنْ عقيقٍ وياقوتٍ وألماسٍ ثمينٍ
هَلْ بِهِ مِنَ العجائبِ السبعِ
حتَّى لا يمكنُ أَنْ نراهُ وتبصرهُ العينُ
أم كنزٌ مِنْ أنقاضِ السابقينَ
مِنْ ممتلكاتِ بابلَ والإغريقَ والرومانَ
والحضاراتُ التِّي دفنَها التاريخُ سنينًا
ما هذَا الذي طالَ بحثُهُ
وما زلتَ تلهثُ ظمآنَ تركضُ خلفَهُ
تعرفُهُ .. ولا تعرفُهُ
إنَّك يا رجلُ بنَا تستهينُ
والبحثُ يبقَى مستمرًا وإِنْ طالتْ السنينُ
مثلُكِ في ذاكرتِي يبقَى .. مثلُك لأجلِهِ أتعبُ سفرًا وأشقَى
مثلكِ إِنْ لَمْ أجِدْ .. لا أريدُ غيرَك أحدًا
يموت نبضي هباء أن لم تكوني له الجسد
والبحثُ ما يزالُ وإنْ أنهيتُ كتابتـِي
سأستمرُ .. حتَّى يأتينِي اليقيـنُ !!
( حرف )
وإِنْ كانَ البحثُ يكلفنـِي عمــرًا .....
سأبحثُ عنــْكِ دائمًـا وأبـدًا ....
هكذا أنَـــا ... وأنــتِ أولُ العارفيــنَ !!
... من رجل!!
www.asheqalsamra.net