نصف مجنونة
نصــف مجنـــونة
يَا نِصْفَ مَجْنُوْنَةٌ أَنْتِ
مَا كُنْتَ مَجْنُوْنَةٌ وَكُنْتُ
نِصْفُ .. نِصْفُ مَا كُنْتَ
قَبْلَ دُخُوْلِكَ عَالَمِيَ
مَا كَانَ الْأَجْدَرُ بِكِ عَنْهُ قَرَأَتِ
وَعَنْ سِرٍّ هُوِيَّتِهِ وَمَكَنُوِّناتِهُ عَرَفَتِيِّ
هَلْ كَانَتْ الْرَّغَّبَةٌ شَهْقَةٌ
امّ كَثِيْرا لِغَيْرِيَ شَهَقْتِ
هَلْ كَانَتْ الْلَّحْظَةِ مَعْرَكَةٌ صُغْرَىْ
أَتُرَاكَ فِيْ هَذِهِ الْلَّيْلَةِ كَمْ مَعْرَكَةٌ خُضْتِ
مَا كَانَ الْأَفْضَلُ أَيْضا .. عَنِّيْ سَأَلَتِي
أَمْ أَنَّكِ بِالْسُّؤَالِ تَجَاهَلْتِ .. وَجَهِلَتِ
كَمْ عَاشِقٍ مَرَّ أَمَامَك
وَأَنَّتِ عَلَىَ كَمْ عَاشِقٍ مَرَرْتِ
مَا كَانَ الْأَجْمَلْ لَوْ فِيْ قَوقعتُكِ بَقِيَتِ
فَمَا كَانَ الْبِحَارُ يَأْتِيَ إِلَيْكِ سَارِقٍ
وَلَا كَانَ الْبَحْرُ يُغْرِقُكِ .. وَلَكِنَّكِ غَرِقَتِ
مَا كَانَ الْأَرْوَعُ لَوْ أَنَّكِ لَمْ تَأْتِيَ
وَتَرِكَتِي جُنُوْنِيْ بَعِيْدَا عَنْ خَيَالُكِ
انّ الْخَيَالِ يَبْقَىْ مُتْعَبا
وَأَنَّتِ مِنَ الْخَيَالِ بِأَوَّلِ وَهْلَةٍ تْعِبْتِي
يَا نِصْفَ مَجْنُوْنَةْ اعْقِلِي
مَا أَنَا هُنَا لَاجْلِك
وَلَا أَجَلٌ أَنَّ تَتَسَلَّي
فَلَا أُحِبّ أَنْ ارَاكَ امَامِي
الَا وَأَنْتَ مَجْنُوْنَةٌ مِثْلِيّ
لَا بِنِصْفِ الْعَقْلِ
فَارْحَلِي
أَرْحَلّيِ مِنْ هُنَا لا تَقَبْليّ
فِيِنِيْ مِنْ الْمَصَاعِبَ
وَالْمَتَاعِبُ وَالْغَرَائَبَ
لِمِثْلِكَ بَصَرِيَّ يَنْجَلِي
فَلَا تَأْتِيَنَّ نِصْفَ مَجْنُوْنَة
وَلَا نِصْفُ اسِيْرَةُ
وَلَا مَسْجُوْنَةِ
فَمِثْلِكِ عَالَمِيَ مُمْتَلِئٌ
بِشَتَّى أنواع الْاحْجَارِ
وَالْصُّخُوْرِ وَالْزُّهُوْرِ وَالْقَرَنفِلِ
مَا عَادَ نِصْفُ جُنُوْنِك
يُعْطِيَكَ حَقَّ الِلجؤِ لِكَوْكَبٍ
فَأرَحلّيّ لِكَوَاكِبِ اخْرَى
مِثْلَ الَّتِيْ اعْرِفُهَا ..وَمِنْهَا زُحَلُ
أو اسْكُنِيْ مُؤَقَّتَا صَدَرَ رَجُلٌ
فَإِنْ كَانَ يُحِبُّكَ فَأَحِبِيْهُ
وَاعِشِقِيْهُ وَاشْرَبِيهِ نَبِيّذا وأَثْمَليّ
وَلِيَرمِيكِ بَعْدَهَا جُرْثُوْمَةُ
يَسْحَقُهَا عَلَىَ غَفَلَ
يَا نِصْفَ مَجْنُوْنَةْ
حَيْثُ أَنْتِ ظِلِّي
حَيْثُ أَنْتِ تِسَلِي
حَيْثُ أَنْتِ .. أَعَقْليّ!!
( حَرْفٌ )
يَا نِصـفَ مَجْنُوْنَـةْ .. لَا بِمِثْلَـي تَتَسَلَّـي !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
يَا نِصْفَ مَجْنُوْنَةٌ أَنْتِ
مَا كُنْتَ مَجْنُوْنَةٌ وَكُنْتُ
نِصْفُ .. نِصْفُ مَا كُنْتَ
قَبْلَ دُخُوْلِكَ عَالَمِيَ
مَا كَانَ الْأَجْدَرُ بِكِ عَنْهُ قَرَأَتِ
وَعَنْ سِرٍّ هُوِيَّتِهِ وَمَكَنُوِّناتِهُ عَرَفَتِيِّ
هَلْ كَانَتْ الْرَّغَّبَةٌ شَهْقَةٌ
امّ كَثِيْرا لِغَيْرِيَ شَهَقْتِ
هَلْ كَانَتْ الْلَّحْظَةِ مَعْرَكَةٌ صُغْرَىْ
أَتُرَاكَ فِيْ هَذِهِ الْلَّيْلَةِ كَمْ مَعْرَكَةٌ خُضْتِ
مَا كَانَ الْأَفْضَلُ أَيْضا .. عَنِّيْ سَأَلَتِي
أَمْ أَنَّكِ بِالْسُّؤَالِ تَجَاهَلْتِ .. وَجَهِلَتِ
كَمْ عَاشِقٍ مَرَّ أَمَامَك
وَأَنَّتِ عَلَىَ كَمْ عَاشِقٍ مَرَرْتِ
مَا كَانَ الْأَجْمَلْ لَوْ فِيْ قَوقعتُكِ بَقِيَتِ
فَمَا كَانَ الْبِحَارُ يَأْتِيَ إِلَيْكِ سَارِقٍ
وَلَا كَانَ الْبَحْرُ يُغْرِقُكِ .. وَلَكِنَّكِ غَرِقَتِ
مَا كَانَ الْأَرْوَعُ لَوْ أَنَّكِ لَمْ تَأْتِيَ
وَتَرِكَتِي جُنُوْنِيْ بَعِيْدَا عَنْ خَيَالُكِ
انّ الْخَيَالِ يَبْقَىْ مُتْعَبا
وَأَنَّتِ مِنَ الْخَيَالِ بِأَوَّلِ وَهْلَةٍ تْعِبْتِي
يَا نِصْفَ مَجْنُوْنَةْ اعْقِلِي
مَا أَنَا هُنَا لَاجْلِك
وَلَا أَجَلٌ أَنَّ تَتَسَلَّي
فَلَا أُحِبّ أَنْ ارَاكَ امَامِي
الَا وَأَنْتَ مَجْنُوْنَةٌ مِثْلِيّ
لَا بِنِصْفِ الْعَقْلِ
فَارْحَلِي
أَرْحَلّيِ مِنْ هُنَا لا تَقَبْليّ
فِيِنِيْ مِنْ الْمَصَاعِبَ
وَالْمَتَاعِبُ وَالْغَرَائَبَ
لِمِثْلِكَ بَصَرِيَّ يَنْجَلِي
فَلَا تَأْتِيَنَّ نِصْفَ مَجْنُوْنَة
وَلَا نِصْفُ اسِيْرَةُ
وَلَا مَسْجُوْنَةِ
فَمِثْلِكِ عَالَمِيَ مُمْتَلِئٌ
بِشَتَّى أنواع الْاحْجَارِ
وَالْصُّخُوْرِ وَالْزُّهُوْرِ وَالْقَرَنفِلِ
مَا عَادَ نِصْفُ جُنُوْنِك
يُعْطِيَكَ حَقَّ الِلجؤِ لِكَوْكَبٍ
فَأرَحلّيّ لِكَوَاكِبِ اخْرَى
مِثْلَ الَّتِيْ اعْرِفُهَا ..وَمِنْهَا زُحَلُ
أو اسْكُنِيْ مُؤَقَّتَا صَدَرَ رَجُلٌ
فَإِنْ كَانَ يُحِبُّكَ فَأَحِبِيْهُ
وَاعِشِقِيْهُ وَاشْرَبِيهِ نَبِيّذا وأَثْمَليّ
وَلِيَرمِيكِ بَعْدَهَا جُرْثُوْمَةُ
يَسْحَقُهَا عَلَىَ غَفَلَ
يَا نِصْفَ مَجْنُوْنَةْ
حَيْثُ أَنْتِ ظِلِّي
حَيْثُ أَنْتِ تِسَلِي
حَيْثُ أَنْتِ .. أَعَقْليّ!!
( حَرْفٌ )
يَا نِصـفَ مَجْنُوْنَـةْ .. لَا بِمِثْلَـي تَتَسَلَّـي !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.