لحظة انتظار الحزن
لحظـة انتظــار الحـزن
تعلُو دقاتُ القلـبِ ..
أبقَى معَ العالمِ وحيـدًا
تكثرُ الأفكـَارُ ..
ينفضُ مِنْ وجهِي كلَّ الغُبارِ ..
تصرخُ روحِـي ..
ها قَدْ وصَـلَ ..
لا لَمْ يصِـلْ ..
ها قَدْ وصَلَ ..للأسَفْ .. لَمْ يصِلْ !!
تتبعْثرُ أذهانـِي ..
فرَّتْ حرُوفُ وجدانِي ..
وتتساقطُ أوراقُ شوقِي لذلكِ الإنسَانِ ..
إنِّي هُنَـا ..
أنتظـرُك .. أيُّها الحـزنُ !!
إنِّي هُنَا .. مشتاقٌ لأحْزانِـي !!
للمرةِ الأولَى تكـونُ
إنسَانٌ يهوَى انتظارَ الأحْزانِ
.. ما بينَ تفكيـرٍ ..
وقلقٍ .. وهذيـانٍ
وما بينَ فكرٍ شاردٍ للبعيدِ مَجهولِ العُنوانِ ..
ولحظةَ انتظارٍ كبْـرَى ..
تشهدُ لهَا كلُّ أزمانـِي ..
ولحظةَ انتظارِ الحُـزنِ ..
أصعبُ انتظارٍ عشْتُـهُ ..
ولا أتمنَّى أَنْ أعيشَهُ مرةً أخرَى !!
هَا قَدْ وصَـل ..
لا لَمْ يصِـلْ ..
هَا قَدْ وصلَ ..للأسَفْ لَمْ يصِــلْ ..
ولَنْ يصلَ حزنٌ عشقْتـُهُ ..
وانتظرتــُهُ مدَى الأزمَــانِ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net