شكراً لوقتكِ
شــكــراً لـوقتـــكِ
شكراً .. لوقتِــك ..
شكراً .. لعطــرِكِ ..
شكراً لعمــرِكِ..
لجسدِكِ .. لثغرِك ..
لكلِ شيءٍ فيكِ ومنكِ وكلُّ شيءٍ يخصُّكِ
ومكتوبٌ فِي دفترِ أيامِي باسمِكِ ..
شكراً لكلِّ ما أعجبنِي وأعجبَك
وأذهلنِي وأذهلَكِ .. وأسعدنِي وأسعدَكِ
وأقلقَ قلقِي.. وقتَلَك ..
فشكراً لكلِّ هذَا سيدتِي ..
وجزيلُ الشكرِ العميقِ لوقتكِ
شكرًا حينَ أتيتِ تقولينَ ..
بكلِّ هدوءٍ إنسانِي ..
وإنِّي نفذتُ أمرَك
وأعلنتُ لكِ نسيانِي ..
ومضيتُ غيرَ مبالٍ لأنثَى حكَمَتْ
بمنطقِ الجهلِ والجحودِ والنكرانِ ..
لأنثَى وطأَتْ بقدمَيها علَى كلِّ شيءٍ
حتَّى حقُّ العناقِ رفضتِ نطقَهُ
في محضرِ الحكمِ والبيانِ..
قَدْ آن لكِ والآن أَنْ تنسانِي ..
حانَ الموعدُ يَا أيُّها الرجلُ الأنانِي ..
يَا رجلٌ تريدُ أَنْ تمتلكَ النساءَ
وتُبَكي النساءَ وتَغرِي النساءَ وتعرِي النساءَ
وتأتِي لتغزُوهَا وتقتُلَها صبحَ مساءَ ..
ثمَّ في الوقتِ نفسَهُ تجهزُ لها الأكفانَ
ما أقبحَ رجلاً يقتلُ النساءَ ..
ثمَّ يقولُ هذا ليسَ مِنْ شأنِي
حانَ الموعدُ ..
يا رجلٌ أدميتَ جوارِحي حنينًا
وسرقتَ أنفاسِي أنينًا ..
ورأيتُك طفلًا وشابًا وجنينًا
وأحببتُك بكلِّ لونٍ أراهُ فيك ..
وما أكثرُ فيك مِنَ الألوانِ ..
وأقبلُ مَا تنطقينَ سيدتِي ..
فلا الكذب أنت فيما تقولين
ولا الصدق أنت بما تدعين
ولا أنتِ من تنتمين لأعياني ..
إنِّي نسيتُك مرارًا ..وتكرارًا
سرًّا نسيتُكِ .. جهرًا نسيتُك
وزادَ النسيانُ سقمِي .. وأعيانِي
ومتُّ قتيلاً .. ومتُّ شريدًا ..
ومتُّ وحيدًا بلا عنوانِ ..
فشكرًا لكلِّ شيءٍ منْكِ ..
شكرًا لمَا قَدْ يكونُ فيكِ ..
لك جزيلُ الشكرِ والامتنانِ!!
(( حرف ))
شكرًا لما ذكرتُهُ .. وما لَمْ أذكــرْهُ
يا مَنْ حكمَتْ بالنسيــانِ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
شكراً .. لوقتِــك ..
شكراً .. لعطــرِكِ ..
شكراً لعمــرِكِ..
لجسدِكِ .. لثغرِك ..
لكلِ شيءٍ فيكِ ومنكِ وكلُّ شيءٍ يخصُّكِ
ومكتوبٌ فِي دفترِ أيامِي باسمِكِ ..
شكراً لكلِّ ما أعجبنِي وأعجبَك
وأذهلنِي وأذهلَكِ .. وأسعدنِي وأسعدَكِ
وأقلقَ قلقِي.. وقتَلَك ..
فشكراً لكلِّ هذَا سيدتِي ..
وجزيلُ الشكرِ العميقِ لوقتكِ
شكرًا حينَ أتيتِ تقولينَ ..
بكلِّ هدوءٍ إنسانِي ..
وإنِّي نفذتُ أمرَك
وأعلنتُ لكِ نسيانِي ..
ومضيتُ غيرَ مبالٍ لأنثَى حكَمَتْ
بمنطقِ الجهلِ والجحودِ والنكرانِ ..
لأنثَى وطأَتْ بقدمَيها علَى كلِّ شيءٍ
حتَّى حقُّ العناقِ رفضتِ نطقَهُ
في محضرِ الحكمِ والبيانِ..
قَدْ آن لكِ والآن أَنْ تنسانِي ..
حانَ الموعدُ يَا أيُّها الرجلُ الأنانِي ..
يَا رجلٌ تريدُ أَنْ تمتلكَ النساءَ
وتُبَكي النساءَ وتَغرِي النساءَ وتعرِي النساءَ
وتأتِي لتغزُوهَا وتقتُلَها صبحَ مساءَ ..
ثمَّ في الوقتِ نفسَهُ تجهزُ لها الأكفانَ
ما أقبحَ رجلاً يقتلُ النساءَ ..
ثمَّ يقولُ هذا ليسَ مِنْ شأنِي
حانَ الموعدُ ..
يا رجلٌ أدميتَ جوارِحي حنينًا
وسرقتَ أنفاسِي أنينًا ..
ورأيتُك طفلًا وشابًا وجنينًا
وأحببتُك بكلِّ لونٍ أراهُ فيك ..
وما أكثرُ فيك مِنَ الألوانِ ..
وأقبلُ مَا تنطقينَ سيدتِي ..
فلا الكذب أنت فيما تقولين
ولا الصدق أنت بما تدعين
ولا أنتِ من تنتمين لأعياني ..
إنِّي نسيتُك مرارًا ..وتكرارًا
سرًّا نسيتُكِ .. جهرًا نسيتُك
وزادَ النسيانُ سقمِي .. وأعيانِي
ومتُّ قتيلاً .. ومتُّ شريدًا ..
ومتُّ وحيدًا بلا عنوانِ ..
فشكرًا لكلِّ شيءٍ منْكِ ..
شكرًا لمَا قَدْ يكونُ فيكِ ..
لك جزيلُ الشكرِ والامتنانِ!!
(( حرف ))
شكرًا لما ذكرتُهُ .. وما لَمْ أذكــرْهُ
يا مَنْ حكمَتْ بالنسيــانِ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net