لا فرق بيننا
لا فـــرق بيننــا
لا فـــرقَ عنـدِي ..
إنْ كنتُ هنَا في بلـدِي ..
أو إلى بلدكِ أتيتُ ..
فكمْ منَ الأعوامِ كنتُ وحيدًا أصرخُ ..
وكمْ من الأعوامِ دونَكِ سيدتِي بكيتُ ..
وكمْ منَ الأيامِ انتظرتُ لقاءَنـا ..
وكمْ منَ المراتِ انتظرتُ ..وانتظرتُ
فلا تتحسفينَ أنِي قررتُ ..
الوصولَ لبـلادِك ..
فإنِّي إليكِ صدقًا أتيـتُ ..
فحينَ أقررُ الوصولَ لكوكبٍ ..
تأكدِّي إنِّي بالوعدِ وفيــتُ ..
لا تعضينَ أصابعَكِ قلقـًا ..
خوفًا .. وأرقًا .. ورعبًا ..
كونِي مثلما أنـتِ ..
وكأنِّي يا حلوتِي ما أتيتُ ..
فلا تهمُّ المسافاتُ التِّي قطعتُهـا
والصورُ الرائعةُ حينَ ألتقيـكِ ..
كيفَ أتخيلُهـا ..
وكمْ منَ المراتِ العديدةِ تخيلـتُ ..
وكمْ مرةٍ أحصيتُ عددَ الجبـالِ ..
والسياراتِ .. والشوارعَ ..
وكثيرًا منَ الأشياءِ أحصيـتُ ..
لا تهمُّـك ..
تلكَ النارَ الملتهبةَ حينَ تمزقنِـي
والانتظارَ الصعبَ كيفَ يكسرنـِي ..
والاقترابُ الأكثرُ إليـكِ ..
كمْ يشدنـِي ..
كأنِّي غيرُ صورتِك الكاذبةِ .. ما رأيـتُ
لا يهمُّك كلُّ هـذَا ..
فأنَا الفاعلُ .. وأنتِ قولـِي يا رجلُ ..
أنا لأجلكِ فعلتُ ما فعلـتُ ..
لا يهمُّـك ..
حانَ وقتُ النومِ .. لتنامِـي
ثمَّ اذهبِي لتلعبـِي ..
فقدْ حانَ وقتُ اللعـبِ ..
وقولِي عنكِ سهيـتُ ..
فكثيرًا منَ الأشياءِ تأتـِي ..
فيكونُ الأرقُ كثيرًا ..
وبعدهُ يأتِي التعـبُ ..
فأغمضِي عيناكِ ..
لقد كان ظل رجل مـر ..
فلماذَا بمرورِ الأشياءِ على مخيلتِـك ..
تصبحينَ عصبيةً ..
ليسَ منْ صالحِكِ كلُّ هـذَا ..
هكذا أنتِ تتعبـينَ ..
وأنَا لأجلِك كمْ منَ المراتِ تعبـتُ
لا فرقَ بيننَا أبـدًا ..
غيرَ أنَّكِ كنتِ ما كنـتِ ..
وكنتِ .. وما كذبـتِ
وأنا الذي بالوعدِ كنتُ صدقـًا ..
والحمدُ للهِ أنِّي وفيـتُ !!
(( حـرف ))
لا يهمُّـكِ كلُّ هـَذَا .. قدْ كـانَ تجـربةً ومـرتْ ..
وكثيرًا أنـَا منَ المــراتِ جربـتُ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
لا فـــرقَ عنـدِي ..
إنْ كنتُ هنَا في بلـدِي ..
أو إلى بلدكِ أتيتُ ..
فكمْ منَ الأعوامِ كنتُ وحيدًا أصرخُ ..
وكمْ من الأعوامِ دونَكِ سيدتِي بكيتُ ..
وكمْ منَ الأيامِ انتظرتُ لقاءَنـا ..
وكمْ منَ المراتِ انتظرتُ ..وانتظرتُ
فلا تتحسفينَ أنِي قررتُ ..
الوصولَ لبـلادِك ..
فإنِّي إليكِ صدقًا أتيـتُ ..
فحينَ أقررُ الوصولَ لكوكبٍ ..
تأكدِّي إنِّي بالوعدِ وفيــتُ ..
لا تعضينَ أصابعَكِ قلقـًا ..
خوفًا .. وأرقًا .. ورعبًا ..
كونِي مثلما أنـتِ ..
وكأنِّي يا حلوتِي ما أتيتُ ..
فلا تهمُّ المسافاتُ التِّي قطعتُهـا
والصورُ الرائعةُ حينَ ألتقيـكِ ..
كيفَ أتخيلُهـا ..
وكمْ منَ المراتِ العديدةِ تخيلـتُ ..
وكمْ مرةٍ أحصيتُ عددَ الجبـالِ ..
والسياراتِ .. والشوارعَ ..
وكثيرًا منَ الأشياءِ أحصيـتُ ..
لا تهمُّـك ..
تلكَ النارَ الملتهبةَ حينَ تمزقنِـي
والانتظارَ الصعبَ كيفَ يكسرنـِي ..
والاقترابُ الأكثرُ إليـكِ ..
كمْ يشدنـِي ..
كأنِّي غيرُ صورتِك الكاذبةِ .. ما رأيـتُ
لا يهمُّك كلُّ هـذَا ..
فأنَا الفاعلُ .. وأنتِ قولـِي يا رجلُ ..
أنا لأجلكِ فعلتُ ما فعلـتُ ..
لا يهمُّـك ..
حانَ وقتُ النومِ .. لتنامِـي
ثمَّ اذهبِي لتلعبـِي ..
فقدْ حانَ وقتُ اللعـبِ ..
وقولِي عنكِ سهيـتُ ..
فكثيرًا منَ الأشياءِ تأتـِي ..
فيكونُ الأرقُ كثيرًا ..
وبعدهُ يأتِي التعـبُ ..
فأغمضِي عيناكِ ..
لقد كان ظل رجل مـر ..
فلماذَا بمرورِ الأشياءِ على مخيلتِـك ..
تصبحينَ عصبيةً ..
ليسَ منْ صالحِكِ كلُّ هـذَا ..
هكذا أنتِ تتعبـينَ ..
وأنَا لأجلِك كمْ منَ المراتِ تعبـتُ
لا فرقَ بيننَا أبـدًا ..
غيرَ أنَّكِ كنتِ ما كنـتِ ..
وكنتِ .. وما كذبـتِ
وأنا الذي بالوعدِ كنتُ صدقـًا ..
والحمدُ للهِ أنِّي وفيـتُ !!
(( حـرف ))
لا يهمُّـكِ كلُّ هـَذَا .. قدْ كـانَ تجـربةً ومـرتْ ..
وكثيرًا أنـَا منَ المــراتِ جربـتُ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net