أقول الآه
أقـــــول الآه
أقــول الآه
وفي فمي ألفِ قصيدةٍ
تُقرأ ولا تُقــرأ
سقيمٌ أنا في الهوى
وعلّتي كيف تبرأ
وصمتُ عظامــي
لا يزالُ يصرخ طويلا .. سيبقى ولن يصدأ
بجانبي تنوح حمامةٌ بيضاءَ
جرحها عقيمٌ قبل ولادتي
وللآن لم يبرأ
معفنةٌ برائحةِ الآه
في كلِّ جسدها انتشرت
كالهشيم يحتلها من الحسرةِ
ماتت عروبتي
وتعرى جثمانها
هشةٌ عظامها لا من الوهنِ
إنما ارتعاشات الخوف فينا
وإن خوف الله هو أبدى
مسلوبة العزة والإرادة
تلاشت في عمقِ بيداءٍ
ولا نعرف لها مسرى
أقول الآه
والقرآن في المساجدِ لم يعد يقرأ
لم يعد له صوت المسلم الذي بقراءِته
القلوب بالبكاءِ معه تقرأ
أُحرقتَ يا من نَزَلتَ بوحيٍ من الله
ولازلتَ أمام أعيوننا تُحرق
نشم روائحك دخان في صمتٍ
قسماً إننا مصيبة كُبرى
ما غيره لكَ حافظٌ
عارٌ نحن في كلِّ شيءٍ
فكيف لنا بالقوةِ
والنساء لباسنا وشرابنا الخمرَ
تفوقت عليه صوت الطبلة
وصوت الطبلة لا يهدأ
وضميرنا المقتول فينا
كم مرّةٌ ومرةٍ يتسلى
وكم من المراتِ يتعرى
يشربُ من كأسِ الموتِ
والموتُ يشربنا تِباعا
واحدٌ تلو الآخر ولا يظمأ
نائمون ورياح الغفلةِ فينا
تعود تكرارا ومرارا ولا تهدأ
وكأنها من الأصفادِ قلوبنا
لم يعد لها من الحسِ لتُقرأ
أقولُ الآه
وفي فمي من الأقوالِ
ما يرقى ولا يرقى
تُشنق فينا الآه مغلولةِ الأكتافِ
تُشنق مذبوحةِ الكبتِ
منحورة الاعترافِ
كالنارِ من احتراقها لا تهدأ
أن نبقى بلا فمٍ
تسلخ جلودنا وتتعرى
وإبصارنا عيون من ظلامٍ
لا شيء في الظلامِ حتى يُرى
متى ستموت الآه في حناجرنا
وتعود لمخبئها الصامت بفكرنا تتوارى
متى سأقول الله مكانها
لا بتغير الحروفِ
الألف واللام والهاء مكسورةِ الحسرة
إنما بأعمالٍ وأفعالٍ نمارسها لنعلوا أنجمٍ
وتعود عروبتنا إلى ماضيها لترقى
جُهدنا الإيمان
والآه تغزونا ولا تهدأ
نقول الآه
وقد كتبت القصائد والأشعار والأبيات
وظلت الملحمات معلّقة
بعضٌ منها قُرأت
وبعضها الأكثر لن يقرأ
ومن قرأت
في مستنقعِ الجبنِ والضعفِ
مكدسة مع من سبقوها .. تُرمــى !!
( حرف )
ما غيــر الآه نقولهــا ..
وقلوبنا من الآه لـم ولـن تبــرأ !!
... من رجل!!
www.asheqalsamra.net
أقــول الآه
وفي فمي ألفِ قصيدةٍ
تُقرأ ولا تُقــرأ
سقيمٌ أنا في الهوى
وعلّتي كيف تبرأ
وصمتُ عظامــي
لا يزالُ يصرخ طويلا .. سيبقى ولن يصدأ
بجانبي تنوح حمامةٌ بيضاءَ
جرحها عقيمٌ قبل ولادتي
وللآن لم يبرأ
معفنةٌ برائحةِ الآه
في كلِّ جسدها انتشرت
كالهشيم يحتلها من الحسرةِ
ماتت عروبتي
وتعرى جثمانها
هشةٌ عظامها لا من الوهنِ
إنما ارتعاشات الخوف فينا
وإن خوف الله هو أبدى
مسلوبة العزة والإرادة
تلاشت في عمقِ بيداءٍ
ولا نعرف لها مسرى
أقول الآه
والقرآن في المساجدِ لم يعد يقرأ
لم يعد له صوت المسلم الذي بقراءِته
القلوب بالبكاءِ معه تقرأ
أُحرقتَ يا من نَزَلتَ بوحيٍ من الله
ولازلتَ أمام أعيوننا تُحرق
نشم روائحك دخان في صمتٍ
قسماً إننا مصيبة كُبرى
ما غيره لكَ حافظٌ
عارٌ نحن في كلِّ شيءٍ
فكيف لنا بالقوةِ
والنساء لباسنا وشرابنا الخمرَ
تفوقت عليه صوت الطبلة
وصوت الطبلة لا يهدأ
وضميرنا المقتول فينا
كم مرّةٌ ومرةٍ يتسلى
وكم من المراتِ يتعرى
يشربُ من كأسِ الموتِ
والموتُ يشربنا تِباعا
واحدٌ تلو الآخر ولا يظمأ
نائمون ورياح الغفلةِ فينا
تعود تكرارا ومرارا ولا تهدأ
وكأنها من الأصفادِ قلوبنا
لم يعد لها من الحسِ لتُقرأ
أقولُ الآه
وفي فمي من الأقوالِ
ما يرقى ولا يرقى
تُشنق فينا الآه مغلولةِ الأكتافِ
تُشنق مذبوحةِ الكبتِ
منحورة الاعترافِ
كالنارِ من احتراقها لا تهدأ
أن نبقى بلا فمٍ
تسلخ جلودنا وتتعرى
وإبصارنا عيون من ظلامٍ
لا شيء في الظلامِ حتى يُرى
متى ستموت الآه في حناجرنا
وتعود لمخبئها الصامت بفكرنا تتوارى
متى سأقول الله مكانها
لا بتغير الحروفِ
الألف واللام والهاء مكسورةِ الحسرة
إنما بأعمالٍ وأفعالٍ نمارسها لنعلوا أنجمٍ
وتعود عروبتنا إلى ماضيها لترقى
جُهدنا الإيمان
والآه تغزونا ولا تهدأ
نقول الآه
وقد كتبت القصائد والأشعار والأبيات
وظلت الملحمات معلّقة
بعضٌ منها قُرأت
وبعضها الأكثر لن يقرأ
ومن قرأت
في مستنقعِ الجبنِ والضعفِ
مكدسة مع من سبقوها .. تُرمــى !!
( حرف )
ما غيــر الآه نقولهــا ..
وقلوبنا من الآه لـم ولـن تبــرأ !!
... من رجل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.