امرأة جديدة
امــرأة جديــدة
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
مختلفةُ الشكلِ غريبةُ التكوينِ
لا تكونُ أنثَى .. أو أفعَى
ولا للغدرِ تسعَى ولا تهوَى الخيانةَ
ولا فِي مراعِي الكذبِ ترعَى
إنَّما بالصدقِ وبالإيمانِ والتقَوى
قويةُ العزيمةِ أساسُها الإسلامُ والدينُ
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
ليسَتْ بخيالٍ ..ولا شامخةً كالجبالِ
ولا رافعةَ الرأسِ كالتمثالِ
ولا تحبُّ النصبَ وتمارسُ الاحتيالَ
تحسبُها أنثَاك
وهِي فِي اللحظةِ تُنتَقى مِنْ بينِ الرجالِ
وتبيعُ نفسَها خردةً قديمةً ثمَّ تُداسُ بالنعالِ
وتجعلُ مِنْ البكاءِ منقذَها ومرسَاها
لقلبٍ غبِيٍّ لهَا بكلِّ سهولةٍ يلينُ
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
كريمةٍ عفيفةٍ شريفةٍ .. نظيفةٍ خفيفةٍ نقيةٍ
منها الطبيعةُ تستمدُ الصورَ
ومنها تأخذُ المناظرَ المذهلةَ والنظرَ
روعةُ المشاهدِ جميلةُ التلوينِ
منها أكوامُ العنبِ تبرزُ يافعةً
لذيذةُ الثمارِ شهيةُ الطعمِ حلوةُ الأكلِ
لا تفسدُ أبدًا.. أبدًا معَ أيامِ السنينِ
قررتُ البحثَ عنْهَا بحرًا .. وجوًّا .. وبرًّا
ورحيقًا وفلاًّ وزهرًا وعطرًا
وصبحًا وليلاً ومساءً وعصرًا
وإِنْ تورَّمَتْ قدمَاي لأجلِها لا أكلُّ ولا أملُّ
ولَنْ يكسرنِي اليأسُ
وإِنْ ما زالَتْ في رحمِ أمِّها جنينًا
قد أشيبُ قد أموتُ وقد أغيبُ
وقد أتلاشَى والتاريخُ يكتبنِي
ورقةٌ بلا سطرٍ ولا حرفٍ ولا حتَّى مذكرةٌ
يحتفظُ بِها فِي أرشيفِ وكرِ المجانينِ
إنَّما القرارُ في البحثِ يبقَى سارِيَ البدءِ
منذُ أولِّ البدءِ والتكوينِ
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
وما معِي منَ النساءِ تبقَى سمعتُها قصصًا
وحفظتُها لأيامٍ ومَا عادَ الفكرُ يقبلُ التخزينَ
ما معِي منَ النساءِ شهاداتٌ شطبَتْ وأحرقَتْ
إلا مِنْ منحتَها وفِي أجواءِ فكرِي بقيتْ ..
ومِنْ منحتَها شهادةً مختومةً باسمِي
وتسلَّمَتْ منِي الشهادةَ وابتسمَتْ
تبقَى فِي دفترِي إلَى أَنْ يحينَ الفراقُ
فكلُّهُم مقتنعُونَ أنَّ الحياةَ لقاءٌ وفراقٌ
وغيابٌ ورحيلٌ وشوقٌ دفينٌ
قررْتُ أَنْ أبحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
ولَنْ أبحثَ عَنْ غيرِها لا بعدَها ولا قبلَها
إِنْ وجدتُها سأكونُ قلبَها ونبضَها
الأسيرُ والراهبُ والقسيسُ
واللصُّ والإرهابِي
وفِي عينَيها الأسيرُ الحبيسُ
والمدمنُ والقاتلُ والسجينُ
فلاَ أريدُها تعبدنِي ولا أعبدُها
ولا تكسرنِي ولا أحبُّ أَنْ أكسرُها
لا تعشقنِي موتًا ولا أعشقُها كالمدمنينَ
لا تذلنِي ولا أذلُّها ولا أعطفُ عليها
ولا ترحمنِي ذليلًا مسكينًا
صدقًا .. وحقًّا أريدُها امرأةً جديدةً
مختلفةُ الشكلِ غريبةُ التكويـنِ!
(( حرف ))
قـررتُ البحثَ والقرارُ سارِي التنفيـذِ منذُ الآن!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
مختلفةُ الشكلِ غريبةُ التكوينِ
لا تكونُ أنثَى .. أو أفعَى
ولا للغدرِ تسعَى ولا تهوَى الخيانةَ
ولا فِي مراعِي الكذبِ ترعَى
إنَّما بالصدقِ وبالإيمانِ والتقَوى
قويةُ العزيمةِ أساسُها الإسلامُ والدينُ
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
ليسَتْ بخيالٍ ..ولا شامخةً كالجبالِ
ولا رافعةَ الرأسِ كالتمثالِ
ولا تحبُّ النصبَ وتمارسُ الاحتيالَ
تحسبُها أنثَاك
وهِي فِي اللحظةِ تُنتَقى مِنْ بينِ الرجالِ
وتبيعُ نفسَها خردةً قديمةً ثمَّ تُداسُ بالنعالِ
وتجعلُ مِنْ البكاءِ منقذَها ومرسَاها
لقلبٍ غبِيٍّ لهَا بكلِّ سهولةٍ يلينُ
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
كريمةٍ عفيفةٍ شريفةٍ .. نظيفةٍ خفيفةٍ نقيةٍ
منها الطبيعةُ تستمدُ الصورَ
ومنها تأخذُ المناظرَ المذهلةَ والنظرَ
روعةُ المشاهدِ جميلةُ التلوينِ
منها أكوامُ العنبِ تبرزُ يافعةً
لذيذةُ الثمارِ شهيةُ الطعمِ حلوةُ الأكلِ
لا تفسدُ أبدًا.. أبدًا معَ أيامِ السنينِ
قررتُ البحثَ عنْهَا بحرًا .. وجوًّا .. وبرًّا
ورحيقًا وفلاًّ وزهرًا وعطرًا
وصبحًا وليلاً ومساءً وعصرًا
وإِنْ تورَّمَتْ قدمَاي لأجلِها لا أكلُّ ولا أملُّ
ولَنْ يكسرنِي اليأسُ
وإِنْ ما زالَتْ في رحمِ أمِّها جنينًا
قد أشيبُ قد أموتُ وقد أغيبُ
وقد أتلاشَى والتاريخُ يكتبنِي
ورقةٌ بلا سطرٍ ولا حرفٍ ولا حتَّى مذكرةٌ
يحتفظُ بِها فِي أرشيفِ وكرِ المجانينِ
إنَّما القرارُ في البحثِ يبقَى سارِيَ البدءِ
منذُ أولِّ البدءِ والتكوينِ
قررتُ البحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
وما معِي منَ النساءِ تبقَى سمعتُها قصصًا
وحفظتُها لأيامٍ ومَا عادَ الفكرُ يقبلُ التخزينَ
ما معِي منَ النساءِ شهاداتٌ شطبَتْ وأحرقَتْ
إلا مِنْ منحتَها وفِي أجواءِ فكرِي بقيتْ ..
ومِنْ منحتَها شهادةً مختومةً باسمِي
وتسلَّمَتْ منِي الشهادةَ وابتسمَتْ
تبقَى فِي دفترِي إلَى أَنْ يحينَ الفراقُ
فكلُّهُم مقتنعُونَ أنَّ الحياةَ لقاءٌ وفراقٌ
وغيابٌ ورحيلٌ وشوقٌ دفينٌ
قررْتُ أَنْ أبحثَ عَنْ امرأةٍ جديدةٍ
ولَنْ أبحثَ عَنْ غيرِها لا بعدَها ولا قبلَها
إِنْ وجدتُها سأكونُ قلبَها ونبضَها
الأسيرُ والراهبُ والقسيسُ
واللصُّ والإرهابِي
وفِي عينَيها الأسيرُ الحبيسُ
والمدمنُ والقاتلُ والسجينُ
فلاَ أريدُها تعبدنِي ولا أعبدُها
ولا تكسرنِي ولا أحبُّ أَنْ أكسرُها
لا تعشقنِي موتًا ولا أعشقُها كالمدمنينَ
لا تذلنِي ولا أذلُّها ولا أعطفُ عليها
ولا ترحمنِي ذليلًا مسكينًا
صدقًا .. وحقًّا أريدُها امرأةً جديدةً
مختلفةُ الشكلِ غريبةُ التكويـنِ!
(( حرف ))
قـررتُ البحثَ والقرارُ سارِي التنفيـذِ منذُ الآن!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net