مكالمة هاتفية
مكالمـة هاتفيــة
منْ يرضَى يا حبيبتِـي ..
أنْ يمثلَ دورينِ في مشهدٍ واحدٍ ..
منْ يرضَى أنْ يكـونَ ..
رجلًا في عيونِ أنثَى ..
ظنَّتْ أنَّ رجلَها معَ ألفِ أنثَى
ينامُ .. ويسهرُ ..
ومعَ غيرِها يواعدُ سيدةً ..
غيرُ ذاك الممثلِ الغبِيّ
حينَ يمثلُ دورَ الرجلِ الطيبِ
ثمَّ بعدَها يمثلُ دورَ الرجلِ الحاقدِ ..
منْ يقبلُ أنْ يكونَ تافهًا ..
وحقيرًا وحاسدًا ..
ومنذُ نعومةِ طفولتِهِ ..
لمعنى الرجولةِ فاقدٌ ..
هل في نظرِك يا حبيبتِي ..
هذا هو الممثلُ الواعدُ ..
وأنتِ تعلمينَ يا حبيبتي ..
أننِّي في عالمِ التمثيلِ والإخراجِ ..
ليسَ لديَّ مجالٌ ..
ولا أعرفُ كيفَ أُقيمُ ..
الممثلَ البارعَ ..
منَ المخادعِ المحتالِ ..
واللصِّ الذي يجيدُ النصبَ والاحتيالَ ..
والممثلَ الحقيقيَّ ..
من الممثلَ الذي يغتالُ ..
فكيفَ لي أنْ أُقيمَ كلَّ هذَا ..
وأنَا شخصٌ واحدٌ ..
مكالمةٌ هاتفيةٌ ..
بطلُها ممثلٌ فاشلٌ ..
حكايتُها أنَّ هناك ذئبًا ظليلاً ..
مشردًا وخبيثًا ..
يحاولُ أنْ يغتالَ سيدَهُ ..
وما زالَ هذا الذئبُ يحاولُ ..
عنوانُها رجلٌ مثلِي أنَا ..
رجلٌ ضرغامٌ مقاتلٌ ..
لا أفقَهُ كثيرًا بتلكَ اللغةِ الضعيفةِ جيدًّا ..
إنَّما لا مانعَ منْ أنْ أحاولَ
أنْ ألمسَ ما يحاولُ لمسَهُ ..
وأعبثَ بما يعبثُ بهِ ..
وأخذُ ما أريدُ فلستُ عنْ دمِهِ بسائلٍ ..
إنَّما الفرقُ يكونُ ..
بينَ أنِّي رجلٌ أكونُ ..
في كلِّ المواقفِ صامد ..
ولستُ أمثلُ دورينِ في مشهدٍ واحـدٍ !!
(( حرف ))
تعودتُ أنْ أكونَ لكـلِّ ..
المواقفِ رجلاً صامـد
فلا يعنينِي خبيثٌ يأتِي منْ رمـادٍ خامـدٍ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
منْ يرضَى يا حبيبتِـي ..
أنْ يمثلَ دورينِ في مشهدٍ واحدٍ ..
منْ يرضَى أنْ يكـونَ ..
رجلًا في عيونِ أنثَى ..
ظنَّتْ أنَّ رجلَها معَ ألفِ أنثَى
ينامُ .. ويسهرُ ..
ومعَ غيرِها يواعدُ سيدةً ..
غيرُ ذاك الممثلِ الغبِيّ
حينَ يمثلُ دورَ الرجلِ الطيبِ
ثمَّ بعدَها يمثلُ دورَ الرجلِ الحاقدِ ..
منْ يقبلُ أنْ يكونَ تافهًا ..
وحقيرًا وحاسدًا ..
ومنذُ نعومةِ طفولتِهِ ..
لمعنى الرجولةِ فاقدٌ ..
هل في نظرِك يا حبيبتِي ..
هذا هو الممثلُ الواعدُ ..
وأنتِ تعلمينَ يا حبيبتي ..
أننِّي في عالمِ التمثيلِ والإخراجِ ..
ليسَ لديَّ مجالٌ ..
ولا أعرفُ كيفَ أُقيمُ ..
الممثلَ البارعَ ..
منَ المخادعِ المحتالِ ..
واللصِّ الذي يجيدُ النصبَ والاحتيالَ ..
والممثلَ الحقيقيَّ ..
من الممثلَ الذي يغتالُ ..
فكيفَ لي أنْ أُقيمَ كلَّ هذَا ..
وأنَا شخصٌ واحدٌ ..
مكالمةٌ هاتفيةٌ ..
بطلُها ممثلٌ فاشلٌ ..
حكايتُها أنَّ هناك ذئبًا ظليلاً ..
مشردًا وخبيثًا ..
يحاولُ أنْ يغتالَ سيدَهُ ..
وما زالَ هذا الذئبُ يحاولُ ..
عنوانُها رجلٌ مثلِي أنَا ..
رجلٌ ضرغامٌ مقاتلٌ ..
لا أفقَهُ كثيرًا بتلكَ اللغةِ الضعيفةِ جيدًّا ..
إنَّما لا مانعَ منْ أنْ أحاولَ
أنْ ألمسَ ما يحاولُ لمسَهُ ..
وأعبثَ بما يعبثُ بهِ ..
وأخذُ ما أريدُ فلستُ عنْ دمِهِ بسائلٍ ..
إنَّما الفرقُ يكونُ ..
بينَ أنِّي رجلٌ أكونُ ..
في كلِّ المواقفِ صامد ..
ولستُ أمثلُ دورينِ في مشهدٍ واحـدٍ !!
(( حرف ))
تعودتُ أنْ أكونَ لكـلِّ ..
المواقفِ رجلاً صامـد
فلا يعنينِي خبيثٌ يأتِي منْ رمـادٍ خامـدٍ !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net