بنت من حياة معاصرة
بنــت من حيــاة معاصــرة ..
كَمْ أكرَهُ النساءُ اللواتِي يلبُسنَ الخشوعَ رداءً !!
كَمْ أحتقِرُ النساءَ اللواتِي يرسمْنَ ما بينَ أجفانِهِنَّ غطاءً !!
وبداخلِهِنَّ تسكنُ أخبثُ الأشياءِوأبغضُهَا ..
تقولُ فِي الكلامِ ترتيلاً ..
وأنَّها لا تموتُ فِي الغرامِ ولَو قليلاً ..
ما الَّذِي سيحدثُ إذَا مَا كنْتِ عاهرةً
خبيثةً وماكرةً ..
فأنْتِ اليومَ تعيشِينَ كمَا تدَّعينَ حياةً معاصرةً
لا فقرَ ..
لا جوعَ ..
ولا حتَّى لحظةً غابرةً ..
همُّك بالدنْيَا أَنْ تجوبِي الشوارعَ .. والزقاقَ
والدُّنْيا ماطرةٌ ..
وتنامِي فِي الأرصفةِ .. والملاهِي
وأحيانًا .. يحجزُ لكَ فَي الفنادقِ الفاخرةِ ..
وتنادِينَ العُيونَ .. أنَّنِي هُنَا
أّنَّنِي هُنَا .. ألا تنْظرُونَ !!
أنَّنِي أنَا المستهتِرةُ .. الفاجرَةُ
تخنقِينَ أجزاءَ جسِدِك بملابسِك المستتَرةِ ..
وإِنَّها بالفعلِ ملابسٌ مستَترةٌ !!
إنِّي أرَاك تتمايلِينَ ما بينَ أسوارِ المقبرَةِ ..
ومرةً بينَ الأفاعِي وسمِومِهَا منتشرةً ..
بَلْ إنَّهَا مدمرةٌ ..
بِاللهِ ما تفعَلِينَ أيَّتُها البنْتُ المتحررِةُ !!
هَذَا إِنْ كنْتِ تعلمِينَ ماذَا تعنِي المتحررَةُ ..
وكيْفَ تكُونُ البنْتُ المتحررةُ !!
قد جعلْتِ الحياءَ ذنبًا .. لا مغفرَةً
فِي لبسِك .. فِي مشيَتَك ..وضحكَتِك ..
حتَّى أنوثَتُك الرائِعةُ ..
بسبِبِك اليوْمَ .. باتَتْ محتقرةً !!
رميَتْ بمبادئِ الإسلامِ فجْأَةً ..
وكأنَّك لا تعرفِينَ إسلامَنَا وأوَامرَهُ ..
وتجهلِينَ أعرافَنَا الَّتي كانَتْ مِنَ القدِيمِ مسطرةً ..
تتشوقِينَ جدًّا لمعارِكِ الحبِّ والغرامِ ..
فمثلُكِ معارِكُهُ دائمًا خاسرةٌ ..
تذوبِينَ إِنْ رأيْتِ وسيمًا جائعًا ..
أو طويلاً رائعًا ..
وتتجاهلِينَ أنَّك لَهُمْ مجردُ لقمةٍ سَائغةٍ ..
وَهُمْ لكِ وحوشٌ جائعةٌ ..
أفيقِي سيِّدتِي ..
صديقتِي ..
عزيزِتِي ..
أختِــي ..
فلاَ أظنُّك قَدْ نسيْتِ حقيقةً كبرَى
أنَّ هُنَاك .. الجنَّـةَ ..
وأَنَّ هُنَاكَ .. النـَّـارَ !!
وأنَّ الدُّنْيـَـا لابـُدَّ لَهَـا مِنْ آخــرةٍ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
كَمْ أكرَهُ النساءُ اللواتِي يلبُسنَ الخشوعَ رداءً !!
كَمْ أحتقِرُ النساءَ اللواتِي يرسمْنَ ما بينَ أجفانِهِنَّ غطاءً !!
وبداخلِهِنَّ تسكنُ أخبثُ الأشياءِوأبغضُهَا ..
تقولُ فِي الكلامِ ترتيلاً ..
وأنَّها لا تموتُ فِي الغرامِ ولَو قليلاً ..
ما الَّذِي سيحدثُ إذَا مَا كنْتِ عاهرةً
خبيثةً وماكرةً ..
فأنْتِ اليومَ تعيشِينَ كمَا تدَّعينَ حياةً معاصرةً
لا فقرَ ..
لا جوعَ ..
ولا حتَّى لحظةً غابرةً ..
همُّك بالدنْيَا أَنْ تجوبِي الشوارعَ .. والزقاقَ
والدُّنْيا ماطرةٌ ..
وتنامِي فِي الأرصفةِ .. والملاهِي
وأحيانًا .. يحجزُ لكَ فَي الفنادقِ الفاخرةِ ..
وتنادِينَ العُيونَ .. أنَّنِي هُنَا
أّنَّنِي هُنَا .. ألا تنْظرُونَ !!
أنَّنِي أنَا المستهتِرةُ .. الفاجرَةُ
تخنقِينَ أجزاءَ جسِدِك بملابسِك المستتَرةِ ..
وإِنَّها بالفعلِ ملابسٌ مستَترةٌ !!
إنِّي أرَاك تتمايلِينَ ما بينَ أسوارِ المقبرَةِ ..
ومرةً بينَ الأفاعِي وسمِومِهَا منتشرةً ..
بَلْ إنَّهَا مدمرةٌ ..
بِاللهِ ما تفعَلِينَ أيَّتُها البنْتُ المتحررِةُ !!
هَذَا إِنْ كنْتِ تعلمِينَ ماذَا تعنِي المتحررَةُ ..
وكيْفَ تكُونُ البنْتُ المتحررةُ !!
قد جعلْتِ الحياءَ ذنبًا .. لا مغفرَةً
فِي لبسِك .. فِي مشيَتَك ..وضحكَتِك ..
حتَّى أنوثَتُك الرائِعةُ ..
بسبِبِك اليوْمَ .. باتَتْ محتقرةً !!
رميَتْ بمبادئِ الإسلامِ فجْأَةً ..
وكأنَّك لا تعرفِينَ إسلامَنَا وأوَامرَهُ ..
وتجهلِينَ أعرافَنَا الَّتي كانَتْ مِنَ القدِيمِ مسطرةً ..
تتشوقِينَ جدًّا لمعارِكِ الحبِّ والغرامِ ..
فمثلُكِ معارِكُهُ دائمًا خاسرةٌ ..
تذوبِينَ إِنْ رأيْتِ وسيمًا جائعًا ..
أو طويلاً رائعًا ..
وتتجاهلِينَ أنَّك لَهُمْ مجردُ لقمةٍ سَائغةٍ ..
وَهُمْ لكِ وحوشٌ جائعةٌ ..
أفيقِي سيِّدتِي ..
صديقتِي ..
عزيزِتِي ..
أختِــي ..
فلاَ أظنُّك قَدْ نسيْتِ حقيقةً كبرَى
أنَّ هُنَاك .. الجنَّـةَ ..
وأَنَّ هُنَاكَ .. النـَّـارَ !!
وأنَّ الدُّنْيـَـا لابـُدَّ لَهَـا مِنْ آخــرةٍ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net