ظننت
ظننــتُ
ظننــتُ ..
وفي الظـنِّ غبــاءٌ
أنَّك تختلفينَ عَنْ كلِّ النسـاءِ
قَدْ قلتُ عنْكِ في شِعـرِي
أميرتِي أنتِ .. وسيدتِي أنـتِ ..
وعاشقتِي الأنيقةُ السمـراءُ ..
في كلِّ دواوينِ شعرِي كتبتـُـكِ
البهيةُ النقيةُ الفاتنةُ الحسنـاءُ
وكلُّ ياقوتَةٍ خرجَتْ مِنْ يديـكِ
ترعرعَتْ بينَ يديكِ الخضـراءِ
وكلُّ درةٍ لامعةٍ برقـَتْ ..
لَمْ تبــرَقْ إلا ..
لأنَّ عينيكِ مَنْ وهَبَ لهَا الضيـاءُ ..
والياسمينَ أتَى مغفـلاً ..
يرقصُ على أرضِك بيضـاءَ
يطلبُ أَنْ يفوحَ شـدوًا ..
كأنفاسِك التِّي تفوحُ نقـاءً ..
ما كانَ يعرفُ الياسمينَ طريقًا إليـكِ
غيرَ أنَّ عطرَك قَدْ فاحَ بكلِّ الأرجـاءِ
ما دخلُكَ أيَّها الطاوؤسُ اللعينُ بينِي وبينِهـا
كنت بالبهـاءِ تغدُو أنيقًا
فحبيبتِي أنيقةٌ بلا استثنـاءٍ
يا ويـلَك أنـتِ
يا منجمَ الغرامِ وقاتلِـي ..
مِنْ بطشِ فراشتِي الذهبيةِ البيضاءَ
ما كنتُ أعلمُ أنَّك دمِـي ..
ولحمِي .. وهمِّي .. وقلمِـي ..
وكلُّ حبرٍ سقطَ علَى ورقــةٍ
كتبَ أنَّكِ سيدتِي .. يا سيدةَ النساءِ ..
ظننْــتُ ..
أنِّي الغبِي الذي صدقَ روايةً كتبتها
هَلْ كلُّ ما أكتبُهُ صادقًا مثلِي ..
أَمْ مثلُك هبــاءً ..
نعـَـم ..
كتبتُ كلَّ شيءٍ عنــكِ
وكلُّ شيءٍ لــكِ
وباسمِكِ .. وحبُّكِ .. وغرامِك .. وجنونِك
لَمْ أترُكْ إلا بعضَ أنفاسِي ..
لتدركَ لحظةَ الغروبِ
وكلُّ مَا كانَ بعــدَهُ
لأجلكِ سخرتـُـهُ ..
حتَّى الكاهنُ المفقودُ مِنَ المغتصبينَ حررتُهُ
عندما ظننتُ أنَّك مختلفةٌ ..
لكنَّك لَمْ تختلفِي أبـدًا
حتَّى اسمُك الذي أحببتُهُ مثلَ أمِي
صارَ مجردَ اسمٍ مِنَ الأسماءِ ..
قَدْ خابَ ظنِّي فيــكِ ..
وما أكثرُ ظنونِي التِّي خابَــتْ ..
فيمَنْ عرفْتُ مِنَ النساءِ ..
إذًا ..
لتصبحينَ مثلَهُنَّ جزيرةً مهجورةً
طمسَهَا البحرُ غرقـًـا ..
وتلاشَتْ أمامَ عينــِـي ..
شيئًا فشيئًا .. واختفَتْ مِنَ الأضـواءِ !!
(( حرف ))
حرفِي الحزيــنُ يبقـَـى حزينـًـا ..
وعالمـِـي لَنْ تدنسَهُ أنثــَى وإِنْ كانـَتْ ..
أميــرةُ النســاءِ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
ظننــتُ ..
وفي الظـنِّ غبــاءٌ
أنَّك تختلفينَ عَنْ كلِّ النسـاءِ
قَدْ قلتُ عنْكِ في شِعـرِي
أميرتِي أنتِ .. وسيدتِي أنـتِ ..
وعاشقتِي الأنيقةُ السمـراءُ ..
في كلِّ دواوينِ شعرِي كتبتـُـكِ
البهيةُ النقيةُ الفاتنةُ الحسنـاءُ
وكلُّ ياقوتَةٍ خرجَتْ مِنْ يديـكِ
ترعرعَتْ بينَ يديكِ الخضـراءِ
وكلُّ درةٍ لامعةٍ برقـَتْ ..
لَمْ تبــرَقْ إلا ..
لأنَّ عينيكِ مَنْ وهَبَ لهَا الضيـاءُ ..
والياسمينَ أتَى مغفـلاً ..
يرقصُ على أرضِك بيضـاءَ
يطلبُ أَنْ يفوحَ شـدوًا ..
كأنفاسِك التِّي تفوحُ نقـاءً ..
ما كانَ يعرفُ الياسمينَ طريقًا إليـكِ
غيرَ أنَّ عطرَك قَدْ فاحَ بكلِّ الأرجـاءِ
ما دخلُكَ أيَّها الطاوؤسُ اللعينُ بينِي وبينِهـا
كنت بالبهـاءِ تغدُو أنيقًا
فحبيبتِي أنيقةٌ بلا استثنـاءٍ
يا ويـلَك أنـتِ
يا منجمَ الغرامِ وقاتلِـي ..
مِنْ بطشِ فراشتِي الذهبيةِ البيضاءَ
ما كنتُ أعلمُ أنَّك دمِـي ..
ولحمِي .. وهمِّي .. وقلمِـي ..
وكلُّ حبرٍ سقطَ علَى ورقــةٍ
كتبَ أنَّكِ سيدتِي .. يا سيدةَ النساءِ ..
ظننْــتُ ..
أنِّي الغبِي الذي صدقَ روايةً كتبتها
هَلْ كلُّ ما أكتبُهُ صادقًا مثلِي ..
أَمْ مثلُك هبــاءً ..
نعـَـم ..
كتبتُ كلَّ شيءٍ عنــكِ
وكلُّ شيءٍ لــكِ
وباسمِكِ .. وحبُّكِ .. وغرامِك .. وجنونِك
لَمْ أترُكْ إلا بعضَ أنفاسِي ..
لتدركَ لحظةَ الغروبِ
وكلُّ مَا كانَ بعــدَهُ
لأجلكِ سخرتـُـهُ ..
حتَّى الكاهنُ المفقودُ مِنَ المغتصبينَ حررتُهُ
عندما ظننتُ أنَّك مختلفةٌ ..
لكنَّك لَمْ تختلفِي أبـدًا
حتَّى اسمُك الذي أحببتُهُ مثلَ أمِي
صارَ مجردَ اسمٍ مِنَ الأسماءِ ..
قَدْ خابَ ظنِّي فيــكِ ..
وما أكثرُ ظنونِي التِّي خابَــتْ ..
فيمَنْ عرفْتُ مِنَ النساءِ ..
إذًا ..
لتصبحينَ مثلَهُنَّ جزيرةً مهجورةً
طمسَهَا البحرُ غرقـًـا ..
وتلاشَتْ أمامَ عينــِـي ..
شيئًا فشيئًا .. واختفَتْ مِنَ الأضـواءِ !!
(( حرف ))
حرفِي الحزيــنُ يبقـَـى حزينـًـا ..
وعالمـِـي لَنْ تدنسَهُ أنثــَى وإِنْ كانـَتْ ..
أميــرةُ النســاءِ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net