يُذكروني فيكِ
يـُذكرونــي فيــكِ
يـُذكرونِي بـكِ..
وأنا أحاولُ أنْ أخفـيَ
ملامحُكِ منْ حديثـِي
بحيثُ لايكونُ لهُ أثرٌ..
وأنْ أحاولَ طمـسَ
الذي بيننَا منْ فعـلٍ
وقولٍ سيبقى بيننَا السرُّ..
خشيةَ أنْ يؤخذَ على أنَّه
كانَ بينَ عاشقينِ وانتشرَ..
وأحاولُ أنْ لا أخبرُ عنْ اسمِكِ
حتَّى الطيورُ التِي ترفرفُ على الشجرِ..
ولا أتركُ فرصةً لهم
وإنْ أتاني بمفاتنِهِ
وجمالِهِ ليغرينِي ذاكَ القمرُ ..
أو اقتربَ برائحتِهِ العذبةِ
التي تفوحُ ذاكَ العطرُ
وإنْ سرقنِي الموتُ فجأةً
ونطقَ هذَا أمرُ القدرِ
كيفَ لي كلُّ هذَا التحملِ
ومنْ أينَ يأتينِي الصبرُ..
عندمَا يجبرونِي أنْ أذكرَكِ
كيفَ أستطيعُ
وأنتَ لي حكايةُ العمرِ ..
يُذكرونِي فيكِ
في حديثِهم
وآهاتِهم وصرخاتِهم ودمعاتِهم
وقصصِهم وحزنِ أيامِهم والقهرِ..
وفي بكائِهم الشديدِ العميقِ
إذا فجأةً سيلٌ منَ الدموعِ
أمامَ عيني انهمرَ ..
هل لهم على إجباري بالافصاحِ ..
وقد صرتِ لي القدرَ ..
يُذكروني فيكِ .. واذكركِ
وأقولُ لهم ليستْ كلُّ النساءِ
تستحقُ أنْ تكونَ قصيدةَ شعرٍ..
أو تاريخًا ومكانًا أوعنوانًا
بالأعماقِ لهُ ذكرٌ..
يخبرونِي عنْ نسائِهم
وعنْ أفعالِهم
ومايكونُ بينَهم منْ أمرٍ..
ينطقونَ تعبَنَا وإرهاقَنا
وأكلَ العناءُ منْ أجسادِنا دهرًا..
ولمْ يبقَ لنَا حيلةٌ سوى الفراقِ
ولكنْ لا نستطيعُ الصبرَ ..
فلمْ نستطعْ أنْ نسويَّ ما بيننَا
والمعاركُ والحروبُ تنزفُ
يومًا بعدَ يومٍ
قد خرَّ الفؤادُ صريعًا وانتحرَ..
يُذكروني فيكِ
حينَ كنتِ حبيبتِي
ليتهُم يعلمونَ أيَّ ملاكٍ
أنتِ في عالمِي ظهرَ ..
وأيُّ قصيدةٍ شعرٍ كتبتُها
ولمْ أجدْ لهَا قصيدةً شبيهةً
بينَ دواوينِ الشـعرِ ..
يذكروني فيكِ وهل أنساكِ أنا
كذبتُ إنْ نسيتـُك
وصدقتُ إنْ قـلتُ
ليس مثلَ حبيبتي ملاكٌ طاهـرٌ
على كلِّ البقاعِ ظهـرَ!!
((حرف))
كذبـتُ .. فأنا لـمْ أنســاكـِ
حتـَّى في نومِــي لكِ أثــرٌ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
يـُذكرونِي بـكِ..
وأنا أحاولُ أنْ أخفـيَ
ملامحُكِ منْ حديثـِي
بحيثُ لايكونُ لهُ أثرٌ..
وأنْ أحاولَ طمـسَ
الذي بيننَا منْ فعـلٍ
وقولٍ سيبقى بيننَا السرُّ..
خشيةَ أنْ يؤخذَ على أنَّه
كانَ بينَ عاشقينِ وانتشرَ..
وأحاولُ أنْ لا أخبرُ عنْ اسمِكِ
حتَّى الطيورُ التِي ترفرفُ على الشجرِ..
ولا أتركُ فرصةً لهم
وإنْ أتاني بمفاتنِهِ
وجمالِهِ ليغرينِي ذاكَ القمرُ ..
أو اقتربَ برائحتِهِ العذبةِ
التي تفوحُ ذاكَ العطرُ
وإنْ سرقنِي الموتُ فجأةً
ونطقَ هذَا أمرُ القدرِ
كيفَ لي كلُّ هذَا التحملِ
ومنْ أينَ يأتينِي الصبرُ..
عندمَا يجبرونِي أنْ أذكرَكِ
كيفَ أستطيعُ
وأنتَ لي حكايةُ العمرِ ..
يُذكرونِي فيكِ
في حديثِهم
وآهاتِهم وصرخاتِهم ودمعاتِهم
وقصصِهم وحزنِ أيامِهم والقهرِ..
وفي بكائِهم الشديدِ العميقِ
إذا فجأةً سيلٌ منَ الدموعِ
أمامَ عيني انهمرَ ..
هل لهم على إجباري بالافصاحِ ..
وقد صرتِ لي القدرَ ..
يُذكروني فيكِ .. واذكركِ
وأقولُ لهم ليستْ كلُّ النساءِ
تستحقُ أنْ تكونَ قصيدةَ شعرٍ..
أو تاريخًا ومكانًا أوعنوانًا
بالأعماقِ لهُ ذكرٌ..
يخبرونِي عنْ نسائِهم
وعنْ أفعالِهم
ومايكونُ بينَهم منْ أمرٍ..
ينطقونَ تعبَنَا وإرهاقَنا
وأكلَ العناءُ منْ أجسادِنا دهرًا..
ولمْ يبقَ لنَا حيلةٌ سوى الفراقِ
ولكنْ لا نستطيعُ الصبرَ ..
فلمْ نستطعْ أنْ نسويَّ ما بيننَا
والمعاركُ والحروبُ تنزفُ
يومًا بعدَ يومٍ
قد خرَّ الفؤادُ صريعًا وانتحرَ..
يُذكروني فيكِ
حينَ كنتِ حبيبتِي
ليتهُم يعلمونَ أيَّ ملاكٍ
أنتِ في عالمِي ظهرَ ..
وأيُّ قصيدةٍ شعرٍ كتبتُها
ولمْ أجدْ لهَا قصيدةً شبيهةً
بينَ دواوينِ الشـعرِ ..
يذكروني فيكِ وهل أنساكِ أنا
كذبتُ إنْ نسيتـُك
وصدقتُ إنْ قـلتُ
ليس مثلَ حبيبتي ملاكٌ طاهـرٌ
على كلِّ البقاعِ ظهـرَ!!
((حرف))
كذبـتُ .. فأنا لـمْ أنســاكـِ
حتـَّى في نومِــي لكِ أثــرٌ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net