رسالة برائحة الحماقة
رسالة .. برائحـة الحماقــة
إنَّ الحبَّ يا سيِّدتِي لا يأتِي كلَّ يـومٍ
وكلَّ ساعـةٍ
كَرغيفِ الخبزِ السَّاخـنِ
أو كجريدةِ الصَّباحِ معَ البَاعـةِ ..
لا يا سيِّدتـِـي ..
الحبُّ أعظمُ مِنْ أَنْ يكُونَ لعبةً خشبيـةً ..
تنتَهِي بعْدَ ساعَـةٍ
ومتَى مَا فرغْتَ مِنْهَا حطَّمْتَ معالمَهَـا ..
كسرْتَ محتَوياتِهـَا ..
وبحثْتَ عَنْ لعبةٍ أخرَى لا تشبِهُهُـا ..
حتَّى لا تتكررُ اللُّعبةَ مرتَيْن فِي يومِـك ..
هكذَا يفعلُ المغفلَ فِي أوقاتِ فراغِـهِ ..
قانونُك فِي مَفهومِ الحبِّ خاطـئٌ
وسخيفةٌ جدًّا .. طباعُـهُ
رغمَ أنَّكِ فِي العقدِ الثالـِثِ
ومساماتُ وجهِكِ صارَتْ متفتحةً وبَراقـةً
وخدَّاكِ أصبحَتْ يانعةً كالتفَّاحـةِ ..
وهمَا فِي الاستعدادِ لينالاَ نصيبَهُما مِنَ القُبلاتِ
أتظنِينَ عقْلَك أصغرُ عَنْ باقِي العقـولِ
أَمْ تحسَبِينَ أَنَّ مَا تفعلينَهُ مِنْ شرائعِ الحياةِ المباحةِ
ولكِ الحقُّ أَنْ تفعلِي ما تشائِينَ مَعَ سائرِ الجمَاعةِ
تمَهَّلِي سيِّدتـِي ..
فإشاراتُ المرورِ قَدْ وضِعَـتْ ..
لتمنَعَ الطائِشيـنَ ..
المغفَّلينَ .. الخائِبِيـنَ
مِنَ العبورِ حينمَا تكونُ الإشارةُ الحمراءُ مضاءةً ..
قِفِي هُنَـا ..
عِنْدَ التَّقاطعِ الَّذي أمَامَـك ..
وأجيبِي علَى أسئلةِ ضميرِك الخَامِـدِ ..
فِي براكِينِ الضَّيـاعِ
فقدآنٌ لَهُ أَنْ يصحُو مِنْ نومٍ عمِيـقٍ ..
ليسأَلَـكِ ..
كيـفَ ..
لماذَا .. أنْتِ هكـَذَا ..
فضميرُك كالتِّنينِ الَّذِي يسكنُ الكهْـفَ ..
لا يصحُو إلاَّ حِينَ تحلُّ عليهِ لعنةُ المجَاعـَةِ .
ثُمَّ يعودُ .. بعْدَ ألفِ سنـةٍ ..
ليبقَى نائمًا فِي قوقعتِهِ حتَّى تحينَ الساعةُ ..
هذِهِ فرصةٌ لـَك ..
لتعرفِي حجمَك ومستوَى فكرِكِ البَليـدِ ..
ومقاسَ ارتفاعِ نسبةِ السَّخافةِ عنْدَك .. وانخفاضِهِ ..
وأقولُ سخافتُك .. نَعَم سخافتـُك ..
لأنَّكِ سخيفةٌ فِي كلِّ شَـيءٍ ..
حتَّى وإِنْ كنْتِ فِي عيونِي أجملَ النِّساءِ ..
أَلاَ أَنَّ طعْمَـكِ ما يـَزالُ حتـَّى اليـَوْمِ
بنكهَـةِ الوقاحَـةِ والسَّخافَـةِ .. !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
إنَّ الحبَّ يا سيِّدتِي لا يأتِي كلَّ يـومٍ
وكلَّ ساعـةٍ
كَرغيفِ الخبزِ السَّاخـنِ
أو كجريدةِ الصَّباحِ معَ البَاعـةِ ..
لا يا سيِّدتـِـي ..
الحبُّ أعظمُ مِنْ أَنْ يكُونَ لعبةً خشبيـةً ..
تنتَهِي بعْدَ ساعَـةٍ
ومتَى مَا فرغْتَ مِنْهَا حطَّمْتَ معالمَهَـا ..
كسرْتَ محتَوياتِهـَا ..
وبحثْتَ عَنْ لعبةٍ أخرَى لا تشبِهُهُـا ..
حتَّى لا تتكررُ اللُّعبةَ مرتَيْن فِي يومِـك ..
هكذَا يفعلُ المغفلَ فِي أوقاتِ فراغِـهِ ..
قانونُك فِي مَفهومِ الحبِّ خاطـئٌ
وسخيفةٌ جدًّا .. طباعُـهُ
رغمَ أنَّكِ فِي العقدِ الثالـِثِ
ومساماتُ وجهِكِ صارَتْ متفتحةً وبَراقـةً
وخدَّاكِ أصبحَتْ يانعةً كالتفَّاحـةِ ..
وهمَا فِي الاستعدادِ لينالاَ نصيبَهُما مِنَ القُبلاتِ
أتظنِينَ عقْلَك أصغرُ عَنْ باقِي العقـولِ
أَمْ تحسَبِينَ أَنَّ مَا تفعلينَهُ مِنْ شرائعِ الحياةِ المباحةِ
ولكِ الحقُّ أَنْ تفعلِي ما تشائِينَ مَعَ سائرِ الجمَاعةِ
تمَهَّلِي سيِّدتـِي ..
فإشاراتُ المرورِ قَدْ وضِعَـتْ ..
لتمنَعَ الطائِشيـنَ ..
المغفَّلينَ .. الخائِبِيـنَ
مِنَ العبورِ حينمَا تكونُ الإشارةُ الحمراءُ مضاءةً ..
قِفِي هُنَـا ..
عِنْدَ التَّقاطعِ الَّذي أمَامَـك ..
وأجيبِي علَى أسئلةِ ضميرِك الخَامِـدِ ..
فِي براكِينِ الضَّيـاعِ
فقدآنٌ لَهُ أَنْ يصحُو مِنْ نومٍ عمِيـقٍ ..
ليسأَلَـكِ ..
كيـفَ ..
لماذَا .. أنْتِ هكـَذَا ..
فضميرُك كالتِّنينِ الَّذِي يسكنُ الكهْـفَ ..
لا يصحُو إلاَّ حِينَ تحلُّ عليهِ لعنةُ المجَاعـَةِ .
ثُمَّ يعودُ .. بعْدَ ألفِ سنـةٍ ..
ليبقَى نائمًا فِي قوقعتِهِ حتَّى تحينَ الساعةُ ..
هذِهِ فرصةٌ لـَك ..
لتعرفِي حجمَك ومستوَى فكرِكِ البَليـدِ ..
ومقاسَ ارتفاعِ نسبةِ السَّخافةِ عنْدَك .. وانخفاضِهِ ..
وأقولُ سخافتُك .. نَعَم سخافتـُك ..
لأنَّكِ سخيفةٌ فِي كلِّ شَـيءٍ ..
حتَّى وإِنْ كنْتِ فِي عيونِي أجملَ النِّساءِ ..
أَلاَ أَنَّ طعْمَـكِ ما يـَزالُ حتـَّى اليـَوْمِ
بنكهَـةِ الوقاحَـةِ والسَّخافَـةِ .. !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net