لكِ الحق
لـــــكِ الحــــق
لــكِ أنْ
تغيبينَ ألفَ عـــامٍ
وتدوسينَ بأقدامِك على الشوقِ والغرامِ
وتحرقينَ بنارِ كبريائِك
ذكرياتُنا وتصبحُ حطامًا
لكِ أَنْ ..
تنسِي نورَ ماضِينا
وتسكنينَ كالبومةِ فِي الظلامِ
لكِ أَنْ تختصرينَ الوقتَ
إنَّ السنينَ التِّي جمعتْنَا صارَتْ أيامًا
وتعيدينَ زمانَك حينَ كنْتِ الطفلةَ التِي تحبُّ
كسرَ الأقلامِ عندمَا تغضبُ
وتتخيلينَ أنَّكِ الأنثَى التِّي يومًا مَا فكَّرَتْ
أو قررَتْ على الأحضانِ تنامُ
ولا أَنْ تكونَ فريسةً سهلةً لرجلٍ مِنَ الأقزامِ
ولا طريدةً مغرورةً تتراشقُ مِنْ حولِها السهامُ
ولا ترتشفُ شفتيها كرحيق بين الشفتين دام
ولا أَنْ تصبحَ لذيذةَ العطرِ أو ناعمةَ السحرِ
تفوحُ كالزهرِ عنفوان
لكِ أَنْ ترفضينَ كلَّ هذَا
وما أكتبُهُ
تقولينَ عنْهُ فراغًا مِنْ رجلٍ فكَّرَ فِي الانتقامِ
يحقُّ لكِ أَنْ لا تسألينَ
يحقُّ لكِ أَنْ لا تتذكرينَ
أَنْ تتكبرينَ..
ويحقُّ لِي مِنْ ذاكرتِي الآن تسقطينَ
يحقُّ لكِ
كلُّ هذَا يا فتاتِي
ومَا بعدَ هذَا لكِ الحقُّ أَنْ تفعلينَ
يحقُّ لكِ أيضًا بمشاعرِي تلعبي
وبالوعدِ أَنْ نبقَى .. وتكذبينَ
وبالصراحةِ الهاربةِ منكِ أنتِ مثلُها تهربينَ
وبالضحكةِ البيضاءِ وبشتَّى أنواعِ الضحكاتِ
أنتِ بهَا تضحكينَ..
لستُ مِنَ الميتينَ ..
لا أقتنعُ أنَّك بعدَ موتِي تتغيرينَ
ولستُ الخلودَ ولَنْ تبقينَ..
تحسبينَ الحقَّ لكِ فقط
والبقيةُ لاحقَّ لَهُ ولا يقينًا
لا تلتفينَ حولَ عنقِي
ظنك مغرمة
وانت أفعى سامة رأيتك
وبسمِّك فِي جسدِي تفرغينَ
لا تزيدينَ عروبتَنا صراخًا
إنَّ غزةَ بالصراخِ دليلٌ مبينٌ
كيفَ تفهمينَ!!
ومتَى تفهمينَ!!
وتقبلينَ وتقنعينَ إنَّك
مثلُ سائرِ الناسِ أجمعينَ ..
يحقُّ لكِ
أَنْ تقتلينَ الحروفَ والمكانَ
والزمانَ والتاريخَ واليومَ والساعاتِ والثواني
والذكرياتُ التِّي تغلغلَتْ كداءٍ ليسَ لَهُ دواءً
ولا شفاءَ إلا انتظارُ اليقينِ ..
لكِ الحقُّ ..
أَنْ تقتلينَ الحروفَ وتهدرينَ دمَها ..
وتقتلعينَ مِنْ ترابِك ..
كلُّ غصنٍ صارَ لَهُ أساسًا متينًا ..
لكِ الحقُّ ..
مِنْ نومِكِ الكهفِي لا تستيقظينَ ..
فلَنْ تأتِي شمسُ النهارِ تزعجُك
لا عَنْ الشمالِ ولا عَنْ اليمينِ
ظلِّي مشردةً هكَذا .. بينَ الشكِّ واليقينِ
بينَ أريدُ .. ولا أريدُ
أكونُ ولا أكونُ .. أحبُّ ولا أحبُّ
أتمنَّى ولا أتمنَّى
عنيدٌ .. وليتُهُ يلينُ
كَمْ يومًا سأحبُّهُ ..
كَم عامًا سأظلُّ معَهُ
وكَمْ عمرًا
وهُو لا يستقرُّ في وطنٍ لكِي أعرفُهُ
ولا يبقَى بقربِي لحظةً ..
حتَّى لا أظلُمُهُ ..
ولا أراهُ كلَّ حينٍ وحينٍ ..
لكِ الحقُّ
فيمَا تفكرينَ ..
أنَّ القبلةَ منْكِ مولاتِي
أحلَى وأروعُ مِنْ طعنةِ السكينِ
أنَّ الجنونَ أصعبُ وأصعبُ ممَا تتوقعينَ
لكِ الحقُّ
فيمَا تفعلينَ .. وفيمَا تفكرينَ ..
ولِي الحقُّ ..
أَنْ أعيدَ فيك مِنْ جديدٍ بدءَ التكوينِ !!
(( حرف ))
لكِ الحقُّ .. فيمَا تفعلينَ ..
فلا شيءَ أروعُ مِنْ أنثَى ..
تظلُّ هكذَا حتَّى تأكلُها السنين ..!
... من رجُل!!
www.aheqalsamra.net
لــكِ أنْ
تغيبينَ ألفَ عـــامٍ
وتدوسينَ بأقدامِك على الشوقِ والغرامِ
وتحرقينَ بنارِ كبريائِك
ذكرياتُنا وتصبحُ حطامًا
لكِ أَنْ ..
تنسِي نورَ ماضِينا
وتسكنينَ كالبومةِ فِي الظلامِ
لكِ أَنْ تختصرينَ الوقتَ
إنَّ السنينَ التِّي جمعتْنَا صارَتْ أيامًا
وتعيدينَ زمانَك حينَ كنْتِ الطفلةَ التِي تحبُّ
كسرَ الأقلامِ عندمَا تغضبُ
وتتخيلينَ أنَّكِ الأنثَى التِّي يومًا مَا فكَّرَتْ
أو قررَتْ على الأحضانِ تنامُ
ولا أَنْ تكونَ فريسةً سهلةً لرجلٍ مِنَ الأقزامِ
ولا طريدةً مغرورةً تتراشقُ مِنْ حولِها السهامُ
ولا ترتشفُ شفتيها كرحيق بين الشفتين دام
ولا أَنْ تصبحَ لذيذةَ العطرِ أو ناعمةَ السحرِ
تفوحُ كالزهرِ عنفوان
لكِ أَنْ ترفضينَ كلَّ هذَا
وما أكتبُهُ
تقولينَ عنْهُ فراغًا مِنْ رجلٍ فكَّرَ فِي الانتقامِ
يحقُّ لكِ أَنْ لا تسألينَ
يحقُّ لكِ أَنْ لا تتذكرينَ
أَنْ تتكبرينَ..
ويحقُّ لِي مِنْ ذاكرتِي الآن تسقطينَ
يحقُّ لكِ
كلُّ هذَا يا فتاتِي
ومَا بعدَ هذَا لكِ الحقُّ أَنْ تفعلينَ
يحقُّ لكِ أيضًا بمشاعرِي تلعبي
وبالوعدِ أَنْ نبقَى .. وتكذبينَ
وبالصراحةِ الهاربةِ منكِ أنتِ مثلُها تهربينَ
وبالضحكةِ البيضاءِ وبشتَّى أنواعِ الضحكاتِ
أنتِ بهَا تضحكينَ..
لستُ مِنَ الميتينَ ..
لا أقتنعُ أنَّك بعدَ موتِي تتغيرينَ
ولستُ الخلودَ ولَنْ تبقينَ..
تحسبينَ الحقَّ لكِ فقط
والبقيةُ لاحقَّ لَهُ ولا يقينًا
لا تلتفينَ حولَ عنقِي
ظنك مغرمة
وانت أفعى سامة رأيتك
وبسمِّك فِي جسدِي تفرغينَ
لا تزيدينَ عروبتَنا صراخًا
إنَّ غزةَ بالصراخِ دليلٌ مبينٌ
كيفَ تفهمينَ!!
ومتَى تفهمينَ!!
وتقبلينَ وتقنعينَ إنَّك
مثلُ سائرِ الناسِ أجمعينَ ..
يحقُّ لكِ
أَنْ تقتلينَ الحروفَ والمكانَ
والزمانَ والتاريخَ واليومَ والساعاتِ والثواني
والذكرياتُ التِّي تغلغلَتْ كداءٍ ليسَ لَهُ دواءً
ولا شفاءَ إلا انتظارُ اليقينِ ..
لكِ الحقُّ ..
أَنْ تقتلينَ الحروفَ وتهدرينَ دمَها ..
وتقتلعينَ مِنْ ترابِك ..
كلُّ غصنٍ صارَ لَهُ أساسًا متينًا ..
لكِ الحقُّ ..
مِنْ نومِكِ الكهفِي لا تستيقظينَ ..
فلَنْ تأتِي شمسُ النهارِ تزعجُك
لا عَنْ الشمالِ ولا عَنْ اليمينِ
ظلِّي مشردةً هكَذا .. بينَ الشكِّ واليقينِ
بينَ أريدُ .. ولا أريدُ
أكونُ ولا أكونُ .. أحبُّ ولا أحبُّ
أتمنَّى ولا أتمنَّى
عنيدٌ .. وليتُهُ يلينُ
كَمْ يومًا سأحبُّهُ ..
كَم عامًا سأظلُّ معَهُ
وكَمْ عمرًا
وهُو لا يستقرُّ في وطنٍ لكِي أعرفُهُ
ولا يبقَى بقربِي لحظةً ..
حتَّى لا أظلُمُهُ ..
ولا أراهُ كلَّ حينٍ وحينٍ ..
لكِ الحقُّ
فيمَا تفكرينَ ..
أنَّ القبلةَ منْكِ مولاتِي
أحلَى وأروعُ مِنْ طعنةِ السكينِ
أنَّ الجنونَ أصعبُ وأصعبُ ممَا تتوقعينَ
لكِ الحقُّ
فيمَا تفعلينَ .. وفيمَا تفكرينَ ..
ولِي الحقُّ ..
أَنْ أعيدَ فيك مِنْ جديدٍ بدءَ التكوينِ !!
(( حرف ))
لكِ الحقُّ .. فيمَا تفعلينَ ..
فلا شيءَ أروعُ مِنْ أنثَى ..
تظلُّ هكذَا حتَّى تأكلُها السنين ..!
... من رجُل!!
www.aheqalsamra.net