هذا نزار
هــــذا نـــزار
ليس قَبلِك يَكون..نِزَار
وَلَيْس بَعْدَك يَأْتِي نِزَار
إِن كَان أَلْف مِن الْمُرْتَزِقَة قَبْلِك أَتَوا
لَا غَيْرُك مِّن اسْتَطَاع حَقّا هُزِم الْتَّتَار
إِن كَان بَعْدَك أَقْزَام ظَهَرُوْا
إِلَا َلِأَنَّهُم لَم يُظَهَّرُوْا فِي عِز الْنَّهَار
نُدْرِك أَن الْحُرُوْف لُعْبَتِك
وَلَيْسَت لُعْبَة فِي أَيْدِي الْصِّغَار
وَأَنْت دُوْن غَيْرِك
مَن حَرَّر أَعْنَاق الْنِّسَاء
وَعَلَى شَوَاطِئ صُدُوْرَهُن تُمَدِّد
وَكُنْت لَهُن النُوخْذّة وَالْبِحَار
وَأَنْت مَن جَعَل الْعَصَافِيْر تُغَرِّد
وَالْأَشْجَار تَرْقُص بِحُرِّيَّة بِلَا تَرَدُّد
وَمِن اقْتَحَم قَصْر كِسْرَى غَيْرُك
وَأَفَشى خُطَّة الْيَهُوْد
وَعُرِف الْمُخَطَّطَات الْكُبْرَى .. غَيْرُك
رَغم انَّك ..
لَا تَمْلِك مِن الْأَدَوَات إِلَا الْقْلُم
وَلَا تَعْرِف مَن الْمَهَارَات إِلَا الْقْلُم
وَلَا تُتْقِن مِن الْخُدَع الْبَصَرِيَّة
وَالْشَّعْوَذَة وَالْسِّحْر وَالتَعْوِيذَات الْبَرْبَرِيَّة
وَلَا تَحْضُر مَعَهُم الْمُؤْتَمَرَات الْسَّنَوِيَّة
وَالمُؤْتَمَرَات الْعَرَبِيَّة
وَغَيْر الْعَرَبِيَّة
وَلَا تَبِيْع الْنَّبِيّذ قَطَن
وَلَا تَشْتَرِي الْحَشِيْش لَحْما
وَمَع هَذَا أَجَدْت فَك الْحِصَار ..
هَذَا أَنْت يَا نِزَار
عَلَّمْتَنَا كَيْف نَسْتَطِيْع أَن نَفْتَح وَلَا نُغْلِق الْأَزْرَار
وَكَيْف الْفَاتِنَات لَا يَشْعُرُن بِنَا
وَهْن نَائِمَات دُوْن شُعُور
وَمُنِحَت لَنَا تَصْرِيْح الْغَزَل
وَجَوَاز الْقُبُل
وَتَذْكِرَة الْسَّفَر
وْتَأْشِيْرة مَفْتُوْحَة الْتَّارِيْخ
تَّنْقُلُنَا فِي كُل بِلَاد وَبِلَاد بِالْقِطَار
يَا أَيُّهَا الْسِّر الْجَمِيْل وَالْأَسْرَار
وَالسِّر الْبَاقِي بَيْنَنَا
قَد مِنَحَّت الْقَبَائِل خُبْز
وَبَعْض الْقَبَائِل كُتِبَت لَهَا الْأَشْعَار
وَأَرْسَلْت جَيْشِك يَغْزُو الْنُّهُوْد فِي عِز الْنَّهَار
يَا مُجْرِم الْحُب أنَتَ
يَا رَجُل عَلِّمْنِي الَسَفَرَ والْأَسْفَار
إِنِّي عَلَى خُطَاك أَمْضِي
اسْتُقِي مِن حَرْفِك أَجْمَل الْأَزْهَار
وَاتْرُك مَا يُلَوِّث كَوْكَبِي
لِأَن كَوْكَبِي بَسَاتِيِنْه أَقْمَار
يَا رَجُل عَلَمّنْي أَن أَصَابِعِي قَنَادِيْل
وْشَمْعَات وَقَنَابِل وَسُّيُوف وَمُدَافِع وَنَار
وَجُنُوْن لَا يَنْتَهِي لَيْس لَه مَدَار
فِي حَضْرَتِك سَيِّدَي
أَقْدَم الْشُّكْر الْجَزِيل مُتَلَو بِالاعْتِذَار
ان لَم أَكُن فِي عَالَمِك يَوْمَا
إِنَّمَا كَلِمَاتِك وَحُروَبك وَمَعارِكّك
وَتَارِيخِك يَبْقَى كِتَاب بِلَا مَفَاتِيْح
وَصَفَحَات بِلَا تَرْقِيَم
وَقَصَائِد دُوْن عُنْوَانَيْن
وَأَرْقَامِك الْبَاقِيَة والمتكررة أَصْفَار فِي أَصْفَار
أَن كُل مَا فِي كِتَابِك سَر يَا نِزَار
ان حَاوَلُوا طَمَس وَجْهَك بِالْوَحَل
أَيْنَعَت فِي الْوَحْل أَزْهَار
ان حَاوَلُوا قَتْل رُجُوْلَتُك
تَحَوَّلَت لِلْمُعْتَصم الْجَبَّار
ان حَاوَلُوا .. وَحَاوَلُوْا
لَا الضَّفَادِع قَادِرَة وَلَا الْحَشَرَات قَادِرَة
وَلَا الْرَّمَاد الَّذِي تَنَفْحََُه الْنَّار
مِثْلُك سَيِّدِي رَجُل لَا يَمُوْت
ان دُفِنتَ سَيَغْدُو الْقُبَّر تِذْكَار
وَتَأْتِي فِي الْيَوْم أَلْف أُنْثَى وَأُنْثَى
تَبْدَأ مَعَك الْحَدِيْث
وَأُخْرَى تُنْهِي مَعَك الْحِوَار
وَقَنَادِيْل الْحَيَاة تَبْقَى هُناَكَ تُشِع ضِيَاء وَأَنْوَار
يا نزار ..
لَم يَحِن الْوَقْت لِنُقِيم لَك الْعَزَاء
إِن الْعَزَاء لِمَن يَدْفِن وَيَبْقَى شَيْء بِلَا قِيَمَة
وَلَيْس لَه فِي ذَاكِرَتِنَا بِحَجْم الْأَصْبَع تِذْكَار
تَبْقَى الْحُرُوْف مَمْلَكَة عَظِيْمَة
وَأَنْت مِن مُلْك الْحُرُوْف
حِيْن عَلَّمْتَنَا أَن الْحَرْف حِرْفَة نَاصِعَة الْبَيَاض
وَلَيْسَت لُعْبَة أَو حِكَايَة مِن أَقَاوِيل الْصِّغَـار !!
( حَرْف )
هَذَا أَنْـت يَا نِــزَار
حِيْن أَكْتُب عَنْك ...أَنْسى اسمِّي وَاكتُب اسمِي نِزار !!
... مِنْ رَجُلٍ!!
www.asheqalsamra.net
ليس قَبلِك يَكون..نِزَار
وَلَيْس بَعْدَك يَأْتِي نِزَار
إِن كَان أَلْف مِن الْمُرْتَزِقَة قَبْلِك أَتَوا
لَا غَيْرُك مِّن اسْتَطَاع حَقّا هُزِم الْتَّتَار
إِن كَان بَعْدَك أَقْزَام ظَهَرُوْا
إِلَا َلِأَنَّهُم لَم يُظَهَّرُوْا فِي عِز الْنَّهَار
نُدْرِك أَن الْحُرُوْف لُعْبَتِك
وَلَيْسَت لُعْبَة فِي أَيْدِي الْصِّغَار
وَأَنْت دُوْن غَيْرِك
مَن حَرَّر أَعْنَاق الْنِّسَاء
وَعَلَى شَوَاطِئ صُدُوْرَهُن تُمَدِّد
وَكُنْت لَهُن النُوخْذّة وَالْبِحَار
وَأَنْت مَن جَعَل الْعَصَافِيْر تُغَرِّد
وَالْأَشْجَار تَرْقُص بِحُرِّيَّة بِلَا تَرَدُّد
وَمِن اقْتَحَم قَصْر كِسْرَى غَيْرُك
وَأَفَشى خُطَّة الْيَهُوْد
وَعُرِف الْمُخَطَّطَات الْكُبْرَى .. غَيْرُك
رَغم انَّك ..
لَا تَمْلِك مِن الْأَدَوَات إِلَا الْقْلُم
وَلَا تَعْرِف مَن الْمَهَارَات إِلَا الْقْلُم
وَلَا تُتْقِن مِن الْخُدَع الْبَصَرِيَّة
وَالْشَّعْوَذَة وَالْسِّحْر وَالتَعْوِيذَات الْبَرْبَرِيَّة
وَلَا تَحْضُر مَعَهُم الْمُؤْتَمَرَات الْسَّنَوِيَّة
وَالمُؤْتَمَرَات الْعَرَبِيَّة
وَغَيْر الْعَرَبِيَّة
وَلَا تَبِيْع الْنَّبِيّذ قَطَن
وَلَا تَشْتَرِي الْحَشِيْش لَحْما
وَمَع هَذَا أَجَدْت فَك الْحِصَار ..
هَذَا أَنْت يَا نِزَار
عَلَّمْتَنَا كَيْف نَسْتَطِيْع أَن نَفْتَح وَلَا نُغْلِق الْأَزْرَار
وَكَيْف الْفَاتِنَات لَا يَشْعُرُن بِنَا
وَهْن نَائِمَات دُوْن شُعُور
وَمُنِحَت لَنَا تَصْرِيْح الْغَزَل
وَجَوَاز الْقُبُل
وَتَذْكِرَة الْسَّفَر
وْتَأْشِيْرة مَفْتُوْحَة الْتَّارِيْخ
تَّنْقُلُنَا فِي كُل بِلَاد وَبِلَاد بِالْقِطَار
يَا أَيُّهَا الْسِّر الْجَمِيْل وَالْأَسْرَار
وَالسِّر الْبَاقِي بَيْنَنَا
قَد مِنَحَّت الْقَبَائِل خُبْز
وَبَعْض الْقَبَائِل كُتِبَت لَهَا الْأَشْعَار
وَأَرْسَلْت جَيْشِك يَغْزُو الْنُّهُوْد فِي عِز الْنَّهَار
يَا مُجْرِم الْحُب أنَتَ
يَا رَجُل عَلِّمْنِي الَسَفَرَ والْأَسْفَار
إِنِّي عَلَى خُطَاك أَمْضِي
اسْتُقِي مِن حَرْفِك أَجْمَل الْأَزْهَار
وَاتْرُك مَا يُلَوِّث كَوْكَبِي
لِأَن كَوْكَبِي بَسَاتِيِنْه أَقْمَار
يَا رَجُل عَلَمّنْي أَن أَصَابِعِي قَنَادِيْل
وْشَمْعَات وَقَنَابِل وَسُّيُوف وَمُدَافِع وَنَار
وَجُنُوْن لَا يَنْتَهِي لَيْس لَه مَدَار
فِي حَضْرَتِك سَيِّدَي
أَقْدَم الْشُّكْر الْجَزِيل مُتَلَو بِالاعْتِذَار
ان لَم أَكُن فِي عَالَمِك يَوْمَا
إِنَّمَا كَلِمَاتِك وَحُروَبك وَمَعارِكّك
وَتَارِيخِك يَبْقَى كِتَاب بِلَا مَفَاتِيْح
وَصَفَحَات بِلَا تَرْقِيَم
وَقَصَائِد دُوْن عُنْوَانَيْن
وَأَرْقَامِك الْبَاقِيَة والمتكررة أَصْفَار فِي أَصْفَار
أَن كُل مَا فِي كِتَابِك سَر يَا نِزَار
ان حَاوَلُوا طَمَس وَجْهَك بِالْوَحَل
أَيْنَعَت فِي الْوَحْل أَزْهَار
ان حَاوَلُوا قَتْل رُجُوْلَتُك
تَحَوَّلَت لِلْمُعْتَصم الْجَبَّار
ان حَاوَلُوا .. وَحَاوَلُوْا
لَا الضَّفَادِع قَادِرَة وَلَا الْحَشَرَات قَادِرَة
وَلَا الْرَّمَاد الَّذِي تَنَفْحََُه الْنَّار
مِثْلُك سَيِّدِي رَجُل لَا يَمُوْت
ان دُفِنتَ سَيَغْدُو الْقُبَّر تِذْكَار
وَتَأْتِي فِي الْيَوْم أَلْف أُنْثَى وَأُنْثَى
تَبْدَأ مَعَك الْحَدِيْث
وَأُخْرَى تُنْهِي مَعَك الْحِوَار
وَقَنَادِيْل الْحَيَاة تَبْقَى هُناَكَ تُشِع ضِيَاء وَأَنْوَار
يا نزار ..
لَم يَحِن الْوَقْت لِنُقِيم لَك الْعَزَاء
إِن الْعَزَاء لِمَن يَدْفِن وَيَبْقَى شَيْء بِلَا قِيَمَة
وَلَيْس لَه فِي ذَاكِرَتِنَا بِحَجْم الْأَصْبَع تِذْكَار
تَبْقَى الْحُرُوْف مَمْلَكَة عَظِيْمَة
وَأَنْت مِن مُلْك الْحُرُوْف
حِيْن عَلَّمْتَنَا أَن الْحَرْف حِرْفَة نَاصِعَة الْبَيَاض
وَلَيْسَت لُعْبَة أَو حِكَايَة مِن أَقَاوِيل الْصِّغَـار !!
( حَرْف )
هَذَا أَنْـت يَا نِــزَار
حِيْن أَكْتُب عَنْك ...أَنْسى اسمِّي وَاكتُب اسمِي نِزار !!
... مِنْ رَجُلٍ!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.