تباً لكم .. تباً
تبــاً لكم .. تبـاً
تبــاً لكـم ..
يا مَنْ تقتلونَ الحلمَ فِي بطنِ أمِّهِ
وتذبحونَ الطفلَ وما زالَ فِي رحمِهِ
ثمَّ تتساءَلونَ بكلِّ دهاءٍ
مَنْ الظالمِ الذِي أهدرَ دمَهُ
تباً لَكُم ..
حينَ تشعلُون النارَ
في قلوب يوما أرادَتْ أَنْ تقولَ لنَا الحقَّ
وأَنْ تقدمَ لهذَا الوطنِ العزيزِ خدمةً
فكلُّ ما تقدمُهُ قليلاً. .
هُو الوطنُ وعلينَا أَنْ لا نبخلَ عليهِ بالنعمةِ
والجبانُ المنافقُ الحاقدُ الذي يحتقرُ هذه النعمةَ
واجبٌ يبقَى علينَا
لهذَا الشعبِ وهذهِ الأمةِ
فلدينَا مِنَ العقولِ الكثيرةِ
ومِنَ الأفكارِ العريضةِ المنيرةِ
الفخرُ لنَا لتلكَ العقولِ .. وبهَا نعتزُّ
لَنْ تموتَ عقولٌ تبنِي وطنًا ولَنْ تهتزَّ
وبهَا نشعرُ بالغبطةِ والافتخارِ
عندمَا يكونُ التطورُ والوصولُ هُو المسارُ
متَى مَا أرادَ وعدًا أَنْ يزيدَ مِنْ ثقافةِ وطنِهِ ..
تبًّا لَكُمْ .. حينَ تسلبُونَا الفطرةَ عنوةً
وكأنَّكُم أنتُمْ مَنْ يقسمُ علَى العبادِ النعمةَ
تبيدونَ الفنَّ بأنواعِهِ ..
وتقبرونَ الحلمَ وتسيلونَ أوجاعَهُ
وتدَّعُون أنَّكُم بِهِ الأحقَّ ..
بإدعائِكُمْ أنَّكُمْ الفنُّ وأهلُهُ
ظالمُونَ أنْتُم .. حاقِدُون أنْتُم
صغارٌ فِي أعينِنا .. بمبادئِكم القزمةِ
حينَ ترفضُون منطقَ الفكرِ والأحرارِ
ليرتقِي عمرًا فِي خدمةِ الأمَّةِ ..
تبًّا لَكُمْ .. وتبًّا
طمستُم العيونَ والهدبَا
وجفَّتْ مدامعُها غصبًا
واقتلعَتْ مِنْ مكانِها نصبًا
وفِي طمأنينةٍ تحاورتُم
تهامستُم .. تشاورتُم
وأقررتُم بأنَّهُ لا ذنبَ لَكُمْ فِي هذهِ القضيةِ
ما لنَا أبدًا معَ القاتلينَ ميثاقٌ ولا هدنَةٌ ..
تبًّا لكُمْ ..
متَى مَا كانَ للحلمِ كوكبٌ ومدارٌ
كانَ صغيرًا ..عصفورًا يطيرُ
تربَّى أصيلاً .. ثمَّ طارَ مِنْ عشِّهِ
خافَ الحصارَ .. وقتلَ الأفكارَ
هاجمَهُ الإعصارُ .. أحرقتْهُ النارُ
وماتَتْ رغبتُهُ انكسارًا ..
وتكسَّرَتْ زجاجاتِ أحلامِهِ .. بالجدارِ ..
وماتَ يبكِي حلمَهُ ..
تبًّا لَكُمْ .. وتبًّا..وتبًّا
ما أبقيتُم لنَا عقلاً.. ما تركتُم لنَا يدًا
قَدْ فقأتُم لنَا وجدًا ..
وقطعتُم بالنصفينِ جسدًا ..
بأنانيةِ الشعورِ التِّي تسكنُكُمْ ..
سيفٌ يلمعُ فِي حدِّهِ !!
(( حرف ))
مَنْ لا يغـَارُ علَى وطنِـهِ .. دمُـهُ لا يعنِي لَهُ شيئًا !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
تبــاً لكـم ..
يا مَنْ تقتلونَ الحلمَ فِي بطنِ أمِّهِ
وتذبحونَ الطفلَ وما زالَ فِي رحمِهِ
ثمَّ تتساءَلونَ بكلِّ دهاءٍ
مَنْ الظالمِ الذِي أهدرَ دمَهُ
تباً لَكُم ..
حينَ تشعلُون النارَ
في قلوب يوما أرادَتْ أَنْ تقولَ لنَا الحقَّ
وأَنْ تقدمَ لهذَا الوطنِ العزيزِ خدمةً
فكلُّ ما تقدمُهُ قليلاً. .
هُو الوطنُ وعلينَا أَنْ لا نبخلَ عليهِ بالنعمةِ
والجبانُ المنافقُ الحاقدُ الذي يحتقرُ هذه النعمةَ
واجبٌ يبقَى علينَا
لهذَا الشعبِ وهذهِ الأمةِ
فلدينَا مِنَ العقولِ الكثيرةِ
ومِنَ الأفكارِ العريضةِ المنيرةِ
الفخرُ لنَا لتلكَ العقولِ .. وبهَا نعتزُّ
لَنْ تموتَ عقولٌ تبنِي وطنًا ولَنْ تهتزَّ
وبهَا نشعرُ بالغبطةِ والافتخارِ
عندمَا يكونُ التطورُ والوصولُ هُو المسارُ
متَى مَا أرادَ وعدًا أَنْ يزيدَ مِنْ ثقافةِ وطنِهِ ..
تبًّا لَكُمْ .. حينَ تسلبُونَا الفطرةَ عنوةً
وكأنَّكُم أنتُمْ مَنْ يقسمُ علَى العبادِ النعمةَ
تبيدونَ الفنَّ بأنواعِهِ ..
وتقبرونَ الحلمَ وتسيلونَ أوجاعَهُ
وتدَّعُون أنَّكُم بِهِ الأحقَّ ..
بإدعائِكُمْ أنَّكُمْ الفنُّ وأهلُهُ
ظالمُونَ أنْتُم .. حاقِدُون أنْتُم
صغارٌ فِي أعينِنا .. بمبادئِكم القزمةِ
حينَ ترفضُون منطقَ الفكرِ والأحرارِ
ليرتقِي عمرًا فِي خدمةِ الأمَّةِ ..
تبًّا لَكُمْ .. وتبًّا
طمستُم العيونَ والهدبَا
وجفَّتْ مدامعُها غصبًا
واقتلعَتْ مِنْ مكانِها نصبًا
وفِي طمأنينةٍ تحاورتُم
تهامستُم .. تشاورتُم
وأقررتُم بأنَّهُ لا ذنبَ لَكُمْ فِي هذهِ القضيةِ
ما لنَا أبدًا معَ القاتلينَ ميثاقٌ ولا هدنَةٌ ..
تبًّا لكُمْ ..
متَى مَا كانَ للحلمِ كوكبٌ ومدارٌ
كانَ صغيرًا ..عصفورًا يطيرُ
تربَّى أصيلاً .. ثمَّ طارَ مِنْ عشِّهِ
خافَ الحصارَ .. وقتلَ الأفكارَ
هاجمَهُ الإعصارُ .. أحرقتْهُ النارُ
وماتَتْ رغبتُهُ انكسارًا ..
وتكسَّرَتْ زجاجاتِ أحلامِهِ .. بالجدارِ ..
وماتَ يبكِي حلمَهُ ..
تبًّا لَكُمْ .. وتبًّا..وتبًّا
ما أبقيتُم لنَا عقلاً.. ما تركتُم لنَا يدًا
قَدْ فقأتُم لنَا وجدًا ..
وقطعتُم بالنصفينِ جسدًا ..
بأنانيةِ الشعورِ التِّي تسكنُكُمْ ..
سيفٌ يلمعُ فِي حدِّهِ !!
(( حرف ))
مَنْ لا يغـَارُ علَى وطنِـهِ .. دمُـهُ لا يعنِي لَهُ شيئًا !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net