• !

قائمة الموديولات

عاشق السمراء

شاذ

شـــــاذ

أهــلا ً..
بامرأةٍ بلهاءَ تشاكسُنِي
تشيرُ لي بنهدِهَا
تقصدُ أَنْ ترهقنِي
تغرينِي تتعبنِي
وبجمالِ روعتِهِ
وملمسُهُ وطعمُهُ المرُّ
تثيرنِي ثم تفجرنِي لتحترقَ فينِي
يا سيدِي تعالَ..
طعمُهُ خيالٌ
يا سيدِي أقبِلْ ..
عليه كثيرٌ مِنْ الإقبالِ
قبلَه .. أمضغُه .. أرهقهُ ..
لا تبالِي مِنْ ثورانِي ..
فأنتَ أسلوبكِ رائعٌ جمِيلٌ ..
يا سيدِي كثيرًا .. عنْكَ أسألُ
وأنتَ الحقيرُ اللا مبالِي ..
أبدًا لا تسألُ ..
وأنَا أسكنتُك شرايينِي
وبينَ حروفِي كتبتُك عناوينِي ..
يا عاشقًا عفوًا
تمنيتُك لي أبدًا..
تكونُ لي حرفًا
كرهتُكَ صدقًا ..
وكرهتُك حقًّا ..
والآن لستَ الرجلَ الذي يعنينِي
أهلا ً..
بكلِّ أصنافِكْ
وأشكالِك وأنواعِكْ
ومختلفِ أحجامِك ..
مِنَ الآن الرحيلُ الذي يحينِي ..
أهلا ً..
بشتَّى أنواعِ الفتنِ
والمجازرِ .. والبلاغاتِ الكاذبةِ
والفقاعاتِ الهاربةِ
والسهامِ الخائبةِ ..
إِنْ كانَ بعضَها يمزِّقُ شرايينِي ..
أهلا ً..
بكلِّ ما يأتِي منْكِ ..
إِنْ كنتُ شاذًا .. أو مدمنًا
أو مجنونًا أو قاتلاً .. أو مغفلاً ..
منكِ كلُّ شيءٍ أقبلُهُ
إنْ كانَ يعنينِي ..
أهلا ً..
بطهارةِ السترِ والعفةِ ..
ونقاءِ المعانِي لسيدةٍ ظنَّت أنَّها ..
بالألوانِ والشكلِ مختلفةٌ
وأنَّها متغيرةٌ عَنْ كلِّ النساءِ في تكوينِهَا
أهلا ً..
بالأخلاقِ والإيمانِ وقوةِ الدينِ ِ
والشعورِ الهاربِ مِنَ الخوفِ
مِنْ عالمِ النسوةِ
لَمْ يَعُدْ هناكَ شيءٌ أخافُهُ
ومثلُكِ لَنْ يخيفنِي ..
ولَنْ يخفينِي ..
فلا تُرمى إلا للشجرةِ المثمرةِ
ومَنْ يكونُ الرامِي ..
إلا حاقدًا .. جامدًا .. يريدُ فقط أَنْ يؤذينِي ..
أهلا ً..
بامرأةٍ تغازلنِي
بشتَّى الحركاتِ المغريةِ
والإغراءاتِ المؤرقةِ
والإباحيةِ المفرطةِ
التَّي تفجرُ البركانَ ..
وفيهِ ترمينِي ..
أهلا ً..
بامرأةٍ أعشقُها حروفًا
وأدمنُها سُـكرًا وتسكرنِي
شتانَ بينَ أَنْ أضعَ الأقمارَ فِي قصائدٍ
والأحجارُ ليسَ لهَا الحقُّ لتخاطبنِي
وتقولُ : في قصائدِك اقتلنِي ثم أحيينِي ..
شتانَ أَنْ أرسمَ العذوبةَ النقيةَ
والمرأةَ الوفيةَ..الواثقةَ الأبيَّةَ
معَ جمرٍ حاقدٍ فكَّرَ بِنارهِ يحرقنِي
وما أسعدَك حينَ تحرقينِي ..
شاذ..
إِنْ مارستُ الغرامَ معَ الحجرِ
وقبلتُ خدًّا مِنْ صلابتِهِ فمِي تكسَّرَ
ورأيتُ الجمالَ منْكِ فرَّ وتحررَ
كالفصولِ العابرةِ التِّي على مدارِ العامِ تعبرُ
وتلكَ الأزمانُ التِّي تعيدُ الماضِي الذي كانَ .. وتعيدنِي
شاذًا..
إِنْ لَمْ أمارِسْ الغرامَ
مَعَ أنثَى بروعتِكِ وجمالِك ..
وقَدْ شعرتِ بطعمِي
عندمَا احتواكِ جسدِي ولحمِي
فلماذَا الآنَ بالشاذِّ .... تنعتينِي !!

(( حرف ))
( مِنَ الجهالةِ أَنْ لا نفهمُ إلاَّ مَا يكونُ علَى مستوى فكرِنَا
ونرمِي السهامَ دونَ أنْ نعـيَ الهـدفَ !! )


... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
بواسطة : عاشق السمراء
 0  0  1225
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

"سعادتي تكمن بتواصلكم !!" عاشق السمراء