إن لم تستحي
إن لم تستحـــي
إِنْ لَمْ تتحرَكْ فيك المشاعرُ الصادقةُ
ولَمْ يهُزْ قلبُك شيئًا سوى أفكارِك الماكرةِ
ولَمْ يندَمْ يومَك مرةً
ولَمْ تشعرْ أبدًا بالحسرةِ
ولَمْ تعرفْ الفرقَ بينَ الحريةِ والأدبِ
وظلَّتْ الغباءَ والسخافةَ فيك أميزُ لقبٍ
وإِنْ لَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا فافعَلْ مَا شئتَ
إِنْ لَمْ تستحي افعَلْ ما شئتَ
تبقَى الإساءةُ تلاحقَك وإِنْ متَّ
فأنتَ مَنْ يرسمُ لنفسِهِ طريقَ النورِ والسرورِ
أو يختارُ الظلامَ وتبقَى الشخصَ المكروهَ المغرورَ
وإنْ لَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا فافعَلْ ما شئتَ
إِنْ لَمْ تعرِفْ قدرَ أهلِك
وغازلتَ .. وضايقتَ مِنْ غيرِ أهلِك
وحرَّكْتَ العواطفَ غيرةً
لأنَّ أحدًا قَدْ أساءَ لأهلِك
فكيفَ إذا تقبلُ هذَا المنطقَ
وكيفَ لكَ بالغيرةِ تحترقُ
فمَنْ ليسُوا أهلَك
ألا يحقّ لهم العيش مثلك
ألا يحق لنا احترامهم
أَمْ أنَّ الاحترامَ خلقَ لأهلِك
وإنْ فهمتَ كلَّ هذَا ..
وغيرُ الصوابِ فعلْتَ ..
ولَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا .. افعَلْ ما شئتَ
إذا مَا تحدثَ أحدٌ عَنْ عرضِك
كالمجنونِ صعقتْ لأنَّهُ عرضَك
وإِنْ تحدثَتْ عَنْ عرضِ غيرِك
قلتُ الحقَّ أقولُ
وهَلْ هذا أيُّها السخيفُ مِنْ حقِّك
أتقبلُ أَنْ يُؤكلَ لحمُك
مثلمَا تأكلُ أنتَ ومِنْ مثلِك
لحمَ العالمينَ بهتكِ عروضِهم
أو هذا يا أيُّها المتحدثُ مِنْ أدبِك
أو هذا أيُّها الآكلُ للحمِ النَّاسِ
مِنْ طبائعِ رسولِك
ومِنْ ما أمرَ بهِ دينُك وربُّك
إِنْ كنتَ تفهمُ وضعَك
وتفهمُ ماذا يعنِي عرضُك
ومَاذا يعنِي الحديثُ عَنْ عرضِ غيرِك
وفعلتَ عكسَ ما توقعَ فكرُك
ولَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا .. فافعَلْ ما شئتَ
إِنْ ظننتَ أنَّك الأقوَى
ولَنْ يبقَى في البسيطةِ غيرُك
قُمتَ بالتسلطِ والبطشِ لأنَّك أقوَى
بالمالِ بالنفوذِ بالعضلاتِ
بما أعطاكَ اللهُ إياهُ لترقَى
واستخدمتَهُ أنتَ في دنياكَ لتشقَى
ولمْ تفكِّرْ إلاَّ أَنْ تكونَ مدَى العمرِ وتبقَى
وأنَّه ليسَ مثلَك أحدٌ
ولا بعدك له الحقُّ ليبقى
ولَمْ ترحَمْ عبادَ الرحمنِ
ولَمْ تجْعَلْ رحمَةَ اللهِ على عبادِه تبقَى
وظللتَ تحاولُ دائمًا أنَّ القوَي يبقَى
وظللتَ هكَذا كلَّ عمرِك
ولَمْ يحرِكْ مشاعرَك
لا بالنفقةِ على الضعيفِ ولا بالصدقةِ
وأمامَك كتابُ اللهِ ولَمْ تعتبرْ
لأنَّك لَمْ تفكِّرْ مرةً أَنْ تقرأَ ..
وبعدَ هذَا لَمْ تستحي .. فافعَلْ ما شئتَ!!
(( حرف ))
حقًّا ..
إِنْ لَمْ تستحي بعدَ كلِّ هـذَا .. فافعَلْ ما شـئتَ!!
... من رجُل!!
إِنْ لَمْ تتحرَكْ فيك المشاعرُ الصادقةُ
ولَمْ يهُزْ قلبُك شيئًا سوى أفكارِك الماكرةِ
ولَمْ يندَمْ يومَك مرةً
ولَمْ تشعرْ أبدًا بالحسرةِ
ولَمْ تعرفْ الفرقَ بينَ الحريةِ والأدبِ
وظلَّتْ الغباءَ والسخافةَ فيك أميزُ لقبٍ
وإِنْ لَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا فافعَلْ مَا شئتَ
إِنْ لَمْ تستحي افعَلْ ما شئتَ
تبقَى الإساءةُ تلاحقَك وإِنْ متَّ
فأنتَ مَنْ يرسمُ لنفسِهِ طريقَ النورِ والسرورِ
أو يختارُ الظلامَ وتبقَى الشخصَ المكروهَ المغرورَ
وإنْ لَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا فافعَلْ ما شئتَ
إِنْ لَمْ تعرِفْ قدرَ أهلِك
وغازلتَ .. وضايقتَ مِنْ غيرِ أهلِك
وحرَّكْتَ العواطفَ غيرةً
لأنَّ أحدًا قَدْ أساءَ لأهلِك
فكيفَ إذا تقبلُ هذَا المنطقَ
وكيفَ لكَ بالغيرةِ تحترقُ
فمَنْ ليسُوا أهلَك
ألا يحقّ لهم العيش مثلك
ألا يحق لنا احترامهم
أَمْ أنَّ الاحترامَ خلقَ لأهلِك
وإنْ فهمتَ كلَّ هذَا ..
وغيرُ الصوابِ فعلْتَ ..
ولَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا .. افعَلْ ما شئتَ
إذا مَا تحدثَ أحدٌ عَنْ عرضِك
كالمجنونِ صعقتْ لأنَّهُ عرضَك
وإِنْ تحدثَتْ عَنْ عرضِ غيرِك
قلتُ الحقَّ أقولُ
وهَلْ هذا أيُّها السخيفُ مِنْ حقِّك
أتقبلُ أَنْ يُؤكلَ لحمُك
مثلمَا تأكلُ أنتَ ومِنْ مثلِك
لحمَ العالمينَ بهتكِ عروضِهم
أو هذا يا أيُّها المتحدثُ مِنْ أدبِك
أو هذا أيُّها الآكلُ للحمِ النَّاسِ
مِنْ طبائعِ رسولِك
ومِنْ ما أمرَ بهِ دينُك وربُّك
إِنْ كنتَ تفهمُ وضعَك
وتفهمُ ماذا يعنِي عرضُك
ومَاذا يعنِي الحديثُ عَنْ عرضِ غيرِك
وفعلتَ عكسَ ما توقعَ فكرُك
ولَمْ تستحي بعدَ كلِّ هذَا .. فافعَلْ ما شئتَ
إِنْ ظننتَ أنَّك الأقوَى
ولَنْ يبقَى في البسيطةِ غيرُك
قُمتَ بالتسلطِ والبطشِ لأنَّك أقوَى
بالمالِ بالنفوذِ بالعضلاتِ
بما أعطاكَ اللهُ إياهُ لترقَى
واستخدمتَهُ أنتَ في دنياكَ لتشقَى
ولمْ تفكِّرْ إلاَّ أَنْ تكونَ مدَى العمرِ وتبقَى
وأنَّه ليسَ مثلَك أحدٌ
ولا بعدك له الحقُّ ليبقى
ولَمْ ترحَمْ عبادَ الرحمنِ
ولَمْ تجْعَلْ رحمَةَ اللهِ على عبادِه تبقَى
وظللتَ تحاولُ دائمًا أنَّ القوَي يبقَى
وظللتَ هكَذا كلَّ عمرِك
ولَمْ يحرِكْ مشاعرَك
لا بالنفقةِ على الضعيفِ ولا بالصدقةِ
وأمامَك كتابُ اللهِ ولَمْ تعتبرْ
لأنَّك لَمْ تفكِّرْ مرةً أَنْ تقرأَ ..
وبعدَ هذَا لَمْ تستحي .. فافعَلْ ما شئتَ!!
(( حرف ))
حقًّا ..
إِنْ لَمْ تستحي بعدَ كلِّ هـذَا .. فافعَلْ ما شـئتَ!!
... من رجُل!!