رجل نسى الحب
رجـــلٌ نســي الحــب
رجلٌ نسـي الحـبَّ ..
ومزَّقَ شراييـنَ القلـبِ ..
وترَكَ مخلفاتِهِ كلَّها هُناك تملأُ الدربَ ..
ولَمْ يتركَ لهَا فرصةً أخرى ..
لتحرَّكَ مِنْ جديدٍ مشاعر قلبٍ
بعْدَ أَنْ عانق أحزانَ القلبِ ..
وعاشَ كلَّ لحظةٍ ..
بموتٍ كريهٍ..
والروحُ تحتضِرُ ويطلبُها الربُّ
خاضَ معارَكَ كثيرةً ..
نزفَ دماءً غزيــرةْ ..
قتَلَ .. نحرَ .. وطعنَ مراتٍ عديدةْ
وفِي كلِّ معركةٍ يتركُ بقايَا مِنْ قلبٍ ..
مكتوبٌ عليهــَا ..
كانَ هُنَا رجلٌ .. وقَد نسِي الحبَّ
كَانَ هُنَا عاشقٌ .. وأمسَى فتاتٍ مِن خشبٍ
بعدَ أَن كان يتغزلُ بالنساءِ ..
ويعزفُ لهُنَّ مفرداتِ النبلاءِ ..
وينقشُ علَى خدودِهِنَّ أنواعًا شتَّى مِن الولاء ..
وأحضانُهُنَّ .. تكُنْ لَهُ دائمًا فصلُ الشتاء ..
والبكاءُ .. يضعُ جبينَهُ علَى راحتِهِنَّ ..
كطفلٍ محتاجٍ جدًّا إِلى غطاءٍ ..
لا يقولُ أنَّنِي أرفضُ أنوثةَ حواء ..
وأنَّنِي لا أحبُّ مقارعةَ اللُّطفاء ..
كانَ يتمنَّـى ..
وبرونقِهِنَّ وجمالِهِنَّ يتغنَّى ..
وفِي سكرتِهِنَّ يُسمِعُهُنَّ أحلَى الغناء ..
ذاقَ منْهنَّ اللذيذَ ..
سكرَ غرامٍ .. وعشقًا ونبيذًا
وعَرفَ معَهُنَّ بردَ الجليد ..
وهُنَّ لَهُ سترةٌ ورداءُ ..
كانَ بالعيونِ .. مغرمًا
وفِي المعاركِ .. فارسًا
وبأحضانِهِنَّ .. هائمًا جدًّا
ولا يرتَوِي وَإِنْ جفَّ مِنَ النهرِ الماء ..
وإِنْ رَأى فاتنــةً ..
كتبَهَا أنَّها حوريةُ السماء ..
فكَّ طلاسمَ النســاءِ ..
حفَرَ بينَ خطوطِ كفَّيْهَا قصائدَ ورثاءً
وأتقنَ فنَّ التعاملِ بحضورِهِنَّ مِنَ الألفِ إِلى الياء
وكَانَ لَهُ مَا يشاءُ ..
وماذَا بعدَ هذَا يشاءُ ..
وهُو الآنَ مكفنٌ فِي لحدِهِ يعلِنُ الانتهاء ..
يقرأُ موسوعتَهُ التِّي كُتـِب علَيْهـا ..
كَانَ هُناكَ رجـلٌ .. ونسِـيَ الحـبَّ
ونسي معـهُ .. شـتَّى أنـواع النســاء !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
رجلٌ نسـي الحـبَّ ..
ومزَّقَ شراييـنَ القلـبِ ..
وترَكَ مخلفاتِهِ كلَّها هُناك تملأُ الدربَ ..
ولَمْ يتركَ لهَا فرصةً أخرى ..
لتحرَّكَ مِنْ جديدٍ مشاعر قلبٍ
بعْدَ أَنْ عانق أحزانَ القلبِ ..
وعاشَ كلَّ لحظةٍ ..
بموتٍ كريهٍ..
والروحُ تحتضِرُ ويطلبُها الربُّ
خاضَ معارَكَ كثيرةً ..
نزفَ دماءً غزيــرةْ ..
قتَلَ .. نحرَ .. وطعنَ مراتٍ عديدةْ
وفِي كلِّ معركةٍ يتركُ بقايَا مِنْ قلبٍ ..
مكتوبٌ عليهــَا ..
كانَ هُنَا رجلٌ .. وقَد نسِي الحبَّ
كَانَ هُنَا عاشقٌ .. وأمسَى فتاتٍ مِن خشبٍ
بعدَ أَن كان يتغزلُ بالنساءِ ..
ويعزفُ لهُنَّ مفرداتِ النبلاءِ ..
وينقشُ علَى خدودِهِنَّ أنواعًا شتَّى مِن الولاء ..
وأحضانُهُنَّ .. تكُنْ لَهُ دائمًا فصلُ الشتاء ..
والبكاءُ .. يضعُ جبينَهُ علَى راحتِهِنَّ ..
كطفلٍ محتاجٍ جدًّا إِلى غطاءٍ ..
لا يقولُ أنَّنِي أرفضُ أنوثةَ حواء ..
وأنَّنِي لا أحبُّ مقارعةَ اللُّطفاء ..
كانَ يتمنَّـى ..
وبرونقِهِنَّ وجمالِهِنَّ يتغنَّى ..
وفِي سكرتِهِنَّ يُسمِعُهُنَّ أحلَى الغناء ..
ذاقَ منْهنَّ اللذيذَ ..
سكرَ غرامٍ .. وعشقًا ونبيذًا
وعَرفَ معَهُنَّ بردَ الجليد ..
وهُنَّ لَهُ سترةٌ ورداءُ ..
كانَ بالعيونِ .. مغرمًا
وفِي المعاركِ .. فارسًا
وبأحضانِهِنَّ .. هائمًا جدًّا
ولا يرتَوِي وَإِنْ جفَّ مِنَ النهرِ الماء ..
وإِنْ رَأى فاتنــةً ..
كتبَهَا أنَّها حوريةُ السماء ..
فكَّ طلاسمَ النســاءِ ..
حفَرَ بينَ خطوطِ كفَّيْهَا قصائدَ ورثاءً
وأتقنَ فنَّ التعاملِ بحضورِهِنَّ مِنَ الألفِ إِلى الياء
وكَانَ لَهُ مَا يشاءُ ..
وماذَا بعدَ هذَا يشاءُ ..
وهُو الآنَ مكفنٌ فِي لحدِهِ يعلِنُ الانتهاء ..
يقرأُ موسوعتَهُ التِّي كُتـِب علَيْهـا ..
كَانَ هُناكَ رجـلٌ .. ونسِـيَ الحـبَّ
ونسي معـهُ .. شـتَّى أنـواع النســاء !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net