لأني اخاف الله
لأنــي أخــاف الله
إذا ما كنتُ في ضائقـةٍ
وزادَ الهمُّ فيكِ دونَ منفذُ
ووسوسَ الشيطانُ لك بفعلٍ فاحشةٍ
ودنوتُ مِنْ فعلِهـا
والنفسُ إلى العصيانِ ذاهبـةٌ
وقامَ الفكرُ يحرُّك فيك كلَّ صائبةٍ
وزادَ فِي الأعماقِ مِنْ قلقٍ
وفِي الإحساسِ كانَ يصبُو فيكِ الأرقُ
مِنْ خوفٍ أنت تشعرُ بهِ وتقلقُ
فلا تفِعلْ حتَّى لا تكُنْ نفسُك بفعلتِها نادمةً ..
وتذكرُ مَنْ يرَاك
وعيونُ الخلائقِ نائمةٌ
فعُدْ مثلمَا أنتِ
وقُلْ إنِّي أخافُ اللهَ مِنْ فعلِ فاحشةٍ
تكسبُ رضَا الرحمنِ
والنفسُ بالاطمئنانِ راغبةٌ
وإذا ما كانَ مِنْ غشٍ في بضاعةٍ أنت مَنْ باعَها
لتزيدَ رصيدَ أموالِك برغبةٍ أنت تقصُدُها
والشيطانُ أنساكِ أنَّ القناعاتِ كنوزٌ
بجهلِك وطمِعك أنت فاقدها
وأنَّ اللهَ يرزقُ الطيرَ والحوتَ في محافلِها
فكيفَ تطعمُ أهلَك رزقًا مِنْ أمواٍل
وهي مسروقةٌ
بالغشِّ والتزويرِ قد بنيتهَا
لأنَّك بلا قناعةِ نفسٍ ماثلها ..
وتماديت في بحرِ أفعالِك وظللتِ جاهلة
وغفَتْ النفسُ فِي مسكنِهَا ونسيَتْ خالَقَها
تبيحُ ما لَمْ يبيحُهُ اللهُ ناهيهَا وآمرُها
وصارَ الحسُّ يخبرُك بما فعلتُ
ويذكرُكَ بسوءِ فعلتِها ..
وندمت بخشوعِ القلبِ
وبكَتْ النفسُ ذميمُ مساوئِها
وقلْتُ إنِّي أخافُ اللهَ
مقسمُ الأرزاقِ بينَ الخلائقِ ومنصفُها
كسبَتْ رضَا الرحمنِ وكسبَتْ قناعتَها
وإذا مَا كانَ في النَّفسِ قلبٌ يخافُ اللهَ
كانَ النورُ مسلَكًا لِمبادئِها
فلا تقُلْ .. ولا تفْعَلْ .. ولا تعْمَلْ
إلا مَا يُرضِي اللهُ
لأنَّ النفسَ شّرُّ الفعلِ منطقُها
إذَا مَا زادَ سوءُ الفعلِ
زادَتْ ذميمُ فعائِلها
ولا تغريكَ الدُنْيا فما أكثرُ مناظرِها
إنِّي أخافُ اللهَ قُلْها ألفَ مرةٍ
يلوذُ عنْكَ الشيطانُ أبدًا
ويتركُكَ لأنَّك بصدقِ الدينِ حارسُها
هكذَا أنتَ إِنْ فعلتَ ..
حافظْتَ على نفسِكِ وصنتَها
وخفتَ اللهَ خالقَها وباعثَها
وقُلْ تكرارًا ..
إنِّي أخافُ اللهَ فِي صمتِي
وفِي فكرِي وفِي فعلِي
وفِي ليلِي وفِي صبحِي
وفِي قولِي وفِي كذبِي
وفِي صدقِي وفِي غشِّي
وفِي أقبحِ الأمورِ أنتَ عاقدُهـا !!
( حرف )
إنِّي أخـافُ اللهَ كــرِرْها دومًـا ..
ثم انظُـرْ محاصدَهـا !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
إذا ما كنتُ في ضائقـةٍ
وزادَ الهمُّ فيكِ دونَ منفذُ
ووسوسَ الشيطانُ لك بفعلٍ فاحشةٍ
ودنوتُ مِنْ فعلِهـا
والنفسُ إلى العصيانِ ذاهبـةٌ
وقامَ الفكرُ يحرُّك فيك كلَّ صائبةٍ
وزادَ فِي الأعماقِ مِنْ قلقٍ
وفِي الإحساسِ كانَ يصبُو فيكِ الأرقُ
مِنْ خوفٍ أنت تشعرُ بهِ وتقلقُ
فلا تفِعلْ حتَّى لا تكُنْ نفسُك بفعلتِها نادمةً ..
وتذكرُ مَنْ يرَاك
وعيونُ الخلائقِ نائمةٌ
فعُدْ مثلمَا أنتِ
وقُلْ إنِّي أخافُ اللهَ مِنْ فعلِ فاحشةٍ
تكسبُ رضَا الرحمنِ
والنفسُ بالاطمئنانِ راغبةٌ
وإذا ما كانَ مِنْ غشٍ في بضاعةٍ أنت مَنْ باعَها
لتزيدَ رصيدَ أموالِك برغبةٍ أنت تقصُدُها
والشيطانُ أنساكِ أنَّ القناعاتِ كنوزٌ
بجهلِك وطمِعك أنت فاقدها
وأنَّ اللهَ يرزقُ الطيرَ والحوتَ في محافلِها
فكيفَ تطعمُ أهلَك رزقًا مِنْ أمواٍل
وهي مسروقةٌ
بالغشِّ والتزويرِ قد بنيتهَا
لأنَّك بلا قناعةِ نفسٍ ماثلها ..
وتماديت في بحرِ أفعالِك وظللتِ جاهلة
وغفَتْ النفسُ فِي مسكنِهَا ونسيَتْ خالَقَها
تبيحُ ما لَمْ يبيحُهُ اللهُ ناهيهَا وآمرُها
وصارَ الحسُّ يخبرُك بما فعلتُ
ويذكرُكَ بسوءِ فعلتِها ..
وندمت بخشوعِ القلبِ
وبكَتْ النفسُ ذميمُ مساوئِها
وقلْتُ إنِّي أخافُ اللهَ
مقسمُ الأرزاقِ بينَ الخلائقِ ومنصفُها
كسبَتْ رضَا الرحمنِ وكسبَتْ قناعتَها
وإذا مَا كانَ في النَّفسِ قلبٌ يخافُ اللهَ
كانَ النورُ مسلَكًا لِمبادئِها
فلا تقُلْ .. ولا تفْعَلْ .. ولا تعْمَلْ
إلا مَا يُرضِي اللهُ
لأنَّ النفسَ شّرُّ الفعلِ منطقُها
إذَا مَا زادَ سوءُ الفعلِ
زادَتْ ذميمُ فعائِلها
ولا تغريكَ الدُنْيا فما أكثرُ مناظرِها
إنِّي أخافُ اللهَ قُلْها ألفَ مرةٍ
يلوذُ عنْكَ الشيطانُ أبدًا
ويتركُكَ لأنَّك بصدقِ الدينِ حارسُها
هكذَا أنتَ إِنْ فعلتَ ..
حافظْتَ على نفسِكِ وصنتَها
وخفتَ اللهَ خالقَها وباعثَها
وقُلْ تكرارًا ..
إنِّي أخافُ اللهَ فِي صمتِي
وفِي فكرِي وفِي فعلِي
وفِي ليلِي وفِي صبحِي
وفِي قولِي وفِي كذبِي
وفِي صدقِي وفِي غشِّي
وفِي أقبحِ الأمورِ أنتَ عاقدُهـا !!
( حرف )
إنِّي أخـافُ اللهَ كــرِرْها دومًـا ..
ثم انظُـرْ محاصدَهـا !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net