بنات مسقط
بنـــات مسقــط
قالــُــوا ..
بناتُ مسقطَ لا شِعرَ ولا شعرَ
والجمالُ الذي كانَ ..
غابَ ولَمْ نعُدْ نراهُ كأنَّهُ اندثرَ ..
ما عدنَا نَرى غيرَ ألوانٍ تطغِي بروزًا
فِي اتساعٍ مذهلٍ كالجرادِ على الحقلِ انتشرَ
فلا شيئًا نستوحِي بِهِ قصائدَنا
ولا قلمًا أراهنُ بِهِ لتحريكِ مشاعرُنا
إذا ما الحسُّ في الأعماقِ قَدْ فرَّ
كالسنامِ التِّي تعلُو الجملَ بارزاتِ الشعرِ
يطيرُ الطيرَ فوقَ رؤوسِهِنَّ
يبحثُ لَهُ هناكَ عَنْ وكرٍ
يتمايلُ طولاً والخطواتُ تميلُ ..
يمينًا وشمالاً بلا هويةٍ نعرفُها
كالإخطبوطِ الذي يغزُو البحرَ
تتوهُ المعانِي فِي الوصفِ
لا شيءَ نكتبُهُ ولا معنَى ولا ذكر
قد ترَى منَ العيونِ كثيراتٍ بألوانِهِن
كقوسِ قزحٍ بألوانِهِ على البسيطةِ انتشرَ
أينَ العيونُ التِّي كانَتْ تخرسُنا
أين العيون التي كانت تكسرنا
أين العيونُ الجميلةُ التِّي كانتْ تُسكرُنا
أينَ العيونُ التِّي كانَتْ تفلقُ الحجرَ
ما قلتُ سيدِي عَنْ بناتِ مسقطَ
أنت لا تنصفُ العدلَ بقولِك
ولستَ عليهِ مقتدرًا
بناتُ مسقطَ هُنَّ الجمالُ فِي وصفهِنَّ
ما قلتُ في قصائدِي إلا لهُنَّ
كلُّ الحروفِ التِّي تنطقُ الشعرَ
قَدْ تَرى فِي كلِّ مكانٍ ما ليسَ يقنعُ الفكرُ
إنَّما لا يعنِي أنَّ الشِعرَ منهنَّ قَدْ فرَّ
يا مَنْ تكتبُ الشعِرَ
وتنظرُ إلى الشعرِ
تعالَ أخبرُك عَنْ بناتِ مسقطَ
ولك التصديقُ والنكرانُ بالخبرِ
يا سيدِي بناتُ مسقطَ أزهارٌ تفوحُ عطرًا
ومنهنَّ العطرُ يروي العطرَ ..
هنَّ الرحيقُ الذي تستقِي منْهُ الزهرُ
هُنَّ النجومُ السابحاتُ تألقًا
لا يسحرُ العيونَ ويتعبُها
إلا روعةُ المناظرِ والصورِ
بناتُ مسقطَ قواريرًا تغزُوا أعماقَنا
فيهنَّ الجمالُ يفيضُ عذوبةً
ما ألذُّ الماءَ إِنْ شربتِهِ مِنَ النهرِ
شعرهُنَّ جمالُ الليلِ وفِي وسطِهِ البدرُ
وانسدالُهُ يزيحُ الهمَّ مِنْ علَى الصدرِ
هُنَّ الجمالُ سيدِي
أقولُ القولَ وأبصمُ علَى عشرٍ
قالُوا بناتُ مسقطَ لا شِعر ولا شَعرَ
إذاً قد ماتَ الجمالُ بعدَهُنَّ ..
لأنَّ بناتِ مسقطَ هُنَّ الجمالُ إِنْ حضـرَ !!
( حرف )
يمـوتُ الجمـالَ حقيـرًا ..
إذا لَمْ أكتـُبْ لبنـاتِ مسقـطَ الشعـرَ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
قالــُــوا ..
بناتُ مسقطَ لا شِعرَ ولا شعرَ
والجمالُ الذي كانَ ..
غابَ ولَمْ نعُدْ نراهُ كأنَّهُ اندثرَ ..
ما عدنَا نَرى غيرَ ألوانٍ تطغِي بروزًا
فِي اتساعٍ مذهلٍ كالجرادِ على الحقلِ انتشرَ
فلا شيئًا نستوحِي بِهِ قصائدَنا
ولا قلمًا أراهنُ بِهِ لتحريكِ مشاعرُنا
إذا ما الحسُّ في الأعماقِ قَدْ فرَّ
كالسنامِ التِّي تعلُو الجملَ بارزاتِ الشعرِ
يطيرُ الطيرَ فوقَ رؤوسِهِنَّ
يبحثُ لَهُ هناكَ عَنْ وكرٍ
يتمايلُ طولاً والخطواتُ تميلُ ..
يمينًا وشمالاً بلا هويةٍ نعرفُها
كالإخطبوطِ الذي يغزُو البحرَ
تتوهُ المعانِي فِي الوصفِ
لا شيءَ نكتبُهُ ولا معنَى ولا ذكر
قد ترَى منَ العيونِ كثيراتٍ بألوانِهِن
كقوسِ قزحٍ بألوانِهِ على البسيطةِ انتشرَ
أينَ العيونُ التِّي كانَتْ تخرسُنا
أين العيون التي كانت تكسرنا
أين العيونُ الجميلةُ التِّي كانتْ تُسكرُنا
أينَ العيونُ التِّي كانَتْ تفلقُ الحجرَ
ما قلتُ سيدِي عَنْ بناتِ مسقطَ
أنت لا تنصفُ العدلَ بقولِك
ولستَ عليهِ مقتدرًا
بناتُ مسقطَ هُنَّ الجمالُ فِي وصفهِنَّ
ما قلتُ في قصائدِي إلا لهُنَّ
كلُّ الحروفِ التِّي تنطقُ الشعرَ
قَدْ تَرى فِي كلِّ مكانٍ ما ليسَ يقنعُ الفكرُ
إنَّما لا يعنِي أنَّ الشِعرَ منهنَّ قَدْ فرَّ
يا مَنْ تكتبُ الشعِرَ
وتنظرُ إلى الشعرِ
تعالَ أخبرُك عَنْ بناتِ مسقطَ
ولك التصديقُ والنكرانُ بالخبرِ
يا سيدِي بناتُ مسقطَ أزهارٌ تفوحُ عطرًا
ومنهنَّ العطرُ يروي العطرَ ..
هنَّ الرحيقُ الذي تستقِي منْهُ الزهرُ
هُنَّ النجومُ السابحاتُ تألقًا
لا يسحرُ العيونَ ويتعبُها
إلا روعةُ المناظرِ والصورِ
بناتُ مسقطَ قواريرًا تغزُوا أعماقَنا
فيهنَّ الجمالُ يفيضُ عذوبةً
ما ألذُّ الماءَ إِنْ شربتِهِ مِنَ النهرِ
شعرهُنَّ جمالُ الليلِ وفِي وسطِهِ البدرُ
وانسدالُهُ يزيحُ الهمَّ مِنْ علَى الصدرِ
هُنَّ الجمالُ سيدِي
أقولُ القولَ وأبصمُ علَى عشرٍ
قالُوا بناتُ مسقطَ لا شِعر ولا شَعرَ
إذاً قد ماتَ الجمالُ بعدَهُنَّ ..
لأنَّ بناتِ مسقطَ هُنَّ الجمالُ إِنْ حضـرَ !!
( حرف )
يمـوتُ الجمـالَ حقيـرًا ..
إذا لَمْ أكتـُبْ لبنـاتِ مسقـطَ الشعـرَ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net