قد قررت
قــد قـــررت
قــد قــررت ..
أنْ تحذفَ اسمِي منَ البريدِ ..
وترميهِ بعيدًا جدًّا ..
منْ حدودِ عينَيها..
وتقولُ : وداعًا ..
لا أريـدُكَ ..
ولا أريدُ الآه في قلبِي أنْ تزيدَ ..
لا أريدُك .. لا أريدُك ..
لا أريدُ رجلاً مثلَك
وحجَمك ..وعقَلك ..
لا أريدُ ..
قد قررت ُ سيدي ..
وهذا القرارُ الصائبُ والأكيدُ ..
فلا تعيدَ الحوارَ معِي ..
أنَّك تريدُ أنْ تحتلَّ أضلَعِي ..
أيُّها المحتالُ العنيدُ ..
لا .. تأتِي .. لا تقترب ..
وبالحوارِ العذب .. لا تعيد ..
قد قـررتْ ..
فكيفَ لأنثَى أنْ تعبثَ بفكرِ رجلٍ عتيدٍ
حينَ تغزُوه ليلاً مسافرةٌ إليهِ
وتأتيهِ معطرةٌ لتداعبَ شفتيهِ ..
وتحملُ بينَ أنفاسِها ..
في كلِّ يومٍ شوقٍ جديدٍ ..
وفي كلِّ مرةٍ تكتبنِي ..تقرأنِي ..
وبصمتُها تحاورنِي ..
وتقولُ لأعماقِها ..
رجلٌ مثلُهُ ماذا يريدُ !؟
في كلِّ مرةٍ قلبُها يحبنِي جدًّا .
وعقلُها يرفضنِي جدًّا..
يخبرُها لا يقربُ منكِ ..
لا يأتِي إليكِ ..
مثلُهُ لا يمكنُ أنْ يسكنَ الوريدَ ..
قد قررتُ ..
فكيفَ السكونُ يكونُ بعدَكِ ..
وأينَ يكونُ مسارَه بالتحديدِ ..
قرارُكِ مؤلمٌ مميتٌ ..
وصعبٌ أنْ يكونَ هذا القرارُ الأكيدُ ..
فما بداخلِكِ سترسميهِ بعدَ فراقِي ..
بالطبع إنَّهُ الوداعُ السعيدُ ..
فلا لقاءَ يجمعنَا ..
منذ ُاللحظةِ .. جديد ..
تُرى منْ يرفضُ الآخرَ ..
ومنْ يريدُ الاقترابَ للآخرَ ..
ومنْ يعشقُ أنفاسَ الآخرَ ..
ومنْ منَّا هو الأحقُّ بالشوقِ للآخرَ ..
منْ منَّا يا سيدتِي يكونُ ..
منْ منَّا بالتحديدِ ..
قد قـررت ..
قرارًا قيدَه صارمًا كالحديدِ ..
يعصرُ عنقِي عنوةً ..يقتلنِي ..
ويدايَ مشلولتانِ ..
وجسدِي يرتعـشُ ..
وقلمِي يرتجـفُ ..
وأقدامِي تذوبُ كالجليدِ ..
قد قـررت ..
ومثلِي يؤمنُ أنَّ القرارَ نـارٌ ..
إنَّما لابدَّ أنْ أقبلَـهُ ..
بلغةِ الرجالِ الأحرارِ .. بكلِّ تأكيـدٍ !!
(( حـرف ))
لا رأفـةَ بالحنيـنِ حينَ يأتِي قـرارٌ ..
يقتلـعُ كلَّ شيءٍ رائـعٍ سكنَ الوريـدَ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
قــد قــررت ..
أنْ تحذفَ اسمِي منَ البريدِ ..
وترميهِ بعيدًا جدًّا ..
منْ حدودِ عينَيها..
وتقولُ : وداعًا ..
لا أريـدُكَ ..
ولا أريدُ الآه في قلبِي أنْ تزيدَ ..
لا أريدُك .. لا أريدُك ..
لا أريدُ رجلاً مثلَك
وحجَمك ..وعقَلك ..
لا أريدُ ..
قد قررت ُ سيدي ..
وهذا القرارُ الصائبُ والأكيدُ ..
فلا تعيدَ الحوارَ معِي ..
أنَّك تريدُ أنْ تحتلَّ أضلَعِي ..
أيُّها المحتالُ العنيدُ ..
لا .. تأتِي .. لا تقترب ..
وبالحوارِ العذب .. لا تعيد ..
قد قـررتْ ..
فكيفَ لأنثَى أنْ تعبثَ بفكرِ رجلٍ عتيدٍ
حينَ تغزُوه ليلاً مسافرةٌ إليهِ
وتأتيهِ معطرةٌ لتداعبَ شفتيهِ ..
وتحملُ بينَ أنفاسِها ..
في كلِّ يومٍ شوقٍ جديدٍ ..
وفي كلِّ مرةٍ تكتبنِي ..تقرأنِي ..
وبصمتُها تحاورنِي ..
وتقولُ لأعماقِها ..
رجلٌ مثلُهُ ماذا يريدُ !؟
في كلِّ مرةٍ قلبُها يحبنِي جدًّا .
وعقلُها يرفضنِي جدًّا..
يخبرُها لا يقربُ منكِ ..
لا يأتِي إليكِ ..
مثلُهُ لا يمكنُ أنْ يسكنَ الوريدَ ..
قد قررتُ ..
فكيفَ السكونُ يكونُ بعدَكِ ..
وأينَ يكونُ مسارَه بالتحديدِ ..
قرارُكِ مؤلمٌ مميتٌ ..
وصعبٌ أنْ يكونَ هذا القرارُ الأكيدُ ..
فما بداخلِكِ سترسميهِ بعدَ فراقِي ..
بالطبع إنَّهُ الوداعُ السعيدُ ..
فلا لقاءَ يجمعنَا ..
منذ ُاللحظةِ .. جديد ..
تُرى منْ يرفضُ الآخرَ ..
ومنْ يريدُ الاقترابَ للآخرَ ..
ومنْ يعشقُ أنفاسَ الآخرَ ..
ومنْ منَّا هو الأحقُّ بالشوقِ للآخرَ ..
منْ منَّا يا سيدتِي يكونُ ..
منْ منَّا بالتحديدِ ..
قد قـررت ..
قرارًا قيدَه صارمًا كالحديدِ ..
يعصرُ عنقِي عنوةً ..يقتلنِي ..
ويدايَ مشلولتانِ ..
وجسدِي يرتعـشُ ..
وقلمِي يرتجـفُ ..
وأقدامِي تذوبُ كالجليدِ ..
قد قـررت ..
ومثلِي يؤمنُ أنَّ القرارَ نـارٌ ..
إنَّما لابدَّ أنْ أقبلَـهُ ..
بلغةِ الرجالِ الأحرارِ .. بكلِّ تأكيـدٍ !!
(( حـرف ))
لا رأفـةَ بالحنيـنِ حينَ يأتِي قـرارٌ ..
يقتلـعُ كلَّ شيءٍ رائـعٍ سكنَ الوريـدَ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net