• !

قائمة الموديولات

عاشق السمراء

إلى تلك الأنثى..وإليك يا رجل



إلـى تلك الأنثـى..وإليـك يا رجـل

إلى أنثـــى ..

وقبلَ ذهابكِ لحفلةِ عرسٍ
هلْ من لحظةٍ
لهيئتكِ وملبسكِ تبصرينْ
وبهمسٍ مؤقتٍ تنظرينْ
ولملامحِ وجهكِ الناعمِ تبوحينْ
وللجميلةِ صورتكِ تحاورينْ
باسمِ من خلقكِ
ماذا تلاحظينْ !!
إنكِ في أوجِ جمالكِ الباهرِ تبدينْ
وأنتِ في كلِّ مرةٍ هكذا
وكلِّ حفلةِ عرسٍ إليها تَذهبينْ
تَبدينَ أجملَ من العروسِ نفْسِها
هكذا من نظرةٍ فقط .. أمامي تتحولينْ
أنـــتِ ..
رغم أنكِ أنتِ لكنكِ تشككينْ
وأنا مثلكِ أشكُّ .. لو تُصدِقينْ
عُدتِ للوراءِ ألفاً من السنينْ
وأنتِ من كنتِ العذراءَ
التي يوما لزفافكِ تنتظرينْ
وأنتِ من كُنتِ البهيةُ كالنقاءْ
والدائمة الجمال بين النساء
ومن تشعلَ الإلهامَ الدفينْ
لا تقولي رَجُلي المُغفل
لا يعنيهِ الجمالُ وليسَ عنهُ يسْألُ!!
فلماذا أُتعِبُ نَفْسي لأجلهِ ..
لا يحتاجُ لهُ أن أتجملَ
يكفيهِ أنْ أصبح لهُ حُبلى
ومع غيري ألفَ غيري .. يَتَسلى
فِكـْــرٌ ..
لا يَمُتُ إلى الصوابِ بشيءٍ ولا يُقْبلُ
ولا يسكنُ العقلَ ولا يُعْقلُ
في كلِّ حفلة يراكِ ذاهبةً
كثيرا يصابُ بالانبهار ويذهلُ
هذهِ أنثايَ حقاً ..
أم أنني في حُلمٍ وأتخيلْ!!
هل تحتاجينَ لحفلةٍ أخرى
لتكوني دائمةَ الأناقةِ بكلِّ حينٍ

وإليكَ يا رَجُلٌ
توسدتَ بالقلقِ والأرقِ
وبالحنينِ إلى الماضي نطقْ
يوزِّعُ بَصَرهُ لكلِّ أنثى يَرَاها
ويمعنُ النظرَ ويظَلُ يُحدقُ
ويرى أنثاهُ وتراهُ وله لا تبالي
وهو لها اشتياقٌ عارمْ يحترقْ
يَكْسرُ السهرَ بالسهرِ
بالتأففِ لمنْظرِهَا
هذه أنثاهُ ...يختنقْ
يغازلُ خلسةً جَسَدَها
يَتَمَناها ..
يتمنى لو يُقُبلُها
هي أنثاهُ ورغبتهُ
والمكبوتُ هوَ .. لا ينطقْ
يَلغي ما يكونُ بفكرهِ من صدقْ
يُكثرُ الرغيَ مَعْ أصنافِ جنْسِهِ
يُخْبرَهُمْ بمَا يكونُ ويثورُ في نفسهِ
هذا إن كانَ بينهمْ قال الصدق
هي شرعاً لهُ محللهٌ
يَعلمُ هذا,وجيدا يعرفهُ
هل أهديتها زهرةً
زنبقةً .. زجاجةً معطرةً
وبقيتَ معَها لفترةِ أطولْ لا لبرهةٍ
وأحضرتَ لها ولو كذبا هديةً
وإنْ كانتْ مرسومَةٌ على ورقْ
بربكَ يا رَجُــلْ..
قل الحقيقةَ وبالصدقِ انطقْ!!
يا أيها الرجلُ
تنحَ عن تسلطكَ المُهابُ
وأَبْعدْ عن أيامِكَ قانونَ الغابِ
وما يكونُ من أوامركَ
ومن يُخالفُها ينْتظرُ العقابْ
لا تلجم بالصمتِ وأنتَ تَراها
غَنِّي لَها بصوتكَ
وأرقصْ مَعَها وَلَها
ودندن بالعشقِ على صَدى خُطاها
اقترب ..
شُمَّ عِطْرَها وأنْسَى اسْمَكَ
إنما لا تنسى اسْمَهَا وتَنَسَاها
سُبَحانَ منْ سَوَاَها
كُلَّ حفَلَة تَذْهَبُ إليهَا
الفاتَنَةُ في قَصَرِكَ تَرَاها
يا ربُّ أَكثْر منَ الحَفَلاتِ
يا ربُّ زدْ عَددَ بطاقات الدعواتِ
والمناسَبات تَبقَى كَثيرةً وفيرةً
حتى دَائمَا هَكَذا القلبُ يَراها
وتظلُّ النظراتُ تبحثُ عنَهَا اشتياقاً
وأنتَ صامتٌ ملجمٌ
لا شيءَ غَيَر أَنكَّ تتلعثمُ
أَنْ مَرةً ألجَمَتْ بالغرامِ شفتاكَ
عندما أَطْبَقَتْ شَفَتَاها

إلى أنثى ..
وإليك يَا رَجُــل
يا أنــتِ الأنثــى
تبحثين عن الرجـلِ
يا أنتَ أيها الرجـــلُ ..
أتحاولُ اختراعَ أنثى
سَهلُ الكلام والصعب أن تفعلْ
تبقى الحياةُ بحلوِهَا ومرِّها
كلَّ الوقتِ كأحلى ما نراها
لا تتغير لشيءٍ أخر
هكذا يجب أن نراها
هي لهُ .. وهو لها
لا تتبدل في شيءٍ مثلما كانتْ
لا يستدعي الأمرُ عَنها أنْ تُسافر
لا يحتاجُ البحثُ عن الهروبِ
بالفكرِ البليدِ الماكرِ
لا تُذعْ الأخبارَ للاصدقاءِ عنَها
ولا تُشيعَ بين الصديقاتِ أخبارهُ
لتبرهنَ أنها البطلةُ
وأنها المظلومةُ الدائمةْ التي رميتْ في غفْلةٍ
ولا تكنْ بالقولِ فهيمٌ
أنتَ في نظرِ الأصحابِ مهزلةٌ
ورجلٌ سقيمٌ
فَلستَ المتهمُ أنتَ
ولا أنتِ المتهمةُ
وليس بينكما من المعاركِ الملغمةِ
فأنتما الخاسرانِ
أيتها الأنثى العنيدة وأنتَ يا أيها الرجل
عندما تنتهي هذهِ المعاركْ جميعها بالفشلِ !!

حـــرف
لا يقتنــع بها .. ولا تقتنــع به
والرحلة مستمــرة
كسـب الرضــى من بحياته قنــع!!

... من رجُل!!

www.asheqalsamra.net
بواسطة : عاشق السمراء
 0  0  3264
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

"سعادتي تكمن بتواصلكم !!" عاشق السمراء