اسبوع
اســـبوع
السبـتُ:
أشعرُ أننِّي دونَك ميتٌ
والكلامُ عنِّي يهربُ بعيدًا بلا صدًى مميتٍ
ففضلتُ البقاءَ
أراكِ السماءَ
أحبتْكِ النساءُ
وعشقَكِ السكوتُ!
الأحـدُ
عندما تسافرُ الروحُ انتفاضٌ
أرقٌ للجسدِ
تنتظرُ الموعدَ الذي ينعشُها
يرعشُها يلمُّها
ليبقيَا للأبد ..
والأثنينُ يا عزيزتِي تنادينَا
تبكينَا شوقًا .. تقتلنَا
حينَ نذكرُ تلكَ السنينَ ..
والأثنيـنُ أعرفُها ..
وأذكرُها ..
بعدَ كلّ لقاءٍ تأتينَ لصدرِي تغفينَ ..
تعبثينَ بقلبِي
تدغدغينَ فكرِي ..
وتأخذينَ عينِي بعيدًا ..
وبها تغرقينَ ..
والثلاثـاءُ .. نداءٌ
هل نحنُ منَ الأمواتِ الأحياءِ ..
هل نحن من الأموات الأحياء .. رجاء
هل نحنُ المدُّ والجزرُ ..
والشاطئُ والماءُ ..
أمْ جزرٌ أغرقتْها عواصفٌ هوجاءُ ..
أمْ مذبوحينَ أمامَ أقدارِنا ..
حيثُ وجدُوا على أبوابِ الحظِّ ..
بقعًا منْ دماءٍ ..
سرقُوا الأمنياتِ حرمُونَا حلمَنا ..
كيفَ .. ولماذَا .. لا تُقطعُ يدُ السارقِ ..
والمسروقُ يُبترُ رأسُهُ ..
ويشهرُ به في ميادينِ الشرفاءِ ..
والأربعـاءُ ..
هوَ أنْ أحبَّك كيفمَا أشاءُ ..
أحبُّك .. وأنا غاضبٌ كالريحِ الحمراءِ
أحبُّـكِ ..
وأنا متيمٌ أسبحُ في عينيك دونَ ماءٍ
أحبُّكِ .. وأنا طفلٌ أدغدغُ نهدَك ..
وأداعبُ بأناملِي تلك المنطقةَ البيضاءَ ..
أحبُّكِ .. وأنا رجلٌ لا أملكُ حقَّ السلطةِ ..
هاربٌ منْ جريمةِ تقطيعِ أعناقِ النساءِ ..
أحبُّـكِ ..
وأنا نائمٌ .. حالمٌ .. مستيقظٌ ..
وأنا أرقصُ .. وأنا سارحٌ .. وجارحٌ
وذكيٌّ .. وغبيٌّ .. عبقريٌّ أحمقٌ ..
سخيفٌ .. وسخٌ .. نظيفٌ ..
صيفٌ خريفٌ ..
ألمْ أخبرْكِ ..
أنَّهُ يومُ الأربعاءِ ..
يبقَى الخميـسُ
فيه أنتِ الأحلى وجودًا
أنتِ المعطرُّ ورودًا
وفي ليالِي العمرِ
تسافرُ ليلاً
تأتي فجرًا
لتبعثرَ فيني الأحاسيسُ
وأسكنُ قلبَك
لأشعرَ بقربِك
وأبقَى أحبُّك
فحبُّك يبقَى بأعماقِي حبيسًا
وأتتِ الجمعـةُ
موعدُ لقائِي معَك ..
في كلِّ جمعةٍ
حديثُك يبعثرنِي يشتتنِي يجمعنِي
في كلِّ مرةٍ أسمعُهُ
وبعدَ الرحيلِ
آآآآآآآآآآآه منَ الرحيلِ
في كلِّ مرةٍ بعدَ اللقاءِ
تسقطُ الدمعـةُ !!
(( حرف ))
لنْ أضمـنَ لكِ أننـِّي في كلُّ أسـبوعٍ ..
سـوفَ أحبـُّـكِ هكـذَا !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
السبـتُ:
أشعرُ أننِّي دونَك ميتٌ
والكلامُ عنِّي يهربُ بعيدًا بلا صدًى مميتٍ
ففضلتُ البقاءَ
أراكِ السماءَ
أحبتْكِ النساءُ
وعشقَكِ السكوتُ!
الأحـدُ
عندما تسافرُ الروحُ انتفاضٌ
أرقٌ للجسدِ
تنتظرُ الموعدَ الذي ينعشُها
يرعشُها يلمُّها
ليبقيَا للأبد ..
والأثنينُ يا عزيزتِي تنادينَا
تبكينَا شوقًا .. تقتلنَا
حينَ نذكرُ تلكَ السنينَ ..
والأثنيـنُ أعرفُها ..
وأذكرُها ..
بعدَ كلّ لقاءٍ تأتينَ لصدرِي تغفينَ ..
تعبثينَ بقلبِي
تدغدغينَ فكرِي ..
وتأخذينَ عينِي بعيدًا ..
وبها تغرقينَ ..
والثلاثـاءُ .. نداءٌ
هل نحنُ منَ الأمواتِ الأحياءِ ..
هل نحن من الأموات الأحياء .. رجاء
هل نحنُ المدُّ والجزرُ ..
والشاطئُ والماءُ ..
أمْ جزرٌ أغرقتْها عواصفٌ هوجاءُ ..
أمْ مذبوحينَ أمامَ أقدارِنا ..
حيثُ وجدُوا على أبوابِ الحظِّ ..
بقعًا منْ دماءٍ ..
سرقُوا الأمنياتِ حرمُونَا حلمَنا ..
كيفَ .. ولماذَا .. لا تُقطعُ يدُ السارقِ ..
والمسروقُ يُبترُ رأسُهُ ..
ويشهرُ به في ميادينِ الشرفاءِ ..
والأربعـاءُ ..
هوَ أنْ أحبَّك كيفمَا أشاءُ ..
أحبُّك .. وأنا غاضبٌ كالريحِ الحمراءِ
أحبُّـكِ ..
وأنا متيمٌ أسبحُ في عينيك دونَ ماءٍ
أحبُّكِ .. وأنا طفلٌ أدغدغُ نهدَك ..
وأداعبُ بأناملِي تلك المنطقةَ البيضاءَ ..
أحبُّكِ .. وأنا رجلٌ لا أملكُ حقَّ السلطةِ ..
هاربٌ منْ جريمةِ تقطيعِ أعناقِ النساءِ ..
أحبُّـكِ ..
وأنا نائمٌ .. حالمٌ .. مستيقظٌ ..
وأنا أرقصُ .. وأنا سارحٌ .. وجارحٌ
وذكيٌّ .. وغبيٌّ .. عبقريٌّ أحمقٌ ..
سخيفٌ .. وسخٌ .. نظيفٌ ..
صيفٌ خريفٌ ..
ألمْ أخبرْكِ ..
أنَّهُ يومُ الأربعاءِ ..
يبقَى الخميـسُ
فيه أنتِ الأحلى وجودًا
أنتِ المعطرُّ ورودًا
وفي ليالِي العمرِ
تسافرُ ليلاً
تأتي فجرًا
لتبعثرَ فيني الأحاسيسُ
وأسكنُ قلبَك
لأشعرَ بقربِك
وأبقَى أحبُّك
فحبُّك يبقَى بأعماقِي حبيسًا
وأتتِ الجمعـةُ
موعدُ لقائِي معَك ..
في كلِّ جمعةٍ
حديثُك يبعثرنِي يشتتنِي يجمعنِي
في كلِّ مرةٍ أسمعُهُ
وبعدَ الرحيلِ
آآآآآآآآآآآه منَ الرحيلِ
في كلِّ مرةٍ بعدَ اللقاءِ
تسقطُ الدمعـةُ !!
(( حرف ))
لنْ أضمـنَ لكِ أننـِّي في كلُّ أسـبوعٍ ..
سـوفَ أحبـُّـكِ هكـذَا !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net