أخر رسالاتي
أخـر رسـالاتـي
لِتَكُن مُنْذُ اللَحظَة
أُخَر رسَالاتِي فِي هَاتَفِـكِ
وَأُخَرُ مَرَّةً يُظْهِر رقْمِيٌ علَى شاشتِـكِ
بَعْدَ الْيَوْمِ
لَا تُحَدِّثِيْنِي عَن الْطَّقسِ
وَلَا عن مَشَاعِر الْكَذِب وَالْهمس
وَلَا عن تَارِيخِ الكَاذِبُ لِمِيلادِكِ
وَغَضِبَ ذَاكَ الَّذِيْ تَقُوْلِينَ عَنهُ وَالْدُكِ
وَعَنْ أَسْبَابك الْهَزِلَيَّةَ لِغَلْقِ هَاتَفِـكِ
وَمَا يَكُوْنُ مِنْ تَقَلُّبَاتِ مَزَاجِـكِ
عَنْ كُلِّ هَذَا سَائِلُك
وَعَنْ مُغَامَرَاتِي لَنْ أُحَادِثَـكِ
وَعَنْ جُنُوْنِيْ الْأَحْمَرِ أُخْبِرُكِ
مَنْ الْآَنَ أَحْدَاثَنَا تُصْبِحُ مُلْغِيَّة
وِكَذَّبَنَا وَنِفَاقِنا
ضَحِكْنَا لِبَعْضِنَا أَشْيَاءَ مُنْسِيَّةٌ
فَالَأَفْضَلُ لَكِ أَيْضا ..
أَنَّ تَلغِيْنِيّ أَنَا ..
وَكُلُّ رَسَالَاتِي مِنْ ذَاكِرَتِكِ الْأَبَدِيَّةُ
احذِفِيُّهَا بِلَا عَوْدَةْ نِهَائِيَّةٌ
مُلْغِيَّةً مِنْ بَرَيْدَكِ الْصَّادِرِ
مُحْتَرِقَةً عَلَىَ خَطْوَطَكَ الْاسْتِوَائِيَّةِ
مَذْبُوْحَةٌ عَلَىَ صَدْرِكَ الْأَسْوَدِ بِطَرِيْقَةٍ هَمَجِيَّةٌ
مُلْغِيَّةً .. مُلْغِيَّةً
مُنْسِيَّةٌ .. مُنْسِيَّةٌ
مَرْمِيَّةٌ .. مَرْمِيَّةٌ
فَلَا تَقُوْلِيْنَ سَيِّدِيْ ..اعْتَذَرَ
أُرِيْدُ التَّوَاصُلِ مَعَـكَ
أُرِيْدُ أَنْ أَبْقَىْ مَعَـكَ
طَرِيْقَةِ غَبِيَّةٍ ..
فَلَا أَكُوْنُ الْفَقِيْرَ الْشَّحِيْحَ الَّذِيْ يَطْلُبُ حَاجَتَكِ
وَلَا الْمَسْكِينِ الَّذِيْ يُرِيدُ بَقَايَا فَرَاغَ عَاطِفَتِكِ
وَلَا الْجَفَافِ الَّذِيْ يُرْتَجَي بَعْدَ سِنِيْنَ أَمْطَارُ رَحْمَتِكِ
سَتَكُوْنُ أُخَرَ رَسَالَاتِي
اكْتُبْ فِيْهَا عِبَارَاتِي
مُنْذُ الْلَّحْظَةِ سَتَكُوْنُ أُخَرَ رِسَالَةٍ أَرْسَلَهَا لَكِ
وَيَبْقَىَ سِرِّكَ وَأَسَّمَكْ ورَقَمكِ مَرْمِيّا فِيْ سَلَّةٍ مُهْمَلَاتِي
اشْعُرُ بِكَ مَصْدُوْمَةٌ
وَتَقُوْلِيْنَ الْآَنَ بِدَاخِلِكِ
جَزِيْلَ الْشُكْرِ يَا رَجُلٌ عَرَفْتُ فِيْهِ الْغُرُورِ
عَفُوا .. لِأَجْلِكَ يَا أَنْتِ
إنَّمَا الْغَيِّ بِالْأَوَّلِ رَقْمِ هَاتِفَي مِن ذَاكِرَتِكِ
وَاحْتفْظّيّ بِأَرْقَامْ الْرِّجَالِ الْأَلْفُ فِي قَائِمَةِ هَاتَفِـكِ !
( حَرْفٌ )
يَسْقُطُ حنيْنــا يَـزِيـدُ مِـن مُعَانَاتـي !!
... مِن رَجل!!
www.asheqalsamra.net
لِتَكُن مُنْذُ اللَحظَة
أُخَر رسَالاتِي فِي هَاتَفِـكِ
وَأُخَرُ مَرَّةً يُظْهِر رقْمِيٌ علَى شاشتِـكِ
بَعْدَ الْيَوْمِ
لَا تُحَدِّثِيْنِي عَن الْطَّقسِ
وَلَا عن مَشَاعِر الْكَذِب وَالْهمس
وَلَا عن تَارِيخِ الكَاذِبُ لِمِيلادِكِ
وَغَضِبَ ذَاكَ الَّذِيْ تَقُوْلِينَ عَنهُ وَالْدُكِ
وَعَنْ أَسْبَابك الْهَزِلَيَّةَ لِغَلْقِ هَاتَفِـكِ
وَمَا يَكُوْنُ مِنْ تَقَلُّبَاتِ مَزَاجِـكِ
عَنْ كُلِّ هَذَا سَائِلُك
وَعَنْ مُغَامَرَاتِي لَنْ أُحَادِثَـكِ
وَعَنْ جُنُوْنِيْ الْأَحْمَرِ أُخْبِرُكِ
مَنْ الْآَنَ أَحْدَاثَنَا تُصْبِحُ مُلْغِيَّة
وِكَذَّبَنَا وَنِفَاقِنا
ضَحِكْنَا لِبَعْضِنَا أَشْيَاءَ مُنْسِيَّةٌ
فَالَأَفْضَلُ لَكِ أَيْضا ..
أَنَّ تَلغِيْنِيّ أَنَا ..
وَكُلُّ رَسَالَاتِي مِنْ ذَاكِرَتِكِ الْأَبَدِيَّةُ
احذِفِيُّهَا بِلَا عَوْدَةْ نِهَائِيَّةٌ
مُلْغِيَّةً مِنْ بَرَيْدَكِ الْصَّادِرِ
مُحْتَرِقَةً عَلَىَ خَطْوَطَكَ الْاسْتِوَائِيَّةِ
مَذْبُوْحَةٌ عَلَىَ صَدْرِكَ الْأَسْوَدِ بِطَرِيْقَةٍ هَمَجِيَّةٌ
مُلْغِيَّةً .. مُلْغِيَّةً
مُنْسِيَّةٌ .. مُنْسِيَّةٌ
مَرْمِيَّةٌ .. مَرْمِيَّةٌ
فَلَا تَقُوْلِيْنَ سَيِّدِيْ ..اعْتَذَرَ
أُرِيْدُ التَّوَاصُلِ مَعَـكَ
أُرِيْدُ أَنْ أَبْقَىْ مَعَـكَ
طَرِيْقَةِ غَبِيَّةٍ ..
فَلَا أَكُوْنُ الْفَقِيْرَ الْشَّحِيْحَ الَّذِيْ يَطْلُبُ حَاجَتَكِ
وَلَا الْمَسْكِينِ الَّذِيْ يُرِيدُ بَقَايَا فَرَاغَ عَاطِفَتِكِ
وَلَا الْجَفَافِ الَّذِيْ يُرْتَجَي بَعْدَ سِنِيْنَ أَمْطَارُ رَحْمَتِكِ
سَتَكُوْنُ أُخَرَ رَسَالَاتِي
اكْتُبْ فِيْهَا عِبَارَاتِي
مُنْذُ الْلَّحْظَةِ سَتَكُوْنُ أُخَرَ رِسَالَةٍ أَرْسَلَهَا لَكِ
وَيَبْقَىَ سِرِّكَ وَأَسَّمَكْ ورَقَمكِ مَرْمِيّا فِيْ سَلَّةٍ مُهْمَلَاتِي
اشْعُرُ بِكَ مَصْدُوْمَةٌ
وَتَقُوْلِيْنَ الْآَنَ بِدَاخِلِكِ
جَزِيْلَ الْشُكْرِ يَا رَجُلٌ عَرَفْتُ فِيْهِ الْغُرُورِ
عَفُوا .. لِأَجْلِكَ يَا أَنْتِ
إنَّمَا الْغَيِّ بِالْأَوَّلِ رَقْمِ هَاتِفَي مِن ذَاكِرَتِكِ
وَاحْتفْظّيّ بِأَرْقَامْ الْرِّجَالِ الْأَلْفُ فِي قَائِمَةِ هَاتَفِـكِ !
( حَرْفٌ )
يَسْقُطُ حنيْنــا يَـزِيـدُ مِـن مُعَانَاتـي !!
... مِن رَجل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.