المستئذبة
المسـتئذبــة
تارةً أراكِ المؤدبـةَ
الحنونةَ الرقيقةَ الطيبةَ
تقتربينَ وتقتربينَ
لتكوني لقلبِي المقربةَ
تقتربينَ
وتبدئينَ بلفِ خيوطِكِ
الطويلةِ المشربكةِ
تقتربينَ
لتحتوينِي بأسلوبِكِ
وأفكارِك التِّي
من موطنِ الغباءِ مستقطبةٌ
تشبهينَ نفسَكِ تارةً
بالعاشقةِ المعذبةِ
والتي تجعلُ الاشتياقَ
خطةً محنكةً
ومرةً تتلونينَ بألفِ لونٍ
وداخلُكِ اغتيالُ عقربةٍ
وتتمنينَ أنْ تصبحينَ
شطرًا منْ قصيدةٍ كتبتُها
كأميرةٍ بحروفِي متوجةٌ
وتعودينَ بعدَ نيلِ مرادِك
والوصولَ لمبتغَاك
امرأةٌ تقولُ لستُ ملكَك
ولا وطنَك
ولستُ لك في صقيعِ البردِ
الحطبُ الذي ترميهِ بالمدفئةِ
ولستُ أكونُ ثمرتَك الناضجةَ
تقولُ
وقد وهبتْ نفسَها
لرجلٍ علَّمها أصولُ الغرامِ
والقوانينُ التي في كتبِ الحبِّ والفلسفةِ
وأذكرُ أنَّهُ علمُك ما يميزُ القاضِي
عنْ المتهمِ في المحكمةِ
تسخرينَ وظنُّك قدْ ربحتِ المعركةَ
ومن يخسرُ حربًا
يا أنتِ قد يكسبُ معركةً
ومنْ يكسبُ كبرياءَ رجلٍ
استحقتْ أنْ تكسبَ الحربَ
وإنْ خسرتْ قبلَها تلك المعركةُ
تفاخري بنفسِك طفلتِي
فما الحلُّ إذا بكتْ طفلةٌ
من أجلِ لعبةٍ منْ أساسِها مفككةٌ
الحلُّ عندي أيَّتُها الطفلةُ
بالتهجمِ والتردِّي متمثلةٌ
وبسوءِ التقديرِ
وسخافةِ التدبيرِ فاشلةٌ
أقرُّ أنَّ خطئِي كانَ فادحًا
حينَ استعجلتُ القرارَ
أنْ تمارسِي هواك لا على سريرٍ
إنَّما على احتقارِ المنضدةِ
شبهتُك حقًّا
مثلَ التِّي ترعَى الأغنامَ
وتريدُ أنْ تكونَ الراعيةَ
والغنمةَ التي يفترسُها
ذئبٌ جائعٌ لقمةٌ واحدةٌ
أعدُكن يأكلُّ النساءَ
لنْ أكونَ أضحوكةً
ولنْ أكونَ مهزلةً
كلُّ الذي ذكرتُهُ لكنْ لنْ أتنازلَ عنْه
وفي جعبتِي الكثيرُ مايزالُ
من منكنَ تحاولُ
أن تكونَ فأرًا في المشبكةِ
أسميتُ الكثيرَ في قاموسِي
وها أنَا الآن أضيفُ لكنْ
هذا المسمَّى صريحًا وصادقًا
من فصيلةِ الذئابِ أتيتُ بهِ
فصرتِ وكنتِ وستظلينَ
منْ قطيعِ الذئابِ
ذاتِ الأنيابِ الهشةِ أيتها المستذئبةُ!
(( حرف ))
لكنْ أقولُهـا
لنْ يكونَ تصفيةُ حسابِـي
معكنَّ إلا بالطرقِ غيرِ الممكنِ
إنَّك منْ فصيلةِ الذئـابِ
صرتِ في قائمتِي هكذا أنـتِ مصنفـةٌ!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
تارةً أراكِ المؤدبـةَ
الحنونةَ الرقيقةَ الطيبةَ
تقتربينَ وتقتربينَ
لتكوني لقلبِي المقربةَ
تقتربينَ
وتبدئينَ بلفِ خيوطِكِ
الطويلةِ المشربكةِ
تقتربينَ
لتحتوينِي بأسلوبِكِ
وأفكارِك التِّي
من موطنِ الغباءِ مستقطبةٌ
تشبهينَ نفسَكِ تارةً
بالعاشقةِ المعذبةِ
والتي تجعلُ الاشتياقَ
خطةً محنكةً
ومرةً تتلونينَ بألفِ لونٍ
وداخلُكِ اغتيالُ عقربةٍ
وتتمنينَ أنْ تصبحينَ
شطرًا منْ قصيدةٍ كتبتُها
كأميرةٍ بحروفِي متوجةٌ
وتعودينَ بعدَ نيلِ مرادِك
والوصولَ لمبتغَاك
امرأةٌ تقولُ لستُ ملكَك
ولا وطنَك
ولستُ لك في صقيعِ البردِ
الحطبُ الذي ترميهِ بالمدفئةِ
ولستُ أكونُ ثمرتَك الناضجةَ
تقولُ
وقد وهبتْ نفسَها
لرجلٍ علَّمها أصولُ الغرامِ
والقوانينُ التي في كتبِ الحبِّ والفلسفةِ
وأذكرُ أنَّهُ علمُك ما يميزُ القاضِي
عنْ المتهمِ في المحكمةِ
تسخرينَ وظنُّك قدْ ربحتِ المعركةَ
ومن يخسرُ حربًا
يا أنتِ قد يكسبُ معركةً
ومنْ يكسبُ كبرياءَ رجلٍ
استحقتْ أنْ تكسبَ الحربَ
وإنْ خسرتْ قبلَها تلك المعركةُ
تفاخري بنفسِك طفلتِي
فما الحلُّ إذا بكتْ طفلةٌ
من أجلِ لعبةٍ منْ أساسِها مفككةٌ
الحلُّ عندي أيَّتُها الطفلةُ
بالتهجمِ والتردِّي متمثلةٌ
وبسوءِ التقديرِ
وسخافةِ التدبيرِ فاشلةٌ
أقرُّ أنَّ خطئِي كانَ فادحًا
حينَ استعجلتُ القرارَ
أنْ تمارسِي هواك لا على سريرٍ
إنَّما على احتقارِ المنضدةِ
شبهتُك حقًّا
مثلَ التِّي ترعَى الأغنامَ
وتريدُ أنْ تكونَ الراعيةَ
والغنمةَ التي يفترسُها
ذئبٌ جائعٌ لقمةٌ واحدةٌ
أعدُكن يأكلُّ النساءَ
لنْ أكونَ أضحوكةً
ولنْ أكونَ مهزلةً
كلُّ الذي ذكرتُهُ لكنْ لنْ أتنازلَ عنْه
وفي جعبتِي الكثيرُ مايزالُ
من منكنَ تحاولُ
أن تكونَ فأرًا في المشبكةِ
أسميتُ الكثيرَ في قاموسِي
وها أنَا الآن أضيفُ لكنْ
هذا المسمَّى صريحًا وصادقًا
من فصيلةِ الذئابِ أتيتُ بهِ
فصرتِ وكنتِ وستظلينَ
منْ قطيعِ الذئابِ
ذاتِ الأنيابِ الهشةِ أيتها المستذئبةُ!
(( حرف ))
لكنْ أقولُهـا
لنْ يكونَ تصفيةُ حسابِـي
معكنَّ إلا بالطرقِ غيرِ الممكنِ
إنَّك منْ فصيلةِ الذئـابِ
صرتِ في قائمتِي هكذا أنـتِ مصنفـةٌ!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net